شبكة انباء العراق:
2024-11-25@12:55:17 GMT

ماسر توقيت الحملة ضد مؤيد اللامي‬ والآن؟

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

بقلم : سمير عبيد ..

‫أولا‬: ليس بيني وبين نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ (مؤيد اللامي) أي علاقة مبنية على المصلحة الشخصية بل هو زميل ورئيس نقابتنا . ولكني رجل اقول الحق ولا انتظر من أحد عفارم، وكذلك لا أخاف من كارهي الحقيقة مهما كان حجمهم وقوتهم ” فلن اكون مع الباطل” .واقولها أمام 43 مليون عراقي فلو لم يكن مؤيد اللامي على رأس النقابة لذهبت نقابة الصحفيين الى الحضيض والضياع، ولأصبح الصحفيين أضعف شريحة في العراق.

فالرجل مبدع وبارع في صنع العلاقات وبدبلوماسية مرنة مع مصدر القرار المحلي والعربي والخليجي والاقليمي ووظفها لخدمة النقابة التي جعل لها قوائم خراسانية امام العواصف والمؤامرات والاستيلاء من قبل الاحزاب السياسية والدينية وغيرها.
‫#ثانيا‬ :-وبالمناسبة ان جميع الحكومات المتعاقبة في العراق لم تنصف نقابة الصحفيين والصحفيين وكانت تنظر لها ولهم نظرة ريبة وشك .ورغم ذلك اختار السيد اللامي استراتيجية الإحتواء والمرونة وعدم الصدام فكسب الجميع. فجعل النقابة معلم قوي, وجعل الصحفيين العراقيين بموقع جيد . وان العلاقة التي نجح بنسجها اللامي مع القضاء العراقي ومع رئيس مجلس القضاء الاعلى سيادة القاضي الدكتور فائق زيدان كانت مهمة جدا للصحافة والصحفيين وللنقابة وللقضاء نفسه . بحيث ان القضاء والسيد القاضي فائق زيدان وثق بالنقابة ودعم الصحافة وحرية التعبير ودعم نقابة الصحفيين وكانت من اهم الانجازات التي وفرت بفضل دعم القضاء مساحة من حرية الصحافة ومساحة لا بأس بها لحماية الصحفيين في العراق. وللعلم حيكت عدة مؤامرات من احزاب وحركات سياسية وجهات دينية ومليشباتبة وجهات قومية لتفتيت النقابة بغاية الاستيلاء عليها وجميعها فشلت والفضل يعود للسيد اللامي!
‫#ثالثا‬ :-فالحملة التسقيطية التي انتشرت هذه الايام ضد السيد اللامي في الگروبات ومواقع التواصل على انه ( بعثي ويحمل شارة حزب البعث، وعلى انه فاسد وبنى امبراطورية ) فالحقيقة اهلا بكل بعثي اذا كان بمواصفات اللامي الذي كان ولازال بنشاط وهمة ووطنية . اما اذا كانت حملة تسقيطية غايتها تشويه سمعة الرجل فلا نعتقد سوف تنطلي على الحكومة ولا على الصحفيين المهنيين . واما اذا كانت الغاية منها ترجل السيد مؤيد اللامي من منصب ( نقيب الصحفيين ) اي غاية الحملة الطمع بمنصبه فنعتقد من المعيب والمخجل استعمال اساليب التسقيط والتشويه. واللجوء الى اساليب التنافس الشريفة والاساليب الديموقراطية واللجوء الى التنافس الرسمي والشريف هو الطريق الأسلم . وهذا حق مشروع لكل صحفي عراقي يرى بنفسه القوة والرغبة في التنافس . فالتسقيط الذي رأيناه يسيء الى النقابة والى تاريخهما ويسيء الى الصحفيين العراقيين ويسيء الى السيد اللامي الذي يشغل منصب ( رئيس اتحاد الصحفيين العرب ) ويفترض دعمه وحراسة سمعته لانه يمثل العراق وشعب العراق ويمثل الصحفيين العراقيين .
‫#رابعا‬ :-وللعلم ان وصول السيد مؤيد اللامي الى منصب ( رئيس اتحاد الصحفيين العرب) لم يكن بدعم الحكومات العراقية ولا حتى بدعم المؤسسات العراقية الرسمية بل جاء بجهود شخصية من اللامي وبدعم من بعض الصحفيين العراقيين وعندما استعملوا العلاقات الشخصية مع فروع الاتحاد في الدول العربية ومع بعض الحكومات العربية وجاء فوز اللامي لمرتين متتاليتين نصر الى العراق ولشعب العراق ونصر لنقابة الصحفيين والى الصحفيين العراقيين. (( فأهلا بكل بعثي بهكذا همه ووطنية وعمل لأجل العراق )) وعدائنا مع البعثي الهدام والذي يعمل لأجندات خارجية والذي يعمل ويمهد لعودة البعث والذي ينخر بالدولة لاهداف مريبة !
‫#خامسا‬ :-ثم موضوع الفساد. فالذي لديه وثائق تدين السيد اللامي فهناك القضاء وهناك هيئة النزاهة ويقدمها لهما بدون حملات تسقيطية تسيء للنقابة والى الصحافة والصحفيين . وعندما يُدان اللامي فجميعنا سنكون ضد استمراره ونطالب القضاء بمعاقبته.فمن المخجل اللجوء الى التسقيط !
‫#سادسا‬ : هناك موضوع غاية في الاهمية لذكره بهذه المناسبة وهو العلاقة الطيبة والتي عنوانها الأحترام والدعم الذي يمارسهما السيد اللامي مع جميع الصحفيين وفروع النقابة .ناهيك عن الادوار التي مارسها اللامي بالضغط على الحكومات والبرلمان والوزارات لأنتزاع حقوق الصحفيين العراقيين وجهوده في ترميم وتوسيع النقابة وجعلها بمرافق تابعة للنقابة وجميعها لخدمة النقابة لتبقى حرة وخدمة الصحفيين وعائلاتهم. اما سياسة الباب المفتوح فلقد عُرف بها الزميل اللامي .ودوره الكبير في انتزاع حقوق الصحفيين من اراضي وعلاج وحقوق … الخ !
‫#الخلاصة‬ : نعم هناك بعض الاخفاقات والأخطاء . وبعض الاماني والطموحات التي لازالت بعيدة عن التحقيق والسبب ظروف البلد المتقلبة . وهناك بعض المحسوبيات والتدخلات في عمل النقابة وكلها مرصودة لتعالج داخل بيت الصحفيين وهي النقابة

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الصحفیین العراقیین مؤید اللامی

إقرأ أيضاً:

والآن مَن يُحاصِر مَن؟

بعد تأخير طويل، ملأت كلّ دقيقة منه، دماء ودموع عشرات آلاف الفلسطينيين واللبنانيين، نجحت المحكمة الجنائية الدولية في أن تتجاوز المصالح الذاتية لقضاتها، وتأخذ قرارها بالتصديق على طلب المدّعي العام، بإصدار مذكّرات اعتقال بحقّ بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.
كان مرور كلّ هذا الوقت، قد شكّل مأخذاً سلبياً على المحكمة التي استعجلت كثيراً في إصدار أمر اعتقال بحقّ الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، في حالة تفضح سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية، والدول الغربية.

نقدّر بطبيعة الحال الأعذار التي قد يقدّمها قضاة المحكمة ومدّعيها العام، الذين تعرّضوا خلال كلّ هذا الوقت لضغوط هائلة وتهديدات صريحة باتخاذ عقوبات ضدّهم في حال اتخذوا مثل هذا القرار التاريخي.

هم لا يزالون تحت ضغط التهديدات الأميركية والإسرائيلية، التي تتوعّدهم بعقوبات صارمة، ولكن كما هي نهايات الأشياء فلا يحقّ إلّا الحقّ مهما تأخّر أمده.

فلقد أمعنت دولة الاحتلال في عنادها وغيّها وبغيها، ومواصلتها ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية، وها هي تنقلها إلى لبنان الذي يتعرّض لشيءٍ ممّا كابده ويكابده سكّان قطاع غزّة.

ظنّت دولة الاحتلال أنّها ستكون هذه المرّة كما كلّ مرّة، قادرة على التهرُّب من استحقاقات المساءلة وسيف العقوبات، وكان يمكنها أن تنجح بفضل الحماية الأميركية الدائمة لولا أن ما ترتكبه من مجازر بحقّ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومنظومة القيم الإنسانية، قد فاق كلّ ما يمكن أن يرد على عقل إنسان مجنون وليس فقط إنساناً سوياً.

إصدار مذكّرات الاعتقال، يشكّل بداية ملفّ مفتوح، على مزيدٍ من التحقيقات التي لا تزال جارية، وقد تطال العقوبات، مسؤولين سياسيين وأمنيين وعسكريين إسرائيليين.

بل إن بعض الصحف العبرية كانت قد أشارت إلى احتمال صدور مذكّرات توقيف بحقّ ضباط وجنود متهمين بارتكاب مجازر إبادة جماعية سواء باستخدام الذخائر، أو عَبر التجويع والتعطيش واستهداف المنظومات الصحية، ومنظومات الدفاع المدني.

وبرأينا فإنّ أهمية أوامر التوقيف بحقّ نتنياهو وغالانت تتعدّى احتمالية القدرة على تنفيذ الأمر، حيث سيتجنّب الاثنان السفر، أو المرور عَبر أجواء الدول الملتزمة بقرار المحكمة.

المحاكمة التي جرت تتجاوز البُعد الشخصي للمتهمين، إلى محاكمة الدولة العبرية كدولة بكل مؤسّساتها سواء المشاركة في حرب الإبادة، أو التي حملت هؤلاء إلى السلطة، وأعطتهم التفويض بذلك.

دولة الاحتلال إذاً في قفص الاتهام، لدى "الجنائية الدولية" وهي كانت منذ أشهر في قفص الاتهام لدى "العدل الدولية" التي يترتّب عليها بعد وقتٍ لن يطول أن تصدر هي الأخرى أحكامها بشأن تهم الإبادة الجماعية التي ترتكبها عن سابق قصدٍ وترصُّد.

الحرب مستمرّة، ويستمرّ جيش الاحتلال في ارتكاب المجازر في غزّة، والضفة الغربية، ولبنان، من دون أمل في تحقيق انتصارٍ حاسم أراده نتنياهو وائتلافه "اليميني" المتطرّف والفاشي.

مُحاصَر نتنياهو داخلياً، حيث تنتظره المحكمة بشأن قضايا الآلاف، ومحاصر حيث انفجرت في وجهه، ملفّات التسريبات التي تشهد فصولاً جديدة، وهو محاصر من قبل القضاء من ناحية وإيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش من ناحية ثانية.

وهو الآن وكيانه المحتلّ محاصرون من قبل المجتمع الدولي، حيث تحوّلت الدولة الديمقراطية المزعومة، إلى دولة منبوذة، فقدت سرديّتها وفقدت هيبتها ومكانتها، حتى في المجتمعات التي عبّر زعماؤها عن الوقوف إلى جانبها منذ بداية الحرب الإبادية.

هل نعطي مثالاً على ذلك، ليس حصرياً، في العلاقة المتردّية بين دولة الاحتلال وفرنسا، والتي بلغت حدّ رفض نتنياهو الدور الفرنسي في التسوية الجارية بشأن لبنان، أو مشاركة فرنسا في لجنة الإشراف.

"العالم" الذي توحّد إلى جانب حكومة نتنياهو الفاشية، بدعوى حقّها في الدفاع عن نفسها، ها هو ينقسم حول استمرار الحرب التدميرية، وينقسم بشأن قرار "الجنائية الدولية".

وباستثناء أميركا، وعدد قليل من دول أوروبا الغربية، فإنّ المجتمع الدولي موحّد تقريباً خلف قرارات المحكمة الجنائية.

المسؤول عن السياسة الخارجية الأوروبية، جوزيف بوريل الذي تنتهي ولايته هذا الشهر، شدّد على أنّ كلّ دول الاتحاد الأوروبي وهي منضمّة إلى معاهدة روما، المنشئة للمحكمة ملزمة بقراراتها وبحماية القانون الدولي.

نتنياهو سبق له أن اتهمّ بوريل بمعاداة السامية، هذه التهمة المتبقّية في جعبة دولة الاحتلال وحلفائها التي ترمي بها كلّ من انتقد أو عارض سياسة دولة الاحتلال.

سقطت هذه التهمة منذ كثير من الوقت حين قامت دولة الاحتلال بإلقاء هذه التهمة على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومجلس حقوق الإنسان، واحتجاجات طلبة الجامعات، وكلّ المؤسّسات التخصّصية والشخصيات الاعتبارية المتحدثة باسم الأمم المتحدة.

لم يبقَ في هذا العالم من يستخدم هذه التهمة المفضوحة سوى أميركا، وبعض المدافعين عن سياسة الائتلاف الصهيوني المتطرّف.

دماء الفلسطينيين واللبنانيين التي نزفت ولا تزال لم تذهب هدراً، فها هي هذه الدماء تتبختر في شوارع وأزقّة أميركا وأوروبا الغربية، وعواصم العالم، تهتف بالحرّية لفلسطين، وتطالب بوقف الدعم لحرب الإبادة الجماعية.

أظنّ أن نتنياهو في حيص بيص من أمره، لم يعد يملك مخرجاً يحفظ ماء وجهه، فلا انتصار، ولا سيطرة على غزّة، أو لبنان، ولا وقف للحرب الإجرامية، فإن وقفت هو مهزوم، وإن استمرت، استمرّ وتعمّق مأزق دولة الاحتلال وما من قوّة قادرة على إنقاذه، بريئاً حتى لو أراد صاحبه دونالد ترامب أن يساعده في تحقيق ذلك.

(الأيام الفلسطينية)

مقالات مشابهة

  • والآن مَن يُحاصِر مَن؟
  • ماهي العطل الرسمية التي تنتظر العراقيين؟
  • «الصحفيين» تستضيف سفير جمهورية فنزويلا الخميس
  • إطلاق فعاليات حملة الـ16 يومًا من أنشطة القضاء على العنف ضد المرأة
  • سر المرة الوحيدة التي بكى فيها سمير غانم على الشاشة.. ما القصة؟
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال صحفية بواسطة استخبارات الجيش
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 189 شخصا
  • يونامي تؤكد على إعادة النازحين العراقيين من مخيم الهول
  • أمين عام مساعد اتحاد المهن الطبية: الأفضل عدم خروج قانون المسؤولية الطبية إذا خالف فلسفته وأهدافه
  • تعرف على موقف الأطباء من الحبس احتياطيا في قضايا المسؤولية الطبية