تحدث أمام أعين نقاط المليشيا سائقو شاحنات البضائع يشكون من تعرضهم للتقطع والنهب أثناء مرورهم في نقيل مشورة إب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تصاعدت حوادث التقطع المسلحة لشاحنات نقل البضائع في نقيل “مشوره” غربي مدينة إب، الخاضعة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وشكا سائقو شاحنات البضائع من تعرضهم للتقطع أثناء مرورهم في نقيل مشورة على الخط الذي يربط محافظة إب بمحافظة الحديدة، وينهبون ما بحوزتهم من أموال وبضائع تحت التهديد بالقوة.
وأضافوا أن المسلحين يطلقون النار على إطارات الشاحنات التي لا تتوقف ويعطبونها قبل أن يقوموا بنهب أموال السائقين وبعض البضائع، في حوادث متكررة دون تدخل من الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي لمنع ذلك رغم مناشداتهم المتواصلة.
واستغرب السائقون من حالة غياب الأمن وعمليات التقطع في الخط الحيوي التي تحدث أمام أعين نقاط المليشيا المنتشرة على الخط بشكل مكثف والتي لايبعد بعضها عن مواقع التقطع سوى عشرات الأمتار.
داعين سلطات المليشيا إلى تأمين تحركاتهم وضبط تلك العصابات. وتشهد الخطوط العامة في محافظة إب انتشاراً واسعا لعصابات التقطع المسلحة في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات
دير الزور-سانا
بدأ اليوم تسيير الشاحنات التي تحمل الدفعة الأولى من منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، من مدينة دير الزور إلى المحافظات الأخرى ليتم توزيعها وفق الحاجة.
وفي تصريح لمراسل سانا، بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدير الزور خليل الصالح، أن الكمية المقرر استلامها ضمن منحة القمح من الحكومة العراقية تبلغ 220 ألف طن، وتم يوم أمس استلام 55 شاحنة، عبر معبر البوكمال الحدودي “القائم“ بدير الزور، تتراوح حمولة كل منها ما بين 50 إلى 60.
وأشار الصالح إلى أن التوزيع إلى المحافظات يتم وفق لجان متخصصة قامت بدراسة احتياج كل محافظة، مؤكداً أن الشاحنات بدأت بالتوجه اليوم إلى المحافظات بشكل مباشر، ولا يوجد تخزين للقمح في مدينة دير الزور.
ولفت الصالح إلى أنه تتم متابعة استلام باقي كمية المنحة بشكل متتابع عبر معبر القائم، مثمناً ما قدمته الحكومة والشعب العراقي لدعم الشعب السوري، ومؤكداً أنه “نتيجة الجفاف الحاد لهذا العام وقلة المحصول الزراعي تعتبر هذه الكميات من القمح أمراً إيجابياً للأمن الغذائي.
ووصلت يوم أمس إلى الأراضي السورية عبر معبر البوكمال الحدودي “القائم” في محافظة دير الزور أولى دفعات منحة القمح المقدمة من الحكومة العراقية، وذلك في إطار الدعم الإنساني والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وكان المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب المهندس حسن عثمان، أكد في تصريح لـ سانا أن إطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، موقف أخوي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، مشدداً على أن توزيع هذه الكميات يتم وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل محافظة، أجرتها فرقنا المتخصصة في المؤسسة العامة للحبوب بالتنسيق مع الجهات المعنية، وذلك لضمان إيصال القمح إلى المناطق الأكثر حاجة، وتحقيق عدالة التوزيع، بما ينعكس إيجاباً على الأمن الغذائي في عموم البلاد.
تابعوا أخبار سانا على