«المعلومات المالية» تستضيف وفداً من وكالة مكافحة الجريمة بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 209.5 مليون درهم صافي شراء الأفراد من الأسهم المحلية خلال أسبوع أبوظبي تستعرض مميزات «اقتصاد الصقر» المتنامي في منتدى دافوساستضافت وحدة المعلومات المالية خلال الفترة من 15 إلى 18 يناير الجاري في أبوظبي وفداً من الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة، وذلك في إطار الشراكة الإماراتية البريطانية للتصدي للتدفقات المالية غير المشروعة بين البلدين.
وتمثل الشراكة، التي تأسست في سبتمبر 2021، تعاوناً استراتيجياً بين دولتين تشكّلان مراكز مالية بارزة عالمياً، حيث تتمثل مهمّتها الرئيسة في تبادل الخبرات وتحسين الممارسات المشتركة لمكافحة الجرائم المالية. ومنذ إطلاقها، عززت الشراكة التعاون بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، فنتج عنها هذا النهج الجديد للتعاون التشغيلي، الأمر الذي يعكس التزام الدولتين بالتصدي للتدفقات المالية غير المشروعة.
ويترأس الشراكة كل معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وبريتي باتيل، وزيرة الداخلية البريطاني السابقة.
وشارك في الزيارة وفدٌ من المملكة المتحدة ضمّ ممثلين عن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، بما في ذلك المركز الوطني للجرائم الاقتصادية، ووحدة المعلومات المالية البريطانية، والفرق التنفيذية التابعة للهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة الخارجية في دولة الإمارات والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ. وقد شكّلت الزيارة الاجتماع الافتتاحي للفريق التشغيلي المشترك لمكافحة غسل الأموال. وقال علي فيصل باعلوي، رئيس وحدة المعلومات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا السياق: نرحب بتعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات مع شركائنا الإقليميين والدوليين، فهذا الجهد الجماعي هو أساسيٌ في مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وضمان حماية ونزاهة النظام المالي المحلي والعالمي.
من جهته، قال أدريان سيرل، مدير المركز الوطني للجرائم الاقتصادية في المملكة المتحدة: يُعدّ التعاون الدولي عنصراً أساسياً لمواجهة التمويل غير المشروع العابر للحدود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعلومات المالية أبوظبي الإمارات مكافحة الجريمة المملكة المتحدة بريطانيا المعلومات المالیة
إقرأ أيضاً:
شولتس يعرض على ترامب استئناف الشراكة الموثوقة بين البلدين
عرض المستشار الألماني أولاف شولتس على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مواصلة الشراكة الموثوقة بين ألمانيا والولايات المتحدة، لكنه دعا أيضا إلى تعزيز التعاون الأوروبي.
وفي أول رد فعل له على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، قال شولتس في برلين اليوم الأربعاء:«معا يمكننا تحقيق أكثر بكثير مما نحققه لو عملنا ضد بعضنا البعض».
وأضاف شولتس المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن عرض التعاون الموثوق ينطبق أيضا «فيما يتعلق بالتهديد الذي تمثله روسيا، وفقا لرؤية جميع حلفاء/حلف شمال الأطلسي/ الناتو، على الأمن في المنطقة الأوروبية».
وتعد الولايات المتحدة وألمانيا من أهم موردي الأسلحة لأوكرانيا، وهناك مخاوف من احتمال أن يقوم ترامب بوقف هذه المساعدات. كما أوضح شولتس أنه يستعد لحدوث تغييرات في العلاقة مع الولايات المتحدة، قائلا: «من المؤكد أن الكثير من الأمور ستكون مختلفة في ظل حكومة يقودها دونالد ترامب، وهذا ما كان ترامب أوضحه علناً وبشكل دائم»، وتابع:«لذلك من الأهمية بمكان بالنسبة لنا أن نواصل استخدام قنوات الحوار مع واشنطن، وأن نبني سريعا علاقات عمل مع الحكومة الأميركية المقبلة وأن نعبر عن مواقفنا».
أخبار ذات صلة منصور بن زايد يهنئ دونالد ترامب ونائبه جيمس ديفيد فانس بمناسبة الفوز بالانتخابات الأميركية رئيس الدولة ونائباه يهنئون دونالد ترامب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية المصدر: د ب أ