أثارت دراسة جديدة، العالم مؤخرا، بتفاصيل عما يمكن أن يشهده العالم خلال السنوات القادمة، حيث أكدت أن "الآلاف من المدن الأميركية قد تصبح مدن أشباح بحلول عام 2100".. فما القصة؟

وفقا لموقع "Sciencealert"، فإنه في عام 2100، من المرجح أن يبدو العالم مختلفا اختلافا جذريا عما هو عليه اليوم، إما من خلال إعادة تشكيله بواسطة القوى الطبيعية المدفوعة بتغير المناخ.

دراسة تكشف عن مسببات الزهايمر للمرة الأولى دراسة: القفاز الذكي يمكنه مساعدة مرضى السكتة الدماغية على استعادة وظائف اليد دراسة: الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن أمراض القلب الروماتيزمية شاهد| بسبب تغير المناخ.. موجة نفوق جماعي غير مسبوقة للمحار بإسبانيا اختفاء هذه المدن بعد أعوام

وأضافت الدراسة، أن مدننا قد تبدو مختلفة تماما أيضا، وقد يكون بعضها ظلالاً لما كانت عليه في السابق، وبحلول نهاية القرن، سيواجه ما يقرب من نصف المدن الأميركية البالغ عددها حوالي 30 ألف مدينة نوعا من الانخفاض السكاني، حيث ستخسر ما بين 12 إلى 23% من سكانها المقيمين.

ووفقا للتحليل، من المرجح أن تشبه هذه المدن المستقبلية مجتمعات ممزقة أو ضعيفة أو مترامية الأطراف أكثر من مدن الأشباح الكاملة، مع تحول السكان داخل المدن وفيما بينها. وهذا ما لم تتمكن الحكومات المحلية ومخططو المدن من الاستجابة والتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لسكانها.

فيما يحذر الباحثون من أن آثار هذا الانخفاض الهائل في عدد السكان ستجلب تحديات غير مسبوقة، ما قد يؤدي إلى انقطاع الخدمات الأساسية مثل النقل والمياه النظيفة والكهرباء والوصول إلى الإنترنت مع تقلص المدن وشيخوخة السكان.

كما قد يؤدي الانخفاض السكاني في بعض الأحياء إلى إغلاق محلات البقالة أبوابها، ويمكن كذلك للبنية التحتية المهملة في البلدات المتضائلة أن تترك المجتمعات بدون مياه نظيفة.

ماذا سيحدث في 2100؟

أظهرت الدراسة أيضا، إمكانية تدهور المدن بشكل كبير في المستقبل، مما ينذر بفقدان السكان وفقدان الاستقرار العمراني. وبحسب تلك الدراسة، يمكن أن تتأثر المدن بنسبة تفوق بكثير ما هو متوقع حالياً.

وقد قام الباحثون بتعريف المدن بناءً على التعريف الذي يستخدمه مكتب الإحصاء الأميركي، حيث يشير إلى أنها تجمعات سكانية في مناطق مختلفة مثل الأحياء والقرى والبلدات، بالإضافة إلى المدن الكبرى.

وفي الوقت الحاضر، تتوقع التحاليل أن يفقد 43% من المدن الأميركية سكانها، وهذا الرقم من المتوقع أن يرتفع بشكل كبير خلال القرن الحالي.

وتشير الدراسة أيضًا إلى أنه وفقًا للسيناريو المناخي النموذجي، فإن ما يصل إلى 64% من المدن قد تشهد تراجعًا في عدد السكان بحلول عام 2100.

ومن المحتمل أن تتأثر المناطق الشمالية الشرقية والغربية الأوسط بشكل كبير بفقدان السكان، وعلى الرغم من نمو ولايتي تكساس ويوتا حاليًا، إلا أنه من المتوقع أن تواجه هاتين الولايتين مشكلة مماثلة في بعض مدنهما بحلول عام 2100.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دراسة جديدة اختفاء المدن الولايات المتحدة الامريكية تغير المناخ عام 2100

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تستهدف فرق لبنان الطبية والضاحية الجنوبية مدينة أشباح

تناولت صحف عالمية، في إطار متابعتها التطورات الميدانية للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ولبنان، تعمد استهداف الاحتلال الإسرائيلي للفرق الطبية والمسعفين بلبنان، والحالة التي وصلت إليها الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت صحيفة الغارديان أن الحرب الإسرائيلية على لبنان خلفت أوضاعا كارثية للعاملين في الدفاع المدني وفرق الإسعاف، مشيرة إلى مقتل أكثر من 200 مسعف في الغارات الإسرائيلية.

واتهم العاملون في المجال الصحي إسرائيل بتنفيذ ضربات مزدوجة، حيث تعاود قصف المواقع المستهدفة عند وصول الفرق الطبية.

وأضافت الصحيفة أن هذه الهجمات أجبرت أكثر من 8 مستشفيات على الإغلاق، معظمها في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.

ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا وصفت فيه الضاحية الجنوبية لبيروت بأنها تحولت إلى "مدينة أشباح"، تحت القصف المستمر باعتبارها معقلا لحزب الله، رغم كونها منطقة سكنية مكتظة.

وأوضح التقرير أن سكان الضاحية الجنوبية يعيشون في خوف دائم، حيث يلجأ بعضهم إلى مراقبة منصة إكس لمتابعة إعلانات أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حول القصف، في محاولة لتجنب الضربات.

انتهاك أخلاقي وقانوني

أما صحيفة واشنطن بوست، فقد نشرت مقالا للسيناتور الأميركي بيرني ساندرز، أكد فيه أن استمرار واشنطن في تزويد إسرائيل بالأسلحة الهجومية يعد انتهاكا أخلاقيا وقانونيا.

وأشار ساندرز إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو "المتطرفة" لم تشن حربا ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فقط، بل أطلقت حربا شاملة ضد الفلسطينيين واللبنانيين على حد سواء، معتبرا أن الوضع الإنساني في المنطقة يزداد سوءا.

في المقابل، رأى تحليل نشرته صحيفة هآرتس أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب قد تمثل تحديا إضافيا للشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل.

واعتبر التحليل أن غياب الإستراتيجية الفلسطينية الواضحة قد يجعل خيار الصمود والانتظار هو الخيار الواقعي الوحيد في ظل هذه الظروف.

وفي جيروزاليم بوست، تناول مقال رأي قائمة المرشحين في إدارة ترامب، مشيرا إلى أن التشكيلة تؤكد الدعم المطلق لإسرائيل، وتبدد المخاوف الإسرائيلية السابقة بشأن سياسات واشنطن.

وأبرز المقال أن هذه التطورات قد تدفع إلى إعلان السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية بحلول عام 2025، في ظل تناغم السياسات بين واشنطن وتل أبيب.

مقالات مشابهة

  • دراسة: “ChatGPT” يتفوق على الأطباء في التشخيص
  • دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
  • تصريحات صادمة عن أبنائها ووالدتها.. لماذا تقدمت الفنانة انتصار ببلاغ لمباحث الانترنت ؟
  • الغارات الإسرائيلية جعلت صور اللبنانية مدينة أشباح / سوسن كعوش
  • دراسة حديثة تكشف فوائد مذهلة للقهوة.. ما علاقة البكتيريا النافعة؟
  • بحث مستقبل مؤسسات التعليم عام 2100
  • لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
  • دراسة جديدة: نصف الأنهار الجليدية مهددة بالاختفاء بحلول عام 2100
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يكتب الشعر أفضل من البشر
  • صحف عالمية: إسرائيل تستهدف فرق لبنان الطبية والضاحية الجنوبية مدينة أشباح