متحف المستقبل يستضيف جلسة حوارية حول استكشاف عالم المحيطات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
متحف المستقبل ضمن جلسات سلسلة “حوارات المستقبل”، يوم الاثنين المقبل جلسة حوارية تتناول استكشاف المحيطات، وتتضمن عرضاً لفيلم وثائقي مشوق حول دور الروبوتات في الكشف عن أسرار أعماق البحار.
وسيشارك البروفيسور أسامة الخطيب، مدير مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد أسامة الخطيب مع الحضور نتائج أبحاثه ودراساته التي أجراها بمعونة الروبوتات، وأبرز المهمات الناجحة التي أنجزها الروبوت أوشن ون كي.
وتلي الجلسة الرئيسية عرض للفيلم الوثائقي “أوشن ون كي: روبوت استكشاف الأعماق”، والذي يتناول رحلة نحو الأعماق خاضها الروبوت بنجاح، واستكشافه للأعماق المجهولة حيث توفر الجلسة فرصة استثنائية للتعرف عن كثب على رحلة الروبوت لاستكشاف أعماق البحار، ومشاهدة أحد أبرز ابتكارات البشرية في مجال التكنولوجيا في عالم استكشاف البحار والمحيطات مباشرة، والتعرف على أحدث التقنيات التي تشكل مستقبل الاستكشاف تحت الماء.
ويمكن للراغبين بحضور هذه الجلسة التي تشكل جزءاً من سلسلة حوارات المستقبل، التسجيل مجاناً عبر الرابط الإلكتروني: (https://museumofthefuture.ae/en/program/future-talks وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد افتتاح تجربة مستقبلية جديدة في متحف المستقبل
شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، افتتاح معرض «أحلام الأرض» في متحف المستقبل، والذي يشكل أحدث تجربة مستقبلية ومبتكرة ستكون متواجدة بشكل دائم في الطابق الثاني من المتحف.
وتم تصميم هذا المعرض خصيصاً لمتحف المستقبل من قبل الفنان العالمي الإبداعي رفيق أناضول ويتضمن لوحات فنية رقمية تقدم لزوار المتحف تجربة مبتكرة ترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية هي الفن والتكنولوجيا والطبيعة.
ويعتمد المعرض الأول من نوعه على ملايين الصور للطبيعة حول العالم، التقطتها الأقمار الصناعية، وبيانات الأرصاد الجوية، لتقدم تصوراً فنياً باستخدام أكثر من 30 جهاز عرض، حيث نجح الفنان رفيق أناضول في توظيف إمكانات نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحويل هذه البيانات إلى عرض بصري تفاعلي يجسد تفاصيل كوكب الأرض ويعكس جمالياته.
ويحمل القسم الأول من سلسلة اللوحات الفنية الرقمية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي عنوان «الهواء»، والمستوحى من صور السحب والغلاف الجوي، لتمنح الزوار مشهداً واسعاً للسماء على امتداد الأفق.
ويعتمد القسم الثاني بعنوان «الأرض» على البيانات المفصلة التي تشمل صوراً لكوكب الأرض وبيانات الأرصاد الجوية، لخلق تجربة فنية تبرز جمال كوكب الأرض وطبيعته المتنوعة.
فيما يحمل القسم التفاعلي الأخير عنوان «الماء»، ويمزج فيه الفنان العالمي الماضي بالمستقبل، والذكاء الاصطناعي بالحياة الطبيعية، مع إبداعات الفكر الإنساني والحركة المادية. ويتماشى الإعلان عن إطلاق هذا المعرض المستقبلي الجديد مع رسالة متحف المستقبل بأن يكون منارة لبث روح الإلهام لدى زوار المتحف والمشاركة في تصميم الحقبة المُقبلة من مستقبل البشرية والذي تتكامل فيه إبداعات الذاكرة الإنسانية مع قدرات الذكاء الاصطناعي، ومكونات الطبيعة الحية.
كما يمثل معرض «أحلام الأرض»، دعوة لاستكشاف الكوكب من خلال عدسة التكنولوجيا المتطورة والتعبير الفني، وإعادة تعريف العلاقة بين الفن والتكنولوجيا بنظرة استكشافية من خلال تصور مبتكر للعلاقة المتداخلة بين الابتكار التكنولوجي والحس الفني في عصر الذكاء الاصطناعي، مستفيداً من التصميم الهندسي الفريد لمتحف المستقبل وما يضمه من تقنيات عرض متطورة.