120 منظمة تطالب بتدخل دولي لوقف أوامر حوثية بإعدام ناشطة يمنية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعت أكثر من 120 منظمة حقوقية يمنية، الجمعة، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، الى التدخل لوقف أوامر حوثية بتنفيذ جريمة إعدام الناشطة اليمنية فاطمة العرولي.
وقالت المنظمات في بيان مشترك لها، “إن جماعة الحوثي، أصدرت امراً بإعدام الناشطة العرولي بعد اتخاذ قرار “مسيس” و”جائر” بتهمة التخابر مع جهات معادية للحركة الحوثية الإرهابية، على خلفية كشف فاطمة لأنشطة تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين، وتسجيل انتهاكات في حق نساء معتقلات لدى الجماعة، وتعتزم الحركة تنفيذ أمر الإعدام في ساحة عامة بالعاصمة صنعاء في 21 فبراير المقبل.
وقال البيان إن “الحوثي اختطفت الناشطة فاطمة صالح العرولي في 14 أغسطس 2022، بنقطة الحوبان شرقي مدينة تعز، بينما كانت في طريقها إلى مدينة عدن، وتم اقتيادها إلى أحد السجون السرية في مبنى الأمن والمخابرات بصنعاء وإخفاؤها قسراً حتى إحالتها لتقرير مصيرها من قبل الجماعة”.
وأضاف البيان “في أغسطس 2022، بعد مرور عام على اختطاف الناشطة العرولي، لفقت الجماعة تهمة التخابر لفاطمة العرولي واستعمال بطاقة هوية شخصية تحمل اسما آخرا غير اسمها الحقيقي حد تعبيرهم، وفي 06 ديسمبر 2023 اصدرت الجماعة أمر، بالإعدام على الناشطة اليمنية الحقوقية فاطمة العرولي”.
ودعت المنظمات، الجميع إلى التآزر وممارسة كافة الضغوطات الممكنة لوقف هذه الجريمة قبل وقوعها.
والخميس، ألمح طارق العرولي شقيق الناشطة المختطفة لدى جماعة الحوثي بصنعاء فاطمة العرولي، إلى أن الحوثي تستعد لتنفيذ حكم الإعدام الذي سبق أن أصدرته بحق شقيقته مطلع الشهر الحالي.
وكتب طارق على حسابه بمنصة إكس، “جاءني اتصال اليوم صدمني كثيرا، وفاجأني ولم يستوعبه عقلي”.
وأضاف أن المتصل قال له، “خلك جاهز في ميدان التحرير، صباح يوم الأربعاء 21/2/2024، وقال لي: (كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا)، وقال: (وَقُضِيَ الأَمْرُ)”.
وكانت محكمة خاضعة للحوثيين في صنعاء، أصدرت في الخامس من الشهر الحالي، حكماً بالإعدام تعزيراً بحق الناشطة العرولي، بتهمة التخابر مع “دول العدوان” وفق مصادر حقوقية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اعتقالات الحوثيون الناشطة اليمنية اليمن فاطمة العرولی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه بالخرطوم ودعوة أفريقية لوقف القتال
يواصل الجيش السوداني تقدمه الميداني في مواقع كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، بالتوازي مع دعوة مفوض السلم والأمن الأفريقي بانكولي أديوي إلى وقف إراقة الدماء في السودان.
وقال الجيش السوداني إن قواته وصلت إلى ضاحية المايقوما بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.
وبث الجيش صورا تظهر جنوده وسط سكان ضاحية المايقوما بعد وصول جنود الجيش إليها وإبعادهم قوات الدعم السريع.
وكان الجيش السوداني أعلن سيطرته على أجزاء واسعة من حي كافوري في الخرطوم بحري.
كما اتهم الجيش، أمس الأحد، قوات الدعم السريع باستهداف محطة كهرباء أم دباكر وعدد من المرافق بولاية النيل الأبيض جنوب البلاد.
وقال الجيش في بيان إن قوات الدعم السريع "درجت على استهداف كل مقدرات الأمة السودانية من بنى تحتية، من كهرباء ومياه ومرافق صحية وتعليمية".
وأضاف "وقد استهدفت المليشيا (الدعم السريع) محطة كهرباء أم دباكر، وقبلها استهدفت عددا من المرافق باستخدام مختلف الأسلحة".
وتابع الجيش "لدينا كل التفاصيل المتعلقة بكل إمدادات السلاح التي ظلت تزوّد بها المليشيا قبل وأثناء هذه الحرب، وتفاصيل تتعلق بمسارات الرحلات الجوية".
"دولة داخل دولة"في سياق مواز، قال حاكم إقليم دارفور مني مناوي إن 25 شخصا قتلوا، بينهم نساء وأطفال وعمال منظمات إغاثة، جراء الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين جنوبي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
إعلانوقال إن هذه الهجمات تسببت في فرار أكثر من 40 ألف نازح من المخيم إلى داخل الفاشر.
من جانبها، قالت مفوضة العون الإنساني بالسودان سلوى آدم إن الهدف الأساسي من هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور هو رغبتها في السيطرة على الفاشر، وإقامة "دولة داخل دولة"، وفق تعبيرها.
وأضافت سلوى آدم أن هذا "خطأ كبير يقع فيه من يدعمون هذه المليشيا"، حسب تعبيرها.
سياسيا، دعا مفوض السلم والأمن الأفريقي بانكولي أديوي إلى وقف إراقة الدماء في السودان.
وقال أديوي ردا على سؤال للجزيرة، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات القمة الأفريقية في أديس أبابا، إن استئناف عضوية السودان في الاتحاد مرهون بتحقيق انتقال سياسي ديمقراطي ودستوري.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.