أعلنت سيتريد ماريتايم، إحدى الجهات المنظمة للفعاليات والمؤتمرات البحرية على مستوى العالم، عن عودة مؤتمرها ومعرضها في الشرق الأوسط إلى دبي في الفترة من 6 إلى 8 مايو 2025، لينطلق تحت عنوان “مؤتمر ومعرض سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط”، تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن فعاليات أسبوع الإمارات البحري.

وحققت الدورة السابقة من “سيتريد البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” والتي عُقدت تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة في مايو 2023، نجاحاً كبيراً وسجلت زيادة في حجم المشاركة بنسبة 190%، حيث حضرها 7,394 مشاركاً من 94 دولة حول العالم.

وأفادت سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشار معالي الوزير لشؤون النقل البحري لدى وزارة الطاقة والبنية والتحتية، بأن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل عن كثب مع جميع المعنيين في الصناعة البحرية، لتعزيز الإطار التنظيمي البحري والحوكمة، وتحفيز الاستثمار في رأس المال البشري في القطاع والارتقاء ببيئة ممارسة الأعمال.

وقالت “في الوقت الذي يشهد فيه قطاع التجارة العالمية تغيرات كبرى، فإن الفعاليات التجارية الرئيسة مثل سيتريد للقطاع البحري واللوجستي في الشرق الأوسط تتمم جهودنا لمواكبة تلك المتغيرات، لافتة إلى أن هذا الحدث ساعد القطاع البحري على إيجاد حلول للتحديات التي تواجهه، واكتشاف الفرص المستقبلية القيمة لتطوير الأعمال”.

 

ومن جهته قال كريس مورلي، مدير المجموعة لدى “سيتريد ماريتايم”: “يواصل معرض ومؤتمر “سيتريد البحري واللوجستي في الشرق الأوسط” نموه وتوسعه في ظل السعي الدائم لتطويره من خلال المزيد من التفاعل والابتكار والأنشطة المتنوعة، إضافة إلى استقطاب متحدثين جدد والسعي المستمر ليكون في طليعة الفعاليات الرائدة القطاع البحري”.

وشهدت دورة 2023 توقيع عدد كبير من الاتفاقيات بين مختلف الجهات المشاركة، أهمها ثماني مذكرات تفاهم بين وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات وعدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ضمن مبادرة “المرور الأزرق.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جنون وتدخل صارخ.. طلبات غريبة لإدارة ترامب من جامعة كولومبيا

ذكرت صحف دولية نقلا عن مصادر أكاديمية قولها أن طلب إدارة ترمب من جامعة كولومبيا وضع قسم دراسات الشرق الأوسط تحت الحراسة تدخل صارخ.

وكشفت مصادر أكاديمية ان إدارة ترامب تجاهلت القضاء عندما أمرت جامعة كولومبيا بإقالة رئاسة قسم الشرق الأوسط كما ان طلب إدارة ترامب من جامعة كولومبيا وضع قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة تصعيد غير مسبوق.

وذكرت مصادر أن قسم الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا استهدف لأنه ينظر إليه على أنه ينتقد إسرائيل بشدة.

وأكدت مصادر أكاديمية أن وضع قسم الشرق الأوسط تحت الحراسة يمحو الحدود بين الاستقلال المؤسسي وسيطرة الحكومة، كما وان وضعه تحت الحراسة القضائية يتجاوز سلطة الحكومة وينتهك الحرية الأكاديمية، ناهيك ان نصف  المطالب التي وردت في رسالة إدارة ترامب جنون .

وذكرت مؤسسة الحقوق الفردية والتعبير: مطالب إدارة ترامب من جامعة كولومبيا مخطط لفرض رقابة مفرطة على الجامعات.

مقالات مشابهة

  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
  • الطاير يتفقد مشاريع البنية التحتية للكهرباء في حتا
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • جنون وتدخل صارخ.. طلبات غريبة لإدارة ترامب من جامعة كولومبيا
  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد