كيربي: أغلب السفن التي يستهدفها الحوثيون لا علاقة لها بإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في مؤتمر صحفي إن الجيش الأميركي نفذ 3 ضربات "ناجحة" ضد أهداف للحوثيين في اليمن.
اقرأ ايضاًوقال كيربي في مؤتمر صحفي، إن الضربات التي نفذها الجيش الأمريكي تأتي "دفاعاً عن النفس" على حد تعبيره.
وأضاف إن الضربات إجراء وقائي ضد منصات إطلاق الصواريخ التي كانت تستعد لشن هجمات، موضحاً أن لدى واشنطن خيارات لمواجهة هجمات الحوثيين يجري العمل على استكشافها.
وزعم كيربي أن ما يقوم به الحوثيين لا علاقة له بغزة حيث أن أغلب السفن التي يتم استهدافها لا علاقة لها بإسرائيل، بحسب قوله.
وكانت بعض السفن في منطقة خليج عدن رفعت عبارات تنفي صلتها بـ"إسرائيل" على لوحات التعريف الآلي الخاصة بها لتجنب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
رغبة أمريكية بريطانية بالتصعيد
اقرأ ايضاًإلى ذلك، قال مصدر يمني إن العدوان الأمريكي البريطاني الجديد على الحديدة يؤكد رغبتهما المشتركة في التصعيد وتوسيع دائرة الصراع.
ويؤكد الحوثيون أن عملياتهم في البحر الأحمر مستمرة، ضد السفن التجارية الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل لحين توقف العدوان على قطاع غزة.
المصدر: وكالات + الجزيرة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
رادار العقوبات الأمريكية يهدد بقاء الحشد.. ما علاقة الحوثيين؟ - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة إيران انترناشونال ومعهد كارنيغي للدراسات، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود مباحثات تجري بين صفوف الإدارة الأمريكية المسؤولة عن الملف العراقي، لوضع مؤسسة الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب، بهدف ممارسة ضغط مباشر على الحكومة العراقية وقادة الفصائل العراقية.
وقال المعهد بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة الأمريكية تحاول الآن ربط الحشد الشعبي كمؤسسة بقوات الحوثيين في اليمن، بهدف وضعهم على قائمة الإرهاب"، مبينة أن "واشنطن ستستخدم التعاون بين بعض الفصائل في الحشد الشعبي وقوات الحوثي كذريعة قانونية أمام المحاكم لوضع المؤسسة على قائمة الإرهاب".
وبين المعهد أيضا، أن "الحكومة الأمريكية تحاول (فرض ضغوط) على الحكومة العراقية وقيادة الحشد الشعبي كمؤسسة، لقطع العلاقات مع ايران والحوثي، بالإضافة إلى هدف فرعي اخر يتمثل بــ (إقصاء ثلاث فصائل معروفة من هيكلية الحشد الشعبي كمؤسسة رسمية)"، مشيرة إلى أن "الحديث عن حل المؤسسة يأتي ضمن محاولات الضغط الأمريكي لتحقيق هذه الأهداف".
وكالة إيران إنترناشيونال المعارضة، اختلفت من جانبها مع طرح معهد كارنيغي للدراسات، مشددة على أن "هدف واشنطن من الضغوط الحالية على الحكومة وتهديدها بوضع الحشد على قائمة الإرهاب، ويهدف إلى (حل المؤسسة) ودمج عناصره بالقوات الأمنية، مبينة "استهداف الحوثيين لسفن التجارة سيكون الأساس لوضعهم على قائمة الإرهاب، فيما سيتم استخدام علاقة الفصائل داخل الحشد بقوات الحوثي واستهداف بعضها للقوات الأمريكية كباعث قانوني أمريكي لوضع المؤسسة على ذات القائمة".
تقرير المعهد أشار إلى، أن "الضغوط الأمريكية الحالية تأتي ضمن مشروع أكبر للتغييرات (الجيوسياسية) في المنطقة التي تقودها واشنطن الآن، وتامل من خلالها بإعادة بناء التحالفات في الشرق الأوسط بما يضمن تامين مصالحها والامن الإسرائيلي"، مبينة أن "استهداف مؤسسة الحشد الشعبي يأتي ضمن هذه الخطة".
يشار إلى أن صحف كويتية بحسب ما أوردت ايران انترناشونال، اكدت وجود (مخاوف) لدى قادة الحشد الشعبي من ان يتم استخدام التهديد بــ (الوضع على قائمة الإرهاب) كورقة ضغط سياسي على الحكومة العراقية والمؤسسة لاستهداف ايران ضمن سياسة الضغط القصوى التي تتبعها إدارة ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية.