شنّ الجيش الأميريكي، اليوم الجمعة، ضربات جديدة، على مواقع الحوثيين في اليمن، استهدفت منصات إطلاق صواريخ كانت معدة لشن هجمات على سفن في البحر الأحمر.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين "نفذت القوات الأميركية هذا الصباح ثلاث ضربات ناجحة للدفاع عن النفس ضد أهداف للحوثيين في اليمن".

وأضاف أن الضربات استهدفت منصات إطلاق صواريخ ومستودعات ذخيرة في الحديدة، وهي مدينة ساحلية تقع على البحر الأحمر.

ويأتي هذا الهجوم في إطار الجهود الأميركية لردع الحوثيين عن شن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وفي الأسابيع الماضية، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، قائلين إنهم يستهدفون سفنًا مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إليها، دعما لقطاع غزة حيث تدور حرب بين حركة حماس وإسرائيل، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ومنذ أسبوع، بات الحوثيون، الذين صنفتهم الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب، يستهدفون أيضا السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا ردا على ضربات هاتين الدولتين عليهم.

وأعلن المتمردون اليمنيون في وقت مبكر الجمعة، استهداف سفينة أميركية في خليج عدن "بصواريخ بحرية مناسبة" مؤكدين أن "الإصابة كانت مباشرة". لكنّ الجيش الأميركي قال إن الصواريخ أخطأت هدفها.

وجاء ذلك بُعيد استهداف الجيش الأميركي صاروخين مضادين للسفن أعدّهما الحوثيون للإطلاق باتجاه الممر البحري مزدحم.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد شنّتا الجمعة الماضي، سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوثيين واشنطن اليمن البحر الاحمر سفن البحر الأحمر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن

شمسان بوست / خاص:

تلقت خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) تمويلات بقيمة 131.4 مليون دولار منذ بداية العام الجاري، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، وهو ما يمثل 5.3% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب للخطة.

وبحسب البيانات، فقد بلغ إجمالي التمويلات الموجهة لليمن خلال أول شهرين من 2025 نحو 152.7 مليون دولار، حيث تم تخصيص 86% منها لخطة الاستجابة الإنسانية، بينما ذهب 14%، أي ما يعادل 21.4 مليون دولار، إلى مشاريع خارج الخطة.

وجاءت أغلب التمويلات من المفوضية الأوروبية، هولندا، الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، السعودية، إيرلندا، السويد، سويسرا، كوريا الجنوبية، وجهات مانحة أخرى.

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير الماضي نداءً لجمع 2.48 مليار دولار لتغطية احتياجات 10.5 مليون شخص في اليمن خلال 2025، إلا أن الفجوة التمويلية لا تزال شاسعة، حيث ينقص التمويل المطلوب نحو 2.35 مليار دولار، أي 94.7% من المبلغ المستهدف.

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يؤكد للزنداني أهمية استقرار اليمن لأمن البحر الأحمر
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم والبحر الأحمر
  • مصر تؤكد أهمية استقرار ووحدة اليمن لأمن البحر الأحمر
  • أول دولة عربية تعلن عن حلا سياسيا لأزمة اليمن وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
  • وزير الخارجية: مصر تدعم حلا سياسيا لأزمة اليمن وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
  • الحوثيون في اليمن.. مشروع طائفي إيراني يهدد هوية الوطن
  • تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • للمرة الثالثة.. فرقاطة إيطالية تؤمّن سفينة تجارية في البحر الأحمر ضمن مهمة "أسبيدس" الأوروبية
  • السفن لازالت تستخدم هذه العبارة عند مرورها في البحر الاحمر
  • مزارعو الثوم في اليمن يحتجون على فرض الحوثيين ضرائب جديدة