الأمم المتحدة تدين اعتقال إسرائيل السري للفلسطينيين وتعرضهم للتعذيب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الاحتجازات واعتقالات الإسرائيلية السرية والواسع النطاق للفلسطينيين، ومنهم المدنيون وتعرضهم للتعذيب، دون إمكانية الوصول إلى عائلاتهم أو محاميهم أو ضمان محاكمة عادلة.
وطالبت المفوضية في بيانها ، إسرائيل باتخاذ خطوات عاجلة لضمان معاملة جميع المعتقلين والمحتجزين الفلسطينيين بما يتوافق مع مبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان، والاحترام الكامل للإجراءات القانونية الواجبة، مشيرة إلى أنه يجب على إسرائيل تقديم أسباب أمنية لكل شخص يُعْتَقَل أو يحتجز أو يطلق سراحه.
كما ، أكدت المفوضية ، أنه يجب أن يكون لدى عائلات المعتقلين والمحتجزين معلومات تخاصة بذويها ، مطالبة في الوقت نفسه بالتحقيق في كافة حالات التعذيب وسوء المعاملة ، ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات والجرائم ومنع تكرارها وتعويض الضحايا.
كما دعت المفوضية وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن ، مشيرة إلى أن الفظائع المرتكبة في حق الفلسطينيين يجب ألا تكون أمرا طبيعيا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ابن سلمان قال إن الفلسطينيين أغبياء حاربوا إسرائيل
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق رؤيته الجديدة للسلام في الشرق الأوسط، التي تشمل القضاء على حماس في غزة، وتحقيق اتفاقية سلام مع السعودية، والتعامل مع التهديد الإيراني، بحسب مقابلة لصحيفة إسرائيلية مع مقرب من ترامب.
وينقل عن مؤسس متحف أصدقاء إسرائيل، مايك إيفانز، المقرب من ترامب، قوله إن الحل يتطلب تعاونًا واسعًا مع مصر والسعودية وإسرائيل، إضافة إلى تقديم تنازلات مع العمل على إنهاء الدعم الدولي لحماس. كما يشدد ترامب على دور إسرائيل كوكيل أمريكي لمواجهة إيران، مع تقديم دعم سياسي وعسكري، دون التورط المباشر في الحروب، كما جاء في صحيفة "إسرائيل اليوم".
كما نقل على لسان ابن سلمان قوله إن الفلسطينيين "أغبياء" يقاتلون إسرائيل بدلا من أن يصبحوا مثلها.
ويركز ترامب أيضًا على تعزيز التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، حيث يرى السلام مع السعودية جزءًا من خطة أوسع تشمل إصلاحات إقليمية وحل القضية الفلسطينية.
وينقل عن أيفانز أن: "مصر تحت قيادة السيسي تعرف كيف تتعامل مع الإخوان المسلمين، وسيكون شريكًا في الحل أيضًا في غزة، وسيتعامل مع حماس بنفس الطريقة. ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكره طريقة حماس وتعليم الفلسطينيين الكراهية. هو يريد تغيير ذلك من خلال إصلاح النظام التعليمي، وقال لي هذا شخصيًا في محادثة بيننا".
وفقًا له، فإن الحل للقضية الفلسطينية بشكل عام سيستغرق وقتًا، ربما سنتين أو ثلاث سنوات - يعتمد أيضًا على الحكومة الإسرائيلية.
ويزعم نقلا عن ابن سلمان أنه قال: "الفلسطينيون الأغبياء أضاعوا أمواله وأموال المساعدات، وبدلاً من أن يقلدوا نجاح إسرائيل - حاربوا ضدها".
وأكد ان ابن سلمان "مؤيد كبير لإسرائيل، أكثر من بعض الإسرائيليين، ويميل لنفس المواقف أيضًا الإماراتيون".
ويتابع إيفانز: "ترامب يريد ويخطط لإحضار هذا اتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي هذا العام، وهو ما يتعلق أيضًا بإنهاء الحرب في غزة. كلا الجانبين يريدان ذلك، وترامب، الذي جلب اتفاقات أبراهام، هو الرجل المناسب لإتمام الصفقة."
وقال إيفانز: "أنا أؤمن أن دونالد ترامب هو أفضل رئيس لإسرائيل. حماس تفهم أنه من الأفضل لها التوصل إلى اتفاقات والعمل وفقًا لرغبة ترامب، وإلا سيفتح عليها الجحيم. لا شك أن ترامب سيدعم إسرائيل للعمل ضد إيران، لأنه يعلم أن إيران هي عدو مشترك لإسرائيل وكل دول الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة بالطبع. أنا أعرف أنكم سترون قريبًا السعودية تقترب من إسرائيل وسيكون هناك سلام. اتفاقات أبراهام ستتوسع، ومصر ستعمل من أجل التغيير الذي ينتظره الشرق الأوسط."