ماكرون يوجه نداء إلى شركات الصناعة الدفاعية في فرنسا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، شركات الصناعات الدفاعية على تعزيز الإنتاج والابتكار في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا جاهدة لزيادة إمدادات الأسلحة لدعم أوكرانيا.
منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022، دفع ماكرون الصناعة الدفاعية إلى التحول إلى "وضع الحرب"، مكررا دعوته خلال زيارة إلى قاعدة "شيربور" البحرية شمال غرب فرنسا.
وقال ماكرون، في خطابه أمام القوات المسلحة الفرنسية بمناسبة العام الجديد "علينا تكثيف التحول الذي بدأناه" للاستجابة بسرعة أكبر لحاجات أوكرانيا.
وأضاف "يجب ألا نقبل مجددا بمهل الإنتاج التي تمتد على عدة سنوات".
وأكد أن من المتوقع أن تزيد الشركات الدفاعية سرعة وحجم إنتاجها وكذلك الابتكار.
وقال ماكرون إن بعض شركات الصناعة الدفاعية كانت بطيئة في فهم "أهمية القدرة على التسليم بسرعة" و"خلال العام ونصف العام الماضيين، تخلفت عن بعض العقود أحيانا وهو أمر مؤسف".
وحذرت أوكرانيا، الخميس، من أن جيشها يواجه نقصا "حقيقيا وملحا للغاية" في الذخيرة. أخبار ذات صلة ماكرون يتعهد بإصلاح قوانين العمل تعيين وزيرين للخارجية والثقافة في فرنسا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الصناعات الدفاعية
إقرأ أيضاً:
روسيا تسبق فرنسا بإمدادات القمح إلى المغرب
روسيا – تجاوزت روسيا فرنسا بإمدادات الحبوب إلى المغرب واحتلت المركز الأول في خريف هذا العام، بحسب مدير “المركز الفيدرالي لتقييم سلامة وجودة منتجات المجمع الصناعي الزراعي” رسلان خاسانوف.
وقال المسؤول: “في الأشهر الأخيرة، أصبح المنحى نحو تغيير الدول الرائدة في إمدادات الحبوب إلى المغرب واضحا بنحو أكثر، فإذا استوردت البلاد في يونيو وأغسطس من هذا العام حوالي 1.5 مليون طن من القمح، والذي كان الجزء الأكبر منها ذو منشأ فرنسي، فقد تصدر القمح الروسي الإمدادات في شهر سبتمبر 2024”.
وأضاف أن “فرنسا لم تكن ضمن قائمة موردي القمح للمملكة في سبتمبر 2024، كما لم تقم الأرجنتين بتوريد القمح إلى المغرب في الشهر المذكور، كذلك تراجعت الإمدادات من القمح من كندا بنسبة 22%”.
وأشار إلى أن المغرب يحتل في العام الزراعي (الفلاحي) الحالي المركز الثامن في تصنيف البلدان المستوردة للقمح الروسي (780 ألف طن)، ويدل نمو صادرات المنتجات الروسية إلى هذه السوق على الآفاق الواعدة للسوق المغربية.
وفي مطلع الشهر الجاري، توصل المستوردون المغاربة والمصدرون الروس العاملون في مجال الحبوب إلى تفاهمات ثنائية متقدمة.
وتم توقيع على بروتوكول اتفاق بين الطرفين يقضي بتدبير العمليات التجارية بينهما بشكل مشترك، وذلك من خلال توفير قواعد بيانات ودلائل لفائدة المستوردين المغاربة من أجل الوصول بشكل سلس ومرن إلى السوق الروسية، في حين تسعى الشركات الروسية هي الأخرى للوصول إلى أسواق آمنة لتصريف منتجاتها.
وتعد روسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، ووفقا لتقديرات المجلس الدولي للحبوب تستحوذ على ربع صادرات القمح العالمية.
المصدر: RT + نوفوستي