“طرق دبي” تركب بوابة جديدة لـ “سالك”على معبر الخليج التجاري والصفا الجنوبية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات فى دبي تركيب بوابة جديدة للتعرفة المرورية (سالك) على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية على شارع الشيخ زايد، وتحديداً في المنطقة الواقعة بين شارعي الميدان وأم الشيف، وذلك لأهداف تشغيلية وتنظيمية، حيث يكون احتساب دفع التعرفة مرة واحدة عند العبور بين بوابتي الصفا “شمالاً وجنوباً خلال ساعة واحدة.
يأتي ذلك ضمن جهود الهيئة لتحسين انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق في إمارة دبي من خلال إعادة توزيع الحركات المرورية، وتوجيهها إلى محاور الطرق البديلة مثل شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع دبي ـ العين، وشارع رأس الخور، وشارع المنامة، وكذلك استخدام معابر الخور البديلة مثل جسر إنفينيتي، ونفق الشندغة، إضافة إلى تشجيع السكان والزوار على استخدام محاور الطرق الأقل ازدحاماً.
ومن المخطط تشغيل البوابتين المذكورتين في نوفمبر 2024، وذلك تزامناً مع انتهاء أعمال مشروع تطوير شارع الخيل، الذي يتضمن تطوير خمسة تقاطعات، تشمل تنفيذ جسور تداخلية (Braided Ramps)، وتنفيذ حلول مرورية سريعة في موقعين على امتداد شارع الخيل، إضافة إلى تنفيذ بعض التحسينات السطحية على تقاطعات شارع الخيل الأول مع كل من شارعي الميدان والزمرد.
وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: “تأتي بوابات التعرفة المرورية ضمن سياسات النقل الداعمة لمشاريع البنية التحتية للطرق ومنظومة المواصلات العامة والنقل إذ أنها تسهم في توزيع الحركة المرورية على مختلف وعناصر شبكة الطرق وتحقيق استغلال أفضل لتلك المحاور والعناصر، كما تسهم سياسات التعرفة المرورية في تشجيع التحول لاستخدام وسائل النقل الجماعي مثل المترو والحافلات ووسائل النقل البحري ووسائل التنقل المرن”، مؤكداً أن بوابات التعرفة المرورية السابقة، قد أثبتت جدواها في تقليل الزمن الإجمالي للرحلات في إمارة دبي بحوالي 6 ملايين ساعة سنوياً، وخفض حجم الحركة المرورية على جسري آل مكتوم والقرهود بنسبة 26%، وتقليل زمن الرحلات على شارعي الشيخ زايد والاتحاد بنسبة 24%، إلى جانب زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي بنحو 9 ملايين راكب سنوياً.
وأضاف معالي مطر الطاير: “خلصت الدراسات والمقترحات التي قدمها استشاريون عالميون، إلى ضرورة تركيب بوابة على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية، وهي بوابة تشغيلية، على أن يكون الدفع مرة واحدة عند العبور بين بوابتي الصفا “شمالاً وجنوباً خلال ساعة واحدة”، للحفاظ على مستويات الخدمة المرورية واستيعاب الأحجام المرورية والتحكم بكثافتها على شبكة الطرق والتقاطعات”.
وستسهم بوابة معبر الخليج التجاري، في تحويل الحركة المرورية القادمة من جبل علي إلى شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات، وخفض حجم المرور على شارع الخيل لقرابة 2053 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 15%، وعلى شارع الرباط لحوالي 1218 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 16%، وخفض حجم المرور على شارع المركز المالي بحوالي 5%، كما تسهم في تقليل إجمالي زمن التنقل على الجزء المزدحم من شارع الخيل بين شارعي الرباط وراس الخور بحوالي 20 ألف ساعة يوميا في الاتجاهين.
كذلك يسهم تركيب بوابة الصفا الجنوبية (التشغيلية)، في خفض حجم المرور المنعطف يميناً من شارع الشيخ زايد إلى شارع الميدان بنسبة 15%، وخفض حجم المرور من شارعي الميدان والصفا إلى شارع الشيخ زايد، بحولي 1070 مركبة في الساعة، بنسبة 42%، وخفض حجم المرور على شارع الشيخ زايد في الجزء الواقع بين شارعي المركز المالي ولطيفة بنت حمدان بنسبة 4%، إلى جانب تحقيق استخدام أفضل لشارعي الخيل الأول والأصايل بنسبة تصل إلى 4%.
وأوضح معالي المدير العام رئيس مجلس المديرين أن العام الجاري سيشهد ترسية عقد مشروع تنفيذ الخط الأزرق لمترو دبي، الذي يبلغ طوله 30 كيلومتراً، منها 15.5 كيلومتراً تحت الأرض، و14.5 كيلومتراً فوق مستوى الأرض، ويضم 14 محطة بينها ثلاث محطات انتقالية، كما ستستكمل الهيئة تنفيذ عدد من مشاريع الطرق الحيوية، أهمها: مشروع تطوير محور الشندغة، وتطوير تقاطع جرن السبخة مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وتطوير شارع حصة، وشارع أم سقيم، وبدء تنفيذ الجسور المؤدية لمداخل جزر دبي من جهة بر دبي، والجسور المؤدية لدبي هاربر، ومشاريع الطرق الداخلية في عدد من المناطق السكنية، إلى جانب مواكبة التوجهات المستقبلية في مجالي النقل والطرق، مثل تطوير وسائل النقل المرنة والمشتركة، وتعزيز وسائل النقل المستدامة، والتحول الرقمي، والثورة الصناعية الرابعة، والتنقل ذاتي القيادة للركاب ونقل البضائع وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
9 مليارات ريال.. الصادرات السلعية غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
سجل إجمالي الصادرات السلعية غير النفطية؛ يشمل “الصادرات الوطنية، وإعادة التصدير” بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي 9,469 مليارات ريال في شهر نوفمبر 2024م، محققًا نموًا سنويًا يُقدر بـ 43%، بزيادة بلغت 2,844 مليار ريال، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام 2023م، التي كانت عند 6,624 مليارات ريال، في حين بلغ إجمالي الواردات السلعية نحو 5,663 مليارات ريال.
وحقق الميزان التجاري السعودي غير النفطي فائضًا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال شهر نوفمبر 2024م بقيمة 3,718 مليارات ريال، ليبلغ مستوى الـ 3,805 مليارات ريال، محققًا نموًا سنويًا يُقدر بـ 4277.7%، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام 2023م، حيث كان يبلغ 86.9 مليون ريال، وفق ما أوضحته البيانات الأولية لتقرير التجارة الدولية لشهر نوفمبر الصادر من الهيئة العامة للإحصاء.
وفي ما يخص أرقام الصادرات السلعية غير النفطية تشمل إعادة التصدير مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ جاءت بالمرتبة الأولى دولة الإمارات العربية المتحدة بقيمة 7,176 مليارات ريال، مثلت نحو 75.8% من الإجمالي، وحلت مملكة البحرين بالمرتبة الثانية بقيمة 929.7 مليون ريال بنسبة 9.8% من الإجمالي، وجاءت ثالثًا دولة الكويت بـ 610.4 ملايين ريال بنسبة بلغت 6.4% من الإجمالي، ورابعًا دولة قطر بقيمة 395.8 مليون ريال، بنسبة 4.2% من الإجمالي, وخامسًا سلطنة عمان بـ 356.4 مليون ريال بنسبة 3.8% من الإجمالي.