“صندوق النقد العربي”: تزايد اهتمام الدول العربية بالطاقة المتجددة لتنويع المزيج الوطني لمصادر الطاقة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد صندوق النقد العربي تزايد اهتمام الدول العربية بالطاقة المتجددة بهدف تنويع المزيج الوطني لمصادر الطاقة، والعمل على الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة من خلال تبني تقنيات الطاقة النظيفة والتخلص الآمن من الكربون.
وذكر الصندوق في العدد الخامس والخمسين من سلسلة كُتيباته التعريفية والذي صدر اليوم بعنوان “الطاقة المتجددة”، أن دولة الإمارات تسعي ضمن استراتيجيتها للطاقة إلى رفع القدرة الإنتاجية من الطاقة المتحددة لتصل إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي الإنتاج من الطاقة إلى 30% بحلول عام 2030، تصل إلى 38% في 2035.
وأوضح أن جمهورية مصر العربية تستهدف في استراتيجيتها المتكاملة للطاقة حتى 2035 الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة عام 2035 حيث تبلغ المساهمة الحالية للطاقة المتجددة شاملة الطاقة الكهرومائية في إجمالي الطاقة الكهربائية المنتجة حوالي 12%.
وأشار صندوق النقد إلى أنه في إطار البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بالمملكة العربية السعودية الذي يمثل مبادرة استراتيجية تم إطلاقها ضمن رؤية المملكة 2030، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، تستهدف المملكة زيادة حصتها في إنتاج الطاقة المتجددة وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفاء بالتزاماتها تجاه تجنب الانبعاثات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية بوليفيا: نأمل في تصدير المعادن المهمة للطاقة المتجددة إلى مصر
قالت سيليندا سوسا، وزيرة خارجية بوليفيا، إن الزيارة التي تقوم بها اليوم إلى مصر هي بالفعل زيارة من أجل تعزيز التعاون المشترك في المسائل والنقاط التي تحدثنا عنها سواء في المجال الاقتصادي أو التجاري، وبوليفيا لديها موارد مهمة تهتم بها على مستوى التصنيع، وتأمل أن تصدر المعادن المهمة التي لديها لمصر.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر يمكن أن تستثمر في بوليفيا بالعديد من الحقول مثل الليثيوم، وهو نوع من المعادن المهمة بالنسبة للطاقة المتجددة، ونتحدث عن البيئة الخضراء ونعاني من أزمة مناخية جسيمة بالتالي علينا أن نبحث على المعادن الصديقة للبيئة مثل الليثيوم.
وتابعت: «نحن دول تعاني من تداعيات تغير المناخ مثل درجات الحرارة المرتفعة والفيضانات والحرائق، بالتالي نحن علينا كدول أن ندافع عن استدامة البيئة واحترام البيئة والطبيعة، والأرض الأم، وندعو للدول الصديقة سواء مصر والدول الأخرى تنضم إلينا في ثقة متبادلة لكي نستثمر في مثل هذه المعادن».
وواصلت: «لدينا مجالات عديدة للاستثمار بالإضافة لهذا المجال مثل المجالات التعليمية والثقافية والتجارية والاقتصادية، وعلينا أن نستثمر في مجالات العدالة من أجل القضاء على العنف وبناء مستقبل أفضل ومنطقة آمنة سالمة في الشرق الأوسط».