تنظم مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع معرضي يومكس للأنظمة غير المأهولة وسيمتكس للمحاكاة والتدريب الجاري تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي بمركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 23 إلى 25 يناير الجاري.

يجمع المعرضان صناع القرار والمبتكرين والخبراء من جميع أنحاء العالم لتجربة والتعرف على أحدث التكنولوجيات المتقدمة في مجالات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطائرات بدون طيار.

وتحت شعار ” الارتقاء إلى آفاق جديدة: تأثير التقنيات الجديدة في عصر الأنظمة غير المأهولة المتطور” يعقد مؤتمر (يومكس وسيمتكس 2024) في 22 يناير الجاري ويشارك الخبراء والمسؤولون الحكوميون والشركات والمتخصصون في الصناعة في مناقشات وحوارات جانبية إضافة إلى عقد ثلاث جلسات رئيسية وأربعة عروض تقديمية لمناقشة الذكاء الاصطناعي والعمليات الدفاعية المستقبلية والأنظمة غير المأهولة .

ومن المقرر أن تشهد الدورة السادسة للمعرضين إقبالاً استثنائياً من الموردين المحليين وقادة القطاع العالميين وكبريات الشركات العالمية في قطاع النظم غير المأهولة، مما يدل على دور الابتكار المتزايد في هذا القطاع سريع التطور والتغير.

وتم التعاون مع مجموعة إيدج كشريك استراتيجي للفعاليات الثلاث الوحيدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط لدعم قطاعات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار.

وتجمع منصة (يومكس التجارية) التي سيتم إطلاقها للمرة الأولى خلال فعاليات معرضي (يومكس وسيمتكس 2024) العديد من الشركات المصنعة والمشغلة الرائدة في قطاع الأنظمة غير المأهولة، وذلك بمشاركة المهنيين وخبراء الصناعة وقادة الفكر والمبتكرين لمدة ثلاثة أيام من أجل التواصل وتبادل المعارف والخبرات وستوفر فرصة فريدة للشركات في المجالين التجاري والدفاعي للتعاون وعرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها وخدماتها.

ومن المتوقع أن تسهم مشاركة الشركات الدولية وعرض أحدث التكنولوجيا المتطورة في إضفاء بعد عالمي يؤكد أهمية التقارب بين الخبرات المحلية وأصحاب الابتكارات العالمية الرائدة وتوفير تجربة ديناميكية وتفاعلية للمشاركين بعدما باتت أبوظبي مركزاً محورياً للابتكار والإبداع والتمييز في عدة صناعات متقدمة ورائدة على مستوى المنطقة والعالم.

ومن المقرر أني شهد اليوم الأول أنشطة وفعاليات منها انطلاق مسابقة تحدي البرمجة لوزارة الدفاع والمخصصة لموطني دولة الإمارات حيث تتيح للمبرمجين فرصة عرض مهاراتهم في البرمجة..إلى جانب حفل الافتتاح الرسمي لإعلان بدء انطلاق الفعاليات والذي يجمع ما بين التقاليد الاحتفالية والمعارض التكنولوجية المتقدمة وبدء مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الابتكار والإبداع علاوة على انطلاق محادثات يومكس وهي منصة فريدة من نوعها يمكن للشركات المدنية والدفاعية أن تتلاقى فيها ما يتيح للمشاركين الفرصة لعرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها وخدماتها.. على أن تبدأ فعاليات (يومكس نكست جين) الافتتاحية للشركات الناشئة لتتيح الفرصة للمعنيين والخبراء للعمل على رفع مستوى صناعة الأنظمة غير المأهولة، وربط الشركات الناشئة بقادة الصناعة من أجل التواصل وبناء شراكات وتعزيز فرص الاستثمار المشترك.

وتقام العروض الحية للأنظمة البرية والبحرية بمركز أبوظبي الوطني للمعارض إلى جانب عرض الشركات المحلية والدولية للمركبات غير المأهولة وتنوعها وقدرتها على المناورة في بيئات متنوعة.

ويشهد اليوم الثاني 24 يناير عروضا حية للطيران في بيئات متعددة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في منطقة تلال سويحان على أن تتواصل مسابقة تحدي البرمجة لمواطني دولة الإمارات لليوم الثاني مع تواصل الحوارات والمناقشات ضمن منصة محادثات يومكس إلى جانب استمرار أنشطة ومنافسات (يومكس نكست جين) للشركات الناشئة.

فيما يشهد اليوم الثالث 25 يناير الجاري ختام فعاليات مسابقة تحدي البرمجة لموطني دولة الإمارات لوزارة الدفاع وإعلان نتائج مسابقة ومنافسات (يومكس نكست جين) للشركات الناشئة علاوة على اختتام فعاليات العروض الحية للأنظمة البرية والبحرية.

ومن المقرر قبل ختام كل يوم من أيام المعرضين عقد مؤتمر صحفي رسمي لتقديم عرض واف لوسائل الإعلام المشاركة في تغطية الفعاليات حول أهم وأبرز الصفقات التي تم إبرامها خلال اليوم يتبع ذلك استعراض تقدمه فرقة الموسيقى العسكرية التابعة لوزارة الدفاع.

وقبيل انطلاق المعرضين يقام مؤتمر (يومكس وسيمتكس 2024) يوم 22 يناير الجاري تحت عنوان” الارتقاء إلى آفاق جديدة: تأثير التقنيات الجديدة في عصر الأنظمة غير المأهولة المتطور” ويناقش أحدث الأفكار حول كيفية تشكيل التقنيات الجديدة لمستقبل هذا القطاع المهم للغاية والمتنامي.

ويوفر المؤتمر فرصة استثنائية لقادة الصناعة والتقنيين والمتحمسين للتعامل مع أحدث الابتكارات، وتبادل الأفكار حول القضايا الرئيسية ومناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على الأنظمة المستقلة، والتقنيات الخبيثة والأمن السيبراني، والجوانب التنظيمية المتعددة. يعد معرضا ومؤتمر (يومكس وسيمتكس 2024) من أهم وأبرز الفعاليات المتخصصة على مستوى الشرق الأوسط لطرح أحدث الابتكارات والإبداعات العالمية المتقدمة والمتطورة في قطاعات الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب والذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار من أجل استشراف المستقبل وإيجاد آليات لتبادل الأفكار والرؤى وبناء علاقات شراكة استراتيجية وتحفيز الاستثمار المشترك.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دراسة بحثية لـ”تريندز”.. الذكاء الاصطناعي يشكل مستقبل التخطيط المالي الشخصي

 

أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة بعنوان “التمويل الذكي: كيف يشكل الذكاء الاصطناعي مستقبل إعداد الميزانيات والاستثمار؟”، وذلك بهدف استكشاف الأثر التحوّلي للذكاء الاصطناعي على إدارة الشؤون المالية الشخصية.
وتسلط الدراسة التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في “تريندز”، الضوء على كيفية قيام تقنيات الذكاء الاصطناعي بإحداث ثورة في الطرق التقليدية لإعداد الميزانيات والاستثمار من خلال تقديم حلول مخصصة وديناميكية.. فبفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات هائلة من البيانات، يمكنه إنشاء ميزانيات مخصّصة، والتنبؤ بالنفقات والدخل المستقبليين، وتقديم توصيات استثمارية ذكية.
وأكدت الدراسة، أن دمج الذكاء الاصطناعي في إدارة الشؤون المالية الشخصية يُعد نقلة نوعية نحو اتباع نهج أكثر استنارة وفعالية وسهولة في تحقيق الرفاه المالي.
وتطرقت الدراسة إلى التخطيط المالي الشخصي المخصص وكيف يحلل الذكاء الاصطناعي أنماط الإنفاق والدخل لإنشاء ميزانيات مخصصة، والتنبؤ بالإنفاق والدخل المستقبلي، حيث توضح كيف تستخدم نماذج التعلم الآلي للتنبؤ بالنفقات والدخل المستقبليين، كما تناولت الدراسة تطبيقات مثل Mint وYNAB: والميزات التي تقدمها هذه التطبيقات للتبويب التلقائي وإعداد الميزانيات الاستباقية، إضافة إلى التوصيات الاستثمارية الذكية، مبينة كيف يحلل الذكاء الاصطناعي البيانات المالية لتحديد فرص الاستثمار، وكذلك التنبؤ بتقلبات السوق وتقليل المخاطر والطرق التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي في هذه العملية، وكيفية تحسين استراتيجيات الاستثمار من خلال التوصيات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.
وخلصت الدراسة، إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي في إدارة الشؤون المالية الشخصية يمثل تحولاً كبيراً نحو تخطيط مالي أكثر استباقية واستنارة، وأنه مع تطور التكنولوجيا، ستتوسع إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز ممارسات إعداد الميزانيات والاستثمار، مما يوفر للأفراد والشركات على حدٍ سواء نهجاً أكثر كفاءة وفعالية لتحقيق أهدافهم المالية


مقالات مشابهة

  • مع عودة ترامب للرئاسة.. كيف سيكون مستقبل الذكاء الاصطناعي في أمريكا؟
  • القاهرة الإخبارية تعرض تقريرا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي في أمريكا بعد عودة ترامب
  • عصف ذهني للرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات يستشرف مستقبل التكنولوجيا
  • الرؤساء التنفيذيون للذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات يستشرفون مستقبل التكنولوجيا
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات أخلاقية وتغييرات في مستقبل الوظائف
  • مستقبل الذكاء الاصطناعي واستدامة ريادة الأعمال محاور نقاش في جلسات ملتقى بيبان ٢٤
  • الإعلان رسميا عن موعد انعقاد ⁧‫أديبك 2025‬⁩ في الفترة الممتدة من 3 إلى 6 نوفمبر المقبل
  • وزير الصحة يستقبل وفد الشركات الصينية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز التعاون
  • وزير الصحة يستقبل وفد الشركات الصينية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي لتعزيز سبل التعاون
  • دراسة بحثية لـ”تريندز”.. الذكاء الاصطناعي يشكل مستقبل التخطيط المالي الشخصي