كشف مدعون سويسريون اليوم الجمعة، عن تقديم شكوى جنائية ضد رئيس الكيان الإسرائيلي إسحق هرتسوغ تتضمن اتهامات مرتبطة بوقوع جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الدائرة في غزة.

وأفاد مكتب المدعي الفدرالي أنه تلقّى شكوى جنائية ضد رئيس الاحتلال الإسرائيلي الذي يحضر الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لبحث الحرب في غزة.

وقال في بيان: “سيتم الآن النظر في الشكاوى الجنائية بما يتوافق مع الإجراءات المعهودة”، مضيفا أنه يتواصل مع وزارة الخارجية “لدراسة مسألة حصانة الشخص المعني“.

ولم يوضح مكتب المدعي العام السويسري تفاصيل الدعاوى ولا الجهة التي رفعتها.

ووفق بيان بعنوان “تحرّك قضائي ضد جرائم ضد الإنسانية”، يشتبه في أنه صادر عن الأشخاص الذين يقفون وراء الدعوى، فإن عددا من الأفراد الذين لم تُكشف أسماؤهم وجّهوا اتهامات عبر المدعين الفدراليين وسلطات الكانتونات في بازل وبرن وزوريخ.

وأفاد البيان أن أصحاب الشكوى يطالبون بملاحقة جنائية بالتوازي مع القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة عبر عمليتها العسكرية في غزة.

وأطلقت جنوب إفريقيا القضية العاجلة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي هذا الشهر، مشيرة إلى أن الكيان الإسرائيلي انتهك اتفاقية الامم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية الموقعة في 1948، مطالبة القضاة بإصدار أمر للكيان الإسرائيلي بوقف عمليته العسكرية في غزة

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

4 صواريخ مضادة للدروع تستهدف موقع المطلة شمال الأراضي المحتلة.. والاحتلال يرد

أعلنت هيئة البث العبرية، أن جيش الاحتلال رصد إطلاق أربعة صواريخ مضادة للدروع على المطلة شمال الأراضي المحتلة، ما أدى إلى تضرر المنازل دون وقوع إصابات.

في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي "قصف الطيران الحربي مبنى عسكريا ونقطة مراقبة، إلى جانب بنية أخرى لحزب الله في مناطق شوبا وعيتا الشعب والخيام بجنوب لبنان".

وأضاف: "وهاجم الجيش الإسرائيلي بنيران المدفعية مناطق شبعا وكفر شوبا وكفر حمام والمطمورة في جنوب لبنان".

كما استهدف الاحتلال الاسرائيلي محيط عمل المزارعين في بلدة الوزاني بنحو 5 قذائف مدفعية ورشقات رشاشة من أسلحة حربية متوسطة حيث كان يتواجد 18 مزارعا حالة العناية الالهية دون وقوع إصابات في صفوفهم.




يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين الاحتلال وحزب الله. وقبل أيام شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن "العالم لا يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى"، معربا عن قلقه العميق إزاء التوترات المتصاعدة جنوب لبنان.

والأسبوع الماضي، كشف مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أخبرت الولايات المتحدة باستعدادها للتوغل البري وشن هجوم جوي على لبنان.

وبحسب ما نقلت الشبكة الإخبارية، فإن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة بأن "إسرائيل تخطط لنقل أسلحة من جنوب غزة إلى شمال إسرائيل؛ استعدادا لحرب محتملة مع حزب الله".



وفي وقت سابق من الشهر الجاري، شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على جاهزية جيشه لتنفيذ "عملية مكثفة في لبنان إذا لزم الأمر"، متعهدا بـ"إعادة الأمن للحدود الشمالية لإسرائيل".

ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى بوتيرة يومية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ملف جديد يواجه الاحتلال في الجنائية الدولية بشأن جرائمه بقطاع غزة
  • 4 صواريخ مضادة للدروع تستهدف موقع المطلة شمال الأراضي المحتلة.. والاحتلال يرد
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة
  • مسيّرة إسرائيلية تستهدف خط خدمات الكهرباء الذي يغذي نهر الليطاني في بلدة الطيبة جنوبي لبنان
  • فلسطين : الاحتلال يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة
  • إسرائيل.. محتجون على قانون التجنيد يكوّمون روث الحيوانات أمام منازل الوزراء (صور)
  • وزير العدل في زيارة للعاصمة
  • المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد طلاب المدارس المتشددة بالجيش
  • بوينغ أمام خطر مواجهة تهمة جنائية بسبب حوادث الطائرات المميتة
  • خبير علاقات دولية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستهدف تغيير خرائط غزة