الجديد برس:

قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن “5 دول عربية تروج لتسوية بخصوص قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، والتي حصلت على دعم الولايات المتحدة لها، لكن الإسرائيليين يرفضونها”.

ويؤكد اثنان من المسؤولين الذين تحدثوا مع “بلومبرغ” سراً أن “التقدم نحو ذلك لن يكون ممكناً ما دام ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليميني في السلطة”.

وإطار العمل الذي تطرحه السعودية والإمارات وقطر مع مصر والأردن يقدم المساعدة بشرط أن “تعمل حكومة الاحتلال على إقامة الدولة الفلسطينية”.

وقال المسؤولون الثمانية الكبار الذين تحدثوا إلى”بلومبرغ” بشرط عدم الكشف عن هويتهم إن المبادرات العربية تم نقلها إلى نظرائهم الإسرائيليين من قبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأضاف المسؤولون أنه بينما تلعب الولايات المتحدة دور الوساطة، هناك مفاوضات مستمرة بين حكومات هذه الدول ونظيراتها الإسرائيلية بشكل مباشر.

ويوم أمس الخميس، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة، “معارضته إقامة دولة فلسطينية كجزء من أي سيناريو ما بعد الحرب”، وفق ما أعلن في مؤتمرٍ صحفي.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لوتان: حكومة نتنياهو تتحدى الأمم المتحدة بدعم أميركي

تتزايد أعمال الإبادة الجماعية والاتهامات والشهادات بشأن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي في قطاع غزة، غير أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تعد تهتم بهذا الأمر، بل على العكس من ذلك تتحدى الأمم المتحدة بدعم أميركي.

بهذه المقدمة افتتحت صحيفة لوتان السويسرية -عمود فريدريك كولر- الذي أوضح في بدايته أن أكثر من 43 ألف شخص قتلوا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال، كما أن 70% من منازل المدنيين في غزة دُمرت أو تضررت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: لهذا أنفقت هاريس مليار دولار على حملتها وخسرتlist 2 of 2موقع إسرائيلي: عندما يصبح الذعر اليهودي سلاحا مشرعا لحجب الحقيقةend of list

وتضيف أن من بقي على قيد الحياة في غزة يعيش في ظروف غير صالحة لبقاء الإنسان، حيث إن قرابة مليوني فلسطيني معرضون لخطر المجاعة، وفي شمال القطاع جميع السكان على وشك الموت بسبب القصف أو المرض أو الجوع.

عتبة الإبادة الجماعية

وتساءلت الصحيفة عن الوصف الذي يمكن أن توصف به هذه الحرب الدائرة، ورأت أن الهجوم الذي وقع يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان بمثابة "نقطة تحول في الرعب الذي ارتكبته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، على حد تعبيرها، وتساءلت أيضا ماذا يمكن قوله عن رد إسرائيل؟

وقالت "إننا نتحدث الآن عن تطهير عرقي أو تهجير قسري للسكان في شمال غزة بعد أكثر من 12 شهرا، نحن المراقبون الإنسانيون وبعض الصحف الإسرائيلية، خاصة صحيفة هآرتس بناء على شهادات داخل الجيش".

وأضافت الصحيفة أنها تتحدث أيضا عن الإبادة الجماعية، بعد أن دقت محكمة العدل الدولية ناقوس الخطر في بداية العام، كما أن المؤرخ الإسرائيلي عاموس غولدبرغ أعلن في مقابلة حديثة مع صحيفة لوموند أن "العديد من الحقوقيين في جميع أنحاء العالم مقتنعون بأن إسرائيل قد تجاوزت عتبة الإبادة الجماعية، وأنا أتفق معهم".

وهو يؤكد، حسب وجهة نظره، أن "لإسرائيل الحق المطلق في الدفاع عن نفسها، لكنها بالغت في رد فعلها بطريقة إجرامية".

التخلي عن القانون

وفيما يتعلق بالقانون الدولي -تتابع الصحيفة- كان رد إسرائيل غير متناسب مع الخسائر التي لحقت بها، وهو يصل إلى "عتبة" الإبادة الجماعية.

وهو انتقاد غير مسموع من سلطات تل أبيب التي لا تلقي بالا لقانون الحرب ومفهوم التناسب، مثلما لا تلقي بالا للتمييز بين المدنيين والمقاتلين، وهي ترفض سلطة الأمم المتحدة.

واليوم لم تعد السلطات الإسرائيلية تسعى للقضاء على حماس، بل للقضاء على إمكانية إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، وقد استسلمت لها الولايات المتحدة بقيادة جو بايدن، رغم تأييدها المعلن لحل الدولتين.

وستتناغم معها بشكل أكبر إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المنسجمة مع أقصى اليمين.

مقالات مشابهة

  • حكومة الاحتلال: لا نية لإقالة رئيس الشاباك على خلفية استهداف منزل نتنياهو
  • “سمكة يوم القيامة” الغامضة تظهر بأحد شواطئ الولايات المتحدة للمرة الثانية
  • “بلومبرغ”: أردوغان يعتزم اقتراح تجميد النزاع الأوكراني خلال قمة العشرين
  • لوتان: حكومة نتنياهو تتحدى الأمم المتحدة بدعم أميركي
  • إسرائيل.. رئيس الموساد يقدم مقترحات جديدة بشأن غزة خلال اجتماعه مع نتنياهو
  • “التعاون الإسلامي” تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • علي العنزي: سعود عبدالحميد يواجه صعوبات في نادي روما .. فيديو
  • سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى السودان لـ “الحرة”: الدعم الأميركي مهم لإنهاء الحرب في السودان
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين حول “إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم”