رائد العزاوي: حكومة السوداني لن ترضخ لأى ضغوط بشأن خروج القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن هناك شركاء سياسيون في الحكومة بالعراق يعتقدون أن الضغط على حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيؤدي إلى إخراج القوات الأمريكية من العراق وان التماهي مع مشاريع اقليمية سيودي إلى جر العراق ، إلى دوامة الفوضى في المنطقة .
وأضاف العزاوي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أن مشروع إيران التي ترغب بعدم وجود منصات للقوات الأمريكية بالعراق، لانها تعتقد ان العراق هو الحديقة الخلفية فيما يتغاضى صانع القرار في ايران عن تواجد القوات والقواعد الأمريكية في عدد من الدول العربية القريبة من إيران وحتى أفغانستان وتركيا.
وأوضح أنه لم تستطع قوى العملية السياسية في العراق أن تخلق جيش وطني ذا عقيدة عسكرية قوية لا تهتز مع وجود مخاطر عسكرية في المنطقة وصنع بدل هذا الجيش تكوينات عسكرية.
واشار العزاوي إلى أن السوداني يحاول إلى حد الآن أن يفهم تلك القوى السياسية أن القرار بأيدي الحكومة العراقية حصرا وهي التي ستعمل على انهاء التواجد الأمريكي وأن هؤلاء المستشارون يمكن أن يغادروا العراق بالاتفاق لا بالسلاح .
وأوضح أن الشركاء السياسيون يعتقدون أنهم وبسبب كونهم شكلوا هذه الحكومة فإنهم اصحاب القرار. ، في أن يفرضوا رأيهم في كل شي .
وأكد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن الشركاء السياسيين هم الجزء المعرقل لكل ملفات الحكومة العراقية، لافتاً إلى أن الأذرع التي تضغط على الدولة العراقية أصبح ضروري تفكيكها، وعلى الحكومة العراقية أن تجد آلية لتفكيك هذه المليشيات.
وأضاف أن ما حدث في غزة كشف عورات مشروع ما يسمى بالمقاومة، مؤكداً أن حكومة السوداني تسطيع مع تواجد حليف قوي أن تتخلص من هذه المليشيات.
وتابع:" علاقة السوداني بالولايات المتحدة الأمريكية، والدول العربية، والمملكة العربية السعودية، ومصر علاقة استراتيجية مبنية على مصلحة العراق ، ونجاحات العراق في بناء علاقات متوازنة مع الجميع يأتي على هوى بعض القوى السياسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الحكومة العراقية
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.