أبوظبي تستضيف المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تستضيف أبوظبي أعمال المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 (AVPN)، خلال الفترة من 23 إلى 25 إبريل المقبل، لمناقشة العمل الإنساني وأبعاده في المجتمعات.
ويُعقَد المؤتمر للمرة الأولى في منطقة غرب آسيا، ما يعكس تميُّز الدولة في استضافة أكبر المؤتمرات العالمية، ويُعزز مكانتها مركزاً للالتقاء بين الشرق والغرب.
وستُناقش أعمال المؤتمر ضرورة زيادة المساعدات التنموية والإغاثية والتحديات التي تواجهها، وأهمية تلبية الاحتياجات الأساسية للفئات المتضررة من مختلف الكوارث والأزمات، والاستثمار الأمثل في تقديم الرعاية، ودعم القدرات وعمليات التأهيل، واستعراض فرص الشراكة والتعاون بين الدول المانحة.
جاء الإعلان عن استضافة الإمارات للمؤتمر، خلال جلسة حوارية أُقيمت في جناح الدولة، ضمن أعمال الاجتماع ال54 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
وناقشت أعمال الجلسة التحديات التي لا تزال ماثلة أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأبرزها أزمة المناخ، واستمرار حلقة العنف والصراعات، وضعف الاقتصاد العالمي، حيث أشار المشاركون فيها إلى أنه مع قيام الجهات المانحة التقليدية بخفض إسهاماتها في دعم القضايا الإنسانية، بدأت جهات إنسانية فاعلة في الظهور.
وقال نصار المبارك، الرئيس التنفيذي لمبادرة «بلوغ الميل الأخير»: «يُمثل الحدث فرصة للبدء بمناقشات جادة حول قيادة الشراكات الجديدة، ودعم التمويل الإنساني المشترك لتسريع التقدُّم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وأضاف: «تعتزم الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة، مواصلة الحفاظ على الحوارات الفعّالة الداعمة للأعمال الإنسانية، بناءً على المقوّمات الاستثنائية التي تمتلكها في استضافة أكبر المؤتمرات الدولية، وقدرتها على توحيد جميع الأطراف المعنية».
من جانبه، قال بدر جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والممثّل الخاص للأعمال التجارية والإنسانية في مؤتمر الأطراف «كوب 28»: نحن على مشارف مرحلة استراتيجية جديدة للأعمال الإنسانية في الأسواق الناشئة، فمن المتوقَّع أن تنتقل ثروات بقيمة 20 تريليون دولار من جيل إلى آخر خلال العقد المقبل في آسيا وحدها.
من جهتها، لفتت ناينا سوبروال باترا، إلى أن المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية، يُعدُّ منصة مهمة لالتقاء المستثمرين ذوي الاهتمامات والتطلُّعات المشتركة للاجتماع، واتخاذ القرارات بشأن القضايا الاجتماعية في جميع أنحاء آسيا، حيث سيُقدِّم المؤتمر في أبوظبي فهماً وتعريفاً أعمق للتحديات وآفاق تحسين الاستثمارات الاجتماعية والابتكار في غرب آسيا. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد أبوظبي للأعمال الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
عمان تستضيف مؤتمرا إقليميا حول طب السموم الإكلينيكي
مسقط- الرؤية
تستضيف سلطنة عمان ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة بفندق شيراتون، الأحد، أعمال المؤتمر الرابع عشر لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم "الميناتوكس" الإكلينيكي الذي يستمر لعدة أيام، تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 150 مشاركا يمثلون خبراء من منظمة الصحة العالمية والجمعية الأمريكية لطب السموم، والجمعية الأوروبية لطب السموم، ورابطة آسيا والمحيط الهادي لعلم السموم الطبية، ومركز مراقبة ومكافحة الأمراض الخليجي، وجامعة ايموري الأمريكية، وعدد من المشاركين المهتمين في هذا المجال من مختلف دول العالم.
ويعد هذا المؤتمر الدولي الفريد من نوعه في المنطقة محطة لالتقاء الخبرات وتبادلها بين الأطباء المتخصصين في هذا المجال في دول الخليج العربي وشرق آسيا وشمال إفريقيا بالتعاون مع الدول الأخرى. ويهدف إلى مناقشة آخر المستجدات والأبحاث والاكتشافات العلمية المتعلقة بعلاج مختلف التسممات، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية لمختلف التعرضات الكيميائية والإشعاعية، ورفع كفاءة العاملين الصحيين في هذا المجال، والاطلاع على المستجدات في علم الأمصال.
وسيسلط المؤتمر هذا العام (بحكم مشاركة دائرة الصحة البيئية والمهنية بوزارة الصحة كونها أحد المنظمين الأساسيين) على مناقشات حوارية وجلسات تتعلق بالتعرضات الكيميائية في بيئة العمل والبيئة المحيطة والتعرضات الإشعاعية والكوارث الكيميائية والإشعاعية وكيفية التعامل معها. سيستعرض المؤتمر كذلك أساسيات هذا العلم الحيوي للمستجدين في هذا التخصص وأفضل طرائق التدريب المعتمدة والبرامج الوطنية ذات الصلة.
إلى جانب ذلك، يصاحب المؤتمر معرضا يستعرض أحدث الابتكارات في مجال التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ السمية، واجتماعات إقليمية لتعزيز التعاون بين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجلسات علمية تقنية وعروضا بحثية يقدمها أبرز الخبراء، وحلقات عمل ومناقشات تفاعلية حول التحديات الناشئة في علم السموم.