عمر العلماء يبحث مع قادة عالميين توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «غرف دبي» تنظم 14 ورشة عمل حول ضريبة الشركات «القابضة» تطلق كرنفالها المجتمعي الأولبحث معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مع قادة عالميين في قطاع التكنولوجيا، إمكانات الذكاء الاصطناعي، وسبل توظيف حلوله المتقدمة في خدمة تطور المجتمعات حول العالم، وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة، في جلسة بعنوان «توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة العالم»، ضمن أعمال الدورة الـ54 للمنتدى الاقتصادي العالمي التي تعقد في مدينة دافوس السويسرية.
تحدث في الجلسة معالي عمر سلطان العلماء، وبراد سميث رئيس شركة «مايكروسوفت»، وإيان بريمر المؤسس والرئيس لمجموعة أوراسيا، وإيفا مايديل عضو البرلمان الأوروبي، رئيسة لجنة الاتحاد الأوروبي الخاصة المعنية بالذكاء الاصطناعي، وأمانديب سينغ جيل المبعوث الفني للأمم المتحدة، وأدارتها بيانا جولودريجا الإعلامية المتخصصة بالشؤون العالمية في شبكة «سي إن إن».
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، أهمية بناء قدرات صناع القرار والقيادات الحكومية في مجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتزويدهم بالمهارات الرقمية اللازمة لضمان تطبيقها في مختلف الجهات، وتعزيز الوعي بدورها في تحسين الأداء وتطوير الكفاءة والإنتاجية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات طورت تجربة استثنائية في بناء القدرات وتدريب الكفاءات على تكنولوجيا المستقبل، من خلال برامج الذكاء الاصطناعي، ومبادرات تطوير المهارات، في ترجمة لتوجيهات قيادة الدولة ورؤاها المرتكزة على أن التطور يبدأ بالإنسان وينتهي به.
وقال معاليه، إن سر نجاح الحكومات وتعزيز استباقيتها وتنافسيتها العالمية في مختلف المجالات، يرتبط بسعيها لمواكبة التطورات التكنولوجية الجديدة، وتصميم الحلول لمواجهتها بدلاً من تجاهلها، والبناء على الآثار الإيجابية والفرص الكبيرة التي من الممكن تحقيقها من خلال تبني هذه الحلول، إلى جانب الحرص على تغيير الصورة النمطية لسلبيات الذكاء الاصطناعي، وبناء فكر متجدد وواع لفرص وتحديات التكنولوجيا المستقبلية. وأضاف معاليه، «أن استباقيتنا اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي عامل مهم في إرساء أسس مستقبل واعد، لذلك يجب علينا تحديد الحلول الكفيلة بمواجهة التحديات التكنولوجية، وتعزيز التعاون الدولي الهادف لتصميم وتطوير أطر ذكاء اصطناعي مسؤولة وأخلاقية وعادلة».
وناقشت الجلسة إمكانات الذكاء، وقدرته على تحقيق المنافع الإيجابية للعالم وأهمية دراسة مراحل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان تنظيمها بالوقت الصحيح، وكيفية تحقيق التوازن بين الابتكار والاستخدامات المسؤولة لهذه التقنيات، لضمان شمولية الوصول والاستفادة من الفرص في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمر العلماء الذكاء الاصطناعي دافوس منتدى دافوس الإمارات المنتدى الاقتصادي العالمي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل شركة "غوغل" على تطوير وضع ذكاء اصطناعي جديد (AI Mode) لتعزيز قدرات محرك البحث الخاص بها ومواجهة المنافسة المتزايدة مع "ChatGPT Search" الذي أطلقته شركة "أوبن إيه آي".
التحديات والفرص أمام "غوغل" يمثل إطلاق "ChatGPT Search" نقلة نوعية في عالم محركات البحث، حيث أصبح متاحاً لجميع المستخدمين مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على المشتركين المميزين. ورغم أن محرك البحث هذا لا يشكل تهديداً مباشراً لـ"Google Search"، إلا أن دقة نتائجه وتفاعليتها أثارت اهتمام المستخدمين.
في المقابل، تواجه "غوغل" تحديات تتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الضخمة التي تعتمد عليها مئات الملايين يومياً. تجربة إطلاق "Bard" السابقة كشفت عن بعض الأخطاء، ما دفع الشركة إلى مراجعة استراتيجياتها التقنية لتقديم تجربة موثوقة ومنافسة.
مزايا "AI Mode" الجديد وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد كخيار إضافي إلى جانب القوائم الحالية مثل الصور والفيديوهات. سيوفر هذا الوضع:
إجابات تفاعلية ومخصصة.
روابط مباشرة لمصادر ذات صلة.
إمكانية طرح أسئلة متابعة بواجهة سهلة الاستخدام.
الميزة الأبرز التي تقدمها "غوغل" هي قدرة المستخدمين على العودة بسهولة إلى نتائج البحث التقليدية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الفئات.
موعد الإطلاق وتوقعات المستقبل رغم عدم إعلان "غوغل" عن موعد رسمي لإطلاق "AI Mode"، تشير التقارير إلى أن العمل على هذه التقنية بدأ منذ فترة طويلة. الصور المسربة من النسخ التجريبية لتطبيق "غوغل" على "أندرويد" تؤكد اقتراب طرح هذه الميزة.
سباق الذكاء الاصطناعي مستمر مع احتدام المنافسة بين "غوغل" و"أوبن إيه آي"، يبقى الابتكار مفتاح التميز. وبينما يركز "ChatGPT Search" على التفاعلية وسهولة الاستخدام، تسعى "غوغل" إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي والموثوقية، ما يعد بتحولات جذرية في طريقة البحث عن المعلومات.