للأسبوع الخامس عشر... الآلاف في وقفات بعدة مدن مغربية تنديدا بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تظاهر آلاف المغاربة في عدة مدن بالممكلة عقب صلاة الجمعة للأسبوع الـ15، تضامنا مع فلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ أكثر من 3 أشهر، ما خلف آلاف الضحايا.
وأعرب المشاركون في الوقفات التي نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة عن رفضهم مخطط تهجير سكان غزة.
ومن بين المدن التي شهدت وقفات شفشاون وطنجة ومكناس وأكادير وتارودانت وتازة .
ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم مقاومة فلسطين وصمود شعبها.
كما نددوا باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بهذه الوقفات التي عرفت مشاركات كبيرة رغم الأمطار.
ونظمت الهيئة هذه المظاهرات للجمعة الـ15 على التوالي منذ بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، حملت شعار “جمعة الرباط والقنوت”.
وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، ولرفع الحصار وإدخال المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة “24 ألفا و762 شهيدا و62 ألفا و108 مصابين وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وتسببت بنزوح أكثر من 85 في المائة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن، أن فلسطين هي قضية مصر الأولى؛ ولن تتدخر القيادة المصرية جهدا سياسيا أو عسكريا لدعم الشعب الفلسطيني، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية التي لم تكن وليدة اليوم.
وأوضح العوضي، أنه منذ حرب 48 وحتى الآن جميع الحروب التي خاضتها مصر كانت من أجل القضية الفلسطينية باستثناء حرب أكتوبر 73 التي كانت لتحرير الأراضي المصرية وصولًا لأحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.
وأضاف نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ، أن القيادة السياسية المصرية كان لديها رؤية واضحة لمجريات الأحداث واستطاعت أن تتصدى لمحاولات منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بل وكانت الداعم الأكبر حيث قدمت 80% من إجمالي المساعدات التي تم إدخالها، بالإضافة إلى حشد القوى السياسية بجميع دول العالم لدعم القضية الفلسطينية ولرفض الاعتداء على شعب أعزل والتصدي لمقترحات التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الاتجاه العالمي عقب أحداث طوفان الأقصى كان يعطي الحق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها والحرب على قطاع غزة.