«لا أمية مع تكافل»: 62% من مستفيدي «تكافل وكرامة» لا يقرأون ولا يكتبون
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
كشف الدكتور سمير الفقي، المدير التنفيذي لمبادرة «لا أمية مع تكافل»، عن وجود 62% من مستفيدي برنامج «تكافل وكرامة» بقواعد البيانات التابعة لوزارة التضامن لا يقرأون ولا يكتبون ولا يملكون شهادة محو أمية، لذلك جاءت فكرة مبادرة «لا أمية مع تكامل»، عام 2020.
أخبار متعلقة
تعليم الكبار: محو أمية 903 ألاف شخص خلال عام بزيادة 123٪
محو أمية 330 شخصًا في برج العرب والعجمي بـ الإسكندرية (صور)
«جنوب سيناء» بلا أمية.
وأضاف «الفقي»، خلال حواره عبر فضائية «DMC»، أنه جرى توقيع بروتكول مع هيئة تعليم الكبار المسؤولة عن تعليم المواطنين من سن 16 عاما فما فوق، مشيرا إلى أن محو الأمية ليس أحد شروط الاستحقاق، ولكن هناك 62% من المستفيدين أميين، وهذا عدد كبير للغاية، وتم وضع الإطار العام لتشغيل مبادرة «لا أمية مع تكامل».
وتابع، أن مبادرة «لا أمية مع تكافل» تعمل على مستوى 27 محافظة في مصر، مشيرا إلى أن الانضمام للمبادرة أمر اختياري ولكن يتم العمل على تحفيز المواطنين وتشجيعهم على الوُجود داخل الفصول من خلال ربط مستفيدي «تكافل وكرامة» داخل الفصول بكل المبادرات الموجودة داخل الوزارة سواء برنامج «فرصة»، لتوفير عمل أو تعديل سلوك فضلا عن تقديم المساعدات الخاصة من الجمعيات الأهلية لهم وغيرهم، إذ تكون الأولوية لمستفيدي «تكافل وكرامة».
الدكتور سمير الفقي المدير التنفيذي لمبادرة «لا أمية مع تكافل»
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة.. أسرار الرحمة وكرامة النبي
ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي عظَّم النبي ﷺ شأنها، حيث قال: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" (رواه ابن ماجه وابن حبان).
وقد وردت العديد من الأحاديث في فضل هذه الليلة، بعضها صحيح وبعضها ضعيف، إلا أن العلماء أقروا بجواز العمل بالأحاديث الضعيفة في فضائل الأعمال، ولهذا يحرص الصالحون على قيام ليلها وصيام نهارها.
تحويل القبلة.. حدث تاريخي ودلالات إيمانيةيتميز شهر شعبان أيضًا بحدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، وهو تحويل القبلة. فقد كانت القبلة في بداية الإسلام موجهة إلى المسجد الأقصى، ثم جاء الأمر الإلهي بالتوجه إلى الكعبة المشرفة، لحكمة إلهية عظيمة، كما قال تعالى:
{وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ} (البقرة: 143).
كان لهذا التحول دلالة تربوية عميقة، حيث اختار الله المسجد الأقصى كقبلة أولى للمسلمين ليطهر قلوبهم من شوائب الجاهلية ويختبر مدى تسليمهم لأوامره، ثم بعد أن استقر الإسلام في المدينة، أمرهم الله بالتوجه إلى المسجد الحرام، مما يؤكد ارتباط هذا التحويل بتحقيق العبودية الخالصة لله وحده.
مكانة المسجد الحرام والمسجد الأقصى في الإسلاملم يكن تحويل القبلة تقليلًا من شأن المسجد الأقصى، بل تأكيدًا على وحدة رسالة الأنبياء جميعًا، كما قال تعالى:{مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ} (الحج: 78).
كما أن العلاقة بين المسجدين راسخة، فكما كانت رحلة الإسراء انتقالًا مكانيًا بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى، كان تحويل القبلة انتقالًا تعبديًا يعكس جوهر الإسلام في التوجه إلى الله.
استجابة لدعاء النبي ﷺكان النبي ﷺ يتمنى العودة إلى قبلة أبيه إبراهيم، فاستجاب الله لدعائه، كما جاء في قوله تعالى:
{قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} (البقرة: 144).
وقد جاء هذا التحويل أيضًا تطييبًا لخاطر النبي ﷺ، حيث كان قلبه معلقًا بمكة، وطنه الحبيب الذي أُخرج منه رغمًا عنه، حيث قال ﷺ عند مغادرته مكة:
"والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله، ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت" (رواه الترمذي).
تحمل ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة دروسًا إيمانية عظيمة؛ فهي تذكير بمغفرة الله ورحمته، وأهمية تصفية القلوب من الشحناء، كما تعكس معاني التسليم التام لأوامر الله، وربط الإيمان بحب الأوطان.