يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنّ الجيش الأميركي، تنفيذ ضربات جديدة، على مواقع للحوثيين في اليمن، الجمعة، استهدفت منصات إطلاق صواريخ كانت معدة لشن هجمات على سفن في البحر الأحمر.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين “نفذت القوات الأميركية هذا الصباح ثلاث ضربات ناجحة للدفاع عن النفس ضد أهداف للحوثيين في اليمن”.

وكانت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، قالت مساء الجمعة، إن مدينة الحديدة الواقعة غرب اليمن تعرّضت لقصف أميركي بريطاني جديد.

وقالت قناة “المسيرة” على موقعها الإلكتروني إن غارتين استهدفتا منطقة الجبانة في مدينة الحديدة”.

وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا الجمعة الماضي، سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، قبل أن يستهدف الجيش الأميركي في اليوم التالي وهذا الأسبوع مجددا الحوثيين.

يأتي ذلك ردا على عشرات الهجمات التي نفذها الحوثيون في الأسابيع الماضية على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بـ”إسرائيل” أو متّجهة إليها، دعما لقطاع غزة المحتل والحاصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

تأتي هذه التطورات بعد إعلان الولايات المتحدة إعادة تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية، وفق بيانين صادرين عن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن.

يمن مونيتور19 يناير، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام قرعة صعبة لبرشلونة في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا مقالات ذات صلة قرعة صعبة لبرشلونة في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا 19 يناير، 2024 ضربات جوية أمريكية جديدة على الحديدة غربي اليمن 19 يناير، 2024 متجاهلاً اعتقالات الصيادين اليمنيين.. “بن مبارك” يبحث في إرتيريا تداعيات أحداث البحر الأحمر 19 يناير، 2024 الجيش اليمني يسقط طائرتين مسيرتين للحوثيين غربي البلاد 19 يناير، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الجيش اليمني يسقط طائرتين مسيرتين للحوثيين غربي البلاد 19 يناير، 2024 الأخبار الرئيسية أمريكا تعلن تنفيذ ثلاث ضربات ناجحة على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن 19 يناير، 2024 ضربات جوية أمريكية جديدة على الحديدة غربي اليمن 19 يناير، 2024 متجاهلاً اعتقالات الصيادين اليمنيين.. “بن مبارك” يبحث في إرتيريا تداعيات أحداث البحر الأحمر 19 يناير، 2024 مظاهرات في مدن يمنية عدة تضامنا مع غزة ورفضاً للضربات الأمريكية 19 يناير، 2024 هجوم جديد قبالة سواحل اليمن على بحر العرب 19 يناير، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم ضربات جوية أمريكية جديدة على الحديدة غربي اليمن 19 يناير، 2024 متجاهلاً اعتقالات الصيادين اليمنيين.. “بن مبارك” يبحث في إرتيريا تداعيات أحداث البحر الأحمر 19 يناير، 2024 الجيش اليمني يسقط طائرتين مسيرتين للحوثيين غربي البلاد 19 يناير، 2024 مظاهرات في مدن يمنية عدة تضامنا مع غزة ورفضاً للضربات الأمريكية 19 يناير، 2024 هجوم جديد قبالة سواحل اليمن على بحر العرب 19 يناير، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 14 ℃ 14º - 14º 67% 2.62 كيلومتر/ساعة 14℃ الجمعة 19℃ السبت 20℃ الأحد 21℃ الأثنين 22℃ الثلاثاء تصفح إيضاً أمريكا تعلن تنفيذ ثلاث ضربات ناجحة على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن 19 يناير، 2024 قرعة صعبة لبرشلونة في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا 19 يناير، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬475 غير مصنف 24٬149 الأخبار الرئيسية 12٬593 اخترنا لكم 6٬692 عربي ودولي 6٬039 رياضة 2٬097 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 2٬006 اقتصاد 1٬995 منوعات 1٬830 مجتمع 1٬755 تراجم وتحليلات 1٬513 صحافة 1٬454 تقارير 1٬452 آراء ومواقف 1٬415 ميديا 1٬246 حقوق وحريات 1٬218 فكر وثقافة 845 تفاعل 759 فنون 460 الأرصاد 177 بورتريه 62 كاريكاتير 27 أخبار محلية 26 صورة وخبر 20 اخترنا لكم 6 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا أخر التعليقات Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

رانيا محمد

عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...

الصفحة العربية

انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...

رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: تابعة للحوثیین فی الیمن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ماذا كشفت تسريبات سيغنال عن الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن؟

كشفت محادثة جماعية صادمة، شارك فيها مسؤولون من إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لمناقشة خطط قتالية أمريكية، بشكل صارخ وغير معتاد، عن ما تأمل إدارة ترامب تحقيقه من خلال الغارات الجوية هذا الشهر ضد الحوثيين في اليمن.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" وترجمته "عربي21"، فقد قال بعض المشاركين في المحادثة؛ إن الهجمات كانت تهدف إلى ردع الحوثيين عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، وإعادة فتح ممرات الشحن إلى قناة السويس.

وقال أحد المشاركين، الذي تبيّن أنه مايكل والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب: "سواء كان ذلك الآن أو بعد عدة أسابيع من الآن، سيتعين على الولايات المتحدة إعادة فتح ممرات الشحن هذه".

لكن الآمال رفيعة المستوى التي عبر عنها في محادثة عبر تطبيق "سيغنال"، والتي أصبحت علنية بعد إضافة رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتك" إليها عن غير قصد، قد تصطدم بالواقع، وفقا للتقرير.

إظهار أخبار متعلقة


يقول خبراء في شؤون الشرق الأوسط؛ إن الحوثيين المدعومين من إيران لن يهزموا بسهولة. قليل من الحروب قد تم الانتصار بها عبر القوة الجوية وحدها، ويقول بعض الخبراء العسكريين؛ إن الأمر لن يختلف مع الحوثيين.

كما أن شركات الشحن الكبرى لا ترغب في العودة إلى البحر الأحمر. لقد وجدوا حلا بديلا، وإن كان غير مريح ومكلف، يسمح لهم بتجنب تلك الممرات وتسليم البضائع في الوقت المحدد.

ونقلت الصحيفة عن جيمس هولمز، رئيس "جيه. سي. وايلي للاستراتيجية البحرية" في كلية الحرب البحرية في رود آيلاند، قوله؛ إنه حتى خلال الحرب الأمريكية لإخراج العراق من الكويت عام 1991، عندما كانت القوة الجوية في ذروتها، كان الغزو البري ضروريا، وقد تتطلب هزيمة الحوثيين احتلالا.
وأضاف هولمز: "عليك السيطرة على المنطقة لتحقيق النصر". لا يمكن للطائرات احتلال الأراضي، مهما بلغت أهميتها كقدرة دعم للجيوش ومشاة البحرية.

ويقول محللون؛ إن الحوثيين قد يستغلون الضربات العسكرية الأمريكية لتعزيز مواقعهم في اليمن وخارجها، حيث تكبد وكلاء إيرانيون آخرون، مثل حزب الله اللبناني، خسائر فادحة على يد إسرائيل.

وقال فارع المسلمي، الباحث اليمني في معهد تشاتام هاوس في لندن؛ إن الضربات الأمريكية الأخيرة "استجابة مباشرة لدعوات الحوثيين للدخول في حرب مع الولايات المتحدة". وأضاف أن الجماعة "تريد جر الولايات المتحدة إلى تصعيد إقليمي أوسع".

وصفت إدارة ترامب الحوثيين بأنهم تهديد لسلامة الأمريكيين وحلفائهم واستقرار التجارة البحرية العالمية. بالإضافة إلى الضربات العسكرية، أعادت الإدارة تصنيف الحوثيين رسميا على أنهم "منظمة إرهابية أجنبية".

وقد تعهد ترامب هذا الشهر بالقضاء التام على الجماعة، وحذر إيران بأن تتوقف "فورا" عن تزويدها بالمعدات العسكرية وتقديم الدعم العام لها.

وتقول إدارة ترامب؛ إن ضرباتها ستكون أكثر فعالية من تلك التي نفذتها إدارة بايدن. وقال مشارك آخر في الدردشة، تبين بأنه وزير الدفاع بيت هيغسيث؛ إن "بايدن دمر" الردع الأمريكي.

مع قصف أعنف، وضربات موجهة ضد قادة الحوثيين، وجهود ناجحة لقطع التدفقات المالية عن الحوثي، قد تنجح الولايات المتحدة. لكن التاريخ ليس حليفها.

ومن عام 2015 إلى عام 2022، قاتل الحوثيون تحالفا بقيادة السعودية، شن حربا لاستعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومواجهة نفوذ إيران في المنطقة. وحتى لو نجحت الولايات المتحدة في الضغط على إيران للحد من دعمها للحوثيين، فقد أظهر المسلحون قدرتهم على التصرف بشكل مستقل، وفقا للمحللين.

ويرى لوكا نيفولا، كبير المحللين في شؤون اليمن والخليج لدى منظمة "بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها"، وهي مجموعة رصد الأزمات: "صمدت الجماعة في وجه سبع سنوات من الغارات الجوية التي تقودها السعودية، وعام من الغارات الأمريكية في عهد إدارة بايدن، التي لم تسفر عن أي تأثير يذكر".

وقال جيمس هيويت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، في بيان يوم الأربعاء: "بينما لا تزال هذه العملية مستمرة، فقد تلقينا مؤشرات إيجابية كبيرة من جهودنا، بما في ذلك القضاء على قيادات حوثية رئيسية، وشن ضربات على أكثر من 100 هدف حوثي، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي ومقرات ومراكز قيادة وتحكم ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة".

ويهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر منذ أواخر عام 2023، مستهدفين السفن التي تعتقد الجماعة أنها مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع حماس في غزة. وتبع ذلك فترة من الهدوء النسبي بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت بين إسرائيل وحماس في كانون الثاني/ يناير. لكن الحوثيين أصدروا بعد ذلك تحذيرا في 12 آذار/ مارس، قائلين؛ إنهم سيستأنفون الهجمات على السفن الإسرائيلية ردا على إغلاق إسرائيل لمعابر غزة وحصارها للمساعدات الإنسانية.

منذ بدء الضربات الأمريكية هذا الشهر، أطلق الحوثيون ما لا يقل عن ثمانية صواريخ باليستية على إسرائيل في الأسبوعين الماضيين، كان آخرها يوم الخميس، على الرغم من اعتراض معظمها. وردت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصف موانئ ومحطة كهرباء في الأراضي اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.

إظهار أخبار متعلقة


تاريخيا، سعت القوى العظمى إلى حماية الشحن؛ لأن أي انقطاع في تدفقات التجارة العالمية يمكن أن يؤدي إلى نقص في الإمدادات وارتفاع التضخم، مما يتسبب في دمار اقتصادي.

ركز جزء كبير من الدردشة الجماعية بين مسؤولي إدارة ترامب على فتح ممرات الشحن. قال هيغسيث؛ إن "استعادة حرية الملاحة" كانت "مصلحة وطنية أساسية".

ولكن على الرغم من أن الجيش الأمريكي يشن ضربات يومية ضد أهداف حوثية، إلا أن البنتاغون لم يقدم تفاصيل عن الهجمات منذ 17 آذار/ مارس، عندما قال؛ إنه تم ضرب أكثر من 30 هدفا حوثيا في اليوم الأول.

ويقول مسؤولون يمنيون؛ إن الضربات أصابت أيضا مناطق سكنية ومباني في صنعاء، العاصمة، مما تسبب في عدد غير معروف من الضحايا المدنيين.

ونجح الحوثيون إلى حد كبير في تخويف السفن الغربية من البحر الأحمر. منذ أن بدؤوا استهداف السفن في عام 2023، نفذوا حوالي 130 هجوما على السفن التجارية، وفقا لبيانات من مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات المسلحة، وهي مجموعة مراقبة الأزمات.

ودفع ذلك سفن الشحن المتجهة من آسيا إلى أوروبا إلى التوقف عن السفر عبر البحر الأحمر وقناة السويس، والتوجه بدلا من ذلك حول الطرف الجنوبي لأفريقيا - وهي رحلة تبلغ حوالي 3500 ميل بحري و10 أيام أطول. ارتفعت تكلفة الشحن بشكل حاد مع سعي الشركات لإعادة تنظيم مساراتها وإضافة المزيد من السفن. ولكن في غضون أشهر، تكيفت مع الرحلات الأطول، وانخفضت أسعار الشحن هذا العام بشكل حاد.

يقول مسؤولو الشحن؛ إنهم لن يعودوا إلى البحر الأحمر حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام في الشرق الأوسط يشمل الحوثيين أو هزيمة المليشيات.

صرح فينسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، وهي شركة شحن مقرها الدنمارك، في شباط/ فبراير: "إما تدهور كامل لقدراتهم أو وجود نوع من الاتفاق". ويوم الأربعاء، قال متحدث باسم ميرسك في بيان: "لا تزال أولويتنا هي سلامة بحارتنا وسفننا وشحنات عملائنا".

في الدردشة الجماعية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، كان هناك خلاف حول ما إذا كان إعادة فتح ممرات الشحن في البحر الأحمر ذات أهمية وطنية بالغة. وأكد أحد المشاركين، الذي تبيّن بأنه نائب الرئيس جيه دي فانس، أن الممرات أكثر أهمية لأوروبا من الولايات المتحدة.

لا تعتمد الولايات المتحدة على قناة السويس؛ لأن تجارتها البحرية مع آسيا تمر عبر المحيط الهادئ، ومع أوروبا، تمر عبر المحيط الأطلسي. لكن محللي الشحن يقولون؛ إن قناة السويس لا تزال ممرا مائيا حيويا للولايات المتحدة.

إظهار أخبار متعلقة


أصبحت أهميتها واضحة في السنوات الأخيرة، عندما تم تقييد أو إغلاق طرق شحن أخرى - قناة بنما التي يطمح إليها  ترامب، على سبيل المثال، بشدة، كما قال ريكو لومان، كبير الاقتصاديين في مجال النقل والخدمات اللوجستية والسيارات في ING Research.

وقال لومان: "الشحن البحري سوق عالمي وكل شيء مترابط".

ووفقا للتقرير، فقد انتقد بعض المشاركين في الدردشة أوروبا لعدم بذلها جهودا عسكرية كافية لإعادة فتح البحر الأحمر للشحن. قال  فانس: "أكره إنقاذ أوروبا مرة أخرى".

لكن الاتحاد الأوروبي نشر قوة بحرية صغيرة في البحر الأحمر منذ أوائل العام الماضي للدفاع ضد الهجمات، وتم تمديد المهمة إلى شباط/ فبراير المقبل.

قالت جينيفر كافانا، مديرة التحليل العسكري في معهد "أولويات الدفاع"، وهو معهد أبحاث يُفضّل ضبط النفس في السياسة الخارجية؛ إن أوروبا استفادت بالفعل من القوة العسكرية الأمريكية. لكنها أضافت أن الأوروبيين قرروا أنهم قادرون على تحمّل تكاليف الشحن الإضافية، وأنّ بذل جهد عسكري كبير ضد الحوثيين ربما لا يستحق العناء.

وأضافت: "لا ينبغي للولايات المتحدة القيام بعمل عسكري في البحر الأحمر، حتى لو استمرت أوروبا في الامتناع عن ذلك".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن الساعات الماضية
  • ماذا كشفت تسريبات سيغنال عن الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن؟
  • أخبار العالم| نقل الملك تشارلز الثالث إلى المستشفى.. أمريكا تشن أعنف ضربات على الحوثيين.. وماسك يطلق خدمة ستارلينك في دولة عربية
  • أمريكا تشن أكثر من 40 ضربة جوية استهدفت بها الحوثيين في اليمن
  • الليلة الأعنف.. أمريكا تقصف الحوثيين بـ40 غارة جوية في اليمن| فيديو
  • اليمن.. سلسلة غارات أمريكية على مواقع للحوثيين في صعدة
  • اليمن.. غارة أمريكية تستهدف معسكرًا للحوثيين في جبل نقم شرق صنعاء
  • اليمن.. مقتل وإصابة 150 حوثيًا بينهم قياديان جراء ضربات أمريكية
  • اليمن.. مقتل شخصين وإصابة اثنين في غارات أمريكية على صنعاء
  • تقرير حقوقي: مقتل 69 طفلا و38 امرأة على يد الحوثيين في اليمن خلال 2024