صفارات الإنذار تدوي في حيفا للمرة الثانية منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
دوت صفارات الإنذار في مدينة حيفا، الجمعة، للمرة الثانية منذ بدء الحرب على غزة بعد سماع دوي انفجار.
ووفق موقع "واللا" العبري، فإن صافرات الإنذار دوت في مدينة حيفا، للمرة الثانية منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفادت بأنه تم إطلاق صاروخ من القبة الحديدية على جسم مشبوه من الحدود اللبنانية.
من جانبها، أفادت فضائية "الجزيرة"، بأن "صفارات إنذار دوت في مدينة حيفا وجبل الكرمل".
وأضافت: "سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في مدينة طمرة شمال حيفا".
????????????????????#حيفا
صفارات الإنذار تدوي في مدينة حيفا للمرة الأولى منذ بدء الحرب على غزة وسماع أصوات انفجارات في المدينة. pic.twitter.com/XCMcdldhE5
اقرأ أيضاً
انفجار قوي قرب مصافي تكرير النفط في حيفا
بينما ذكر المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أن "ما حصل في حيفا هو رصد هدف بطيئ ما أدى لتفعيل الدفاعات الجوية، لكن لم يُعرف ما إذا تم اعتراضه أم لا".
وبرر حديثه بالقول: ""الرادارات فقدت الاتصال به ولم يُعرف ما هي طبيعته".
من جانبه، كتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "متابعة للإنذارات في منطقة مدينة حيفا فالحديث عن إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف جوي مشبوه.. الحادث انتهى".
وأضاف: "تم تفعيل الإنذارات في اعقاب إطلاق صاروخ الاعتراض".
#عاجل متابعة للإنذارات في منطقة مدينة حيفا فالحديث عن إطلاق صاروخ اعتراض نحو هدف جوي مشبوه. الحادث انتهى.
تم تفعيل الإنذارات في اعقاب إطلاق صاروخ الاعتراض
وسبق أن دوت صافرات الإنذار في حيفا، لكنه كان بلاغا كاذبا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة نحو 24 ألفا و762 شهيدا و62 ألفا و108 مصابين وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وتسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
ردا على استهداف المدنيين.. صواريخ المقاومة تقصف إيلات وحيفا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حيفا إسرائيل حرب غزة دوي انفجارات صافرات الإنذار منذ بدء الحرب فی مدینة حیفا إطلاق صاروخ على غزة فی حیفا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مدينة السادات تشهد فعاليات إطلاق مبادرة «كن مستعدًا»
شهدت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الإثنين، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا، تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور، وأمين عام المجلس الدكتور مصطفى رفعت، وعدد من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والتي تهدف إلى تأهيل مليون شاب ومبتكر لمواجهة تحديات سوق العمل، وذلك في إطار مبادرة "تحالف وتنمية" والتي تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية.
أشارت الدكتورة شادن معاوية، أن مبادرة كن مستعد تأتي تحت منصة المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتكون جزءا من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف تنمية القدرات البشرية للطلاب من خلال الربط بين الجامعات المصرية وسوق العمل، سواء داخل أو خارج الدولة المصرية وما يواجه خريج الجامعات المصرية من احتياجات ومهارات ليواكب التطور المستمر في التكنولوجيا والتحول الرقمي، وقد انطلقت اليوم النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (Be Ready – 1M) بحضور نخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة والقيادات الأكاديمية وصُنّاع القرار ورواد الأعمال والإعلاميين.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن هذه النسخة الثانية من المبادرة تأتي لتقديم الدعم الكامل للطلاب عبر منظومة شاملة تلبي احتياجاتهم من المهارات والجدارات اللازمة للتأهل لسوق العمل، مؤكدًا أن المبادرة تتكامل مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والإستراتيجية الوطنية للابتكار المستدام التي أطلقتها الوزارة، وذلك ضمن جهود تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية".
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن المبادرة تعكس إيمان الدولة بدور الشباب كمحرك رئيسي للتنمية، وتسعى لبناء قدرات وتأهيل مليون من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، مع إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متعددة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب، مشددًا على سعي الوزارة لتقديم الدعم للطلاب من خلال منظومة شاملة ومتكاملة تؤهلهم لسوق العمل
وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى إطلاق منصة رقمية متكاملة توفر مسارات متنوعة للتأهيل المهني والابتكاري، وإتاحة فرص تدريب وتوظيف حقيقية للشباب بالتعاون مع شركاء التنمية من المؤسسات الدولية والقطاع الخاص.
وأشادت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، بجهود وزارة التعليم العالي في التنسيق والاهتمام بهذه المبادرة والتي تأتي من إيمان الوزارة بأهمية هذه المبادرة في دعم وبناء قدرات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مؤكدًة على أهمية تكامل جهود الجامعات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية ذات العلاقة لتزويد الشباب بالمهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع تطورات سوق العمل، وخاصة مهارات القرن الحادي والعشرين، بما ينعكس على تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأوصت رئيس الجامعة الطلاب، باستثمار ما تعلموه خلال فترة المبادرة، وتوظيفه في حياتهم لتحقيق الإستفادة المنشودة من هدف المبادرة، مؤكدة أنها تتضمن توفير دعم وإرشاد للطلاب في اختيار تخصصاتهم، وتحديد أهدافهم المهنية، كما تساعد الطلاب في وعي وإدراك متطلبات سوق العمل من خلال مركز التطوير المهنى بالجامعة والذي له دور محوري في هذا الأمر.
شهدت الفعاليات عددًا من الجلسات الحوارية بمشاركة قيادات الوزارة وخبراء التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة قضايا التوظيف والجاهزية المستقبلية، ومهارات المستقبل لبناء مجتمع المعرفة، والتحديات والفرص المرتبطة بتطوير المهارات الرقمية والابتكارية، ومسارات الابتكار والتوظيف في المستقبل، بالإضافة إلى تصميم مسارات مهنية مرنة تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.
تأتي مشاركة الجامعة بوفد مصاحب لرئيس الجامعة مكون من الدكتور شريف محمد شوقي، مدير مركز التطوير المهني بالجامعة، ومحمود رضا مسئول التوظيف بالمركز، والطالب مينا إدوارد، رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة.