اليونيسيف ترصد مشاهد مروعة.. مولود جديد كل 10 دقائق في جحيم حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن نحو 20 ألف طفل ولدوا في "جحيم" حرب غزة منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داعية إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ المواليد الجدد وأمهاتهم.
وروت المتحدثة باسم المنظمة تيس إنغرام -بعد عودتها مؤخرا من زيارة إلى غزة- مشاهداتها عن أمهات نزفن حتى الموت وممرضة اضطرت لإجراء عمليات ولادة قيصرية لـ6 نساء حوامل متوفيات.
وقالت إنغرام للصحفيين في جنيف عبر اتصال بالفيديو من عمّان "هناك طفل يولد كل 10 دقائق وسط هذه الحرب المروعة".
وأضافت "الأمومة يجب أن تكون مناسبة للاحتفال. أما في غزة فإنه طفل آخر يخرج إلى الجحيم"، مشددة على ضرورة القيام بتحرك دولي عاجل.
وتابعت "رؤية أطفال حديثي الولادة وهم يعانون، بينما تنزف بعض الأمهات حتى الموت، يجب أن يقض مضاجعنا جميعا".
كما وصفت إنغرام لقاءات "تفطر القلب" مع نساء يعشن هذه الويلات، إحداهن تدعى مشاعل وكانت حاملا عندما تعرض منزلها للقصف وعلق زوجها تحت أنقاضه لأيام عدة.
وتوقف جنينها عن الحركة منذ ذلك الحين، وقالت لإنغرام إنها متأكدة الآن من موت الجنين بعد نحو شهر على القصف وما زالت تنتظر الرعاية الطبية، لكنها تقول إن من الأفضل "ألا يولد طفل في هذا الكابوس".
شهادات صادمةكما روت إنغرام أيضا قصة ممرضة قالت إنها أجرت عمليات ولادة قيصرية لـ6 نساء متوفيات في الأسابيع الـ8 الماضية.
وقالت "تواجه الأمهات تحديات تفوق الخيال للحصول على الرعاية الطبية الكافية والتغذية والحماية قبل وأثناء وبعد الولادة".
وأضافت أن "وضع النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة لا يمكن تصوره، ويتطلب إجراءات مكثفة وفورية".
ولفتت المتحدثة باسم اليونيسيف إلى أن معدل وفيات الأطفال حديثي الولادة في غزة غير معروف حتى اللحظة.
لكنها قالت إن "الأطفال يموتون الآن بسبب الأزمة الإنسانية على الأرض وكذلك بسبب القنابل والرصاص".
وأشارت إنغرام إلى أن المستشفى الإماراتي في رفح جنوبي قطاع غزة يقدم خدماته الآن لغالبية النساء الحوامل في غزة.
وكشفت أنه في ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة، تضطر الطواقم الطبية إلى إخراج الأمهات من المستشفى في غضون 3 ساعات بعد الولادة القيصرية.
وقالت إن هذه الظروف تعرض الأمهات لخطر الإجهاض والوفاة ووفاة الأجنة والولادة المبكرة والصدمات النفسية.
وذكرت إنغرام أن النساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع يعيشون ظروفا "غير إنسانية" في مخيمات مؤقتة ويعانون من سوء التغذية وخطر شرب مياه غير آمنة.
وحذرت من أن هذا يعرض قرابة 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد.
وقالت "لا يمكن للإنسانية أن تسمح باستمرار هذا الوضع المشوه لفترة أطول. الأمهات والأطفال حديثو الولادة بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هدف ملغي يثير الجدل بعد 7 دقائق من المراجعة!
بورنموث (أ ب)
شهدت مواجهة بورنموث وولفرهامبتون، ضمن منافسات دور الستة عشر ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مراجعة هدف عبر تقنية «الفار» لمدة سبعة دقائق، قبل أن يتم عدم احتسابه، وذلك رغم وجود تقنية التسلل شبه الإلي.
وسجل ميلوس كيركيز هدفا كان يعتقد أنه صحيح وسيمنح فريقه التقدم بهدفين دون رد في الشوط الأول، بعدما وجه ضربة رأس ناجحة في الشباك من ركلة ركنية، لكن الكرة خرجت من زميله ديون هوسين، والذي كان في موضع تسلل، قبل أن تهز الشباك.
وتم استخدام تقنية التسلل شبه الألي للمرة الأولى في كرة القدم الإنجليزية من خلال منافسات الدور الخامس (دور الستة عشر)، لكن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أكدت أن التقنية لم تكن ليتم استخدامها في تلك الحالة بسبب احتمالية وجود لمسة يد، وهذا يعني أن على الحكم الرجوع لتقنية (الفار) قبل أن يقرر عدم احتساب الهدف، واستغرق ذلك سبعة دقائق بعد دخول الكرة الشباك.
وخلال فترة التوقف الطويلة، قامت الجماهير من كلا الناديين بترديد عبارة «لم تعد كرة قدم بعد الآن».