كأس آسيا 2024: العراق يفاجئ اليابان ليبلغ ثمن النهائي برفقة إيران الفائزة على هونغ كونغ
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
فجر المنتخب العراقي مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه الجمعة على اليابان أقوى المرشحين لإحراز اللقب 2-1 على استاد المدينة التعليمية أمام 38663 متفرجا، ضامنا بذلك تأهله إلى الدور الثاني عن المجموعة الرابعة لكأس آسيا لكرة القدم المقامة حاليا في قطر.
وسجل أيمن الحسين الهدفين في الدقيقتين (5 و45+5)، وواتارو إيندو (90+4) هدف اليابان.
وتصدر المنتخب العراقي ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط مقابل 3 لليابان، في حين تغلبت إندونيسيا على فيتنام 1-صفر، فرفعت الفائزة رصيدها إلى 3 نقاط في حين بقيت الخاسرة بلا رصيد.
وفي الجولة التالية من هذه المجموعة يلتقي العراق مع فيتنام واليابان مع إندونيسيا الأربعاء المقبل في التوقيت عينه.
وضمن "أسود الرافدين" التأهل إلى الدور ثمن النهائي لينضم لكل من قطر المضيفة وأستراليا.
وعن التكتيك التي اعتمده لمواجهة اليابان القوية الساعية إلى إحراز اللقب للمرة الخامسة، قال المدرب الإسباني خيسوس كاساس الذي قاد العراق إلى إحراز كأس الخليج مطلع العام الماضي "الكفاح هو أولوية في كرة القدم، وهذا ما قام به فريقي اليوم. بالنسبة لي لا وجود للمباراة المثالية لكننا كنا قريبين منها".
والخسارة هي الأولى لليابان في 26 مباراة خاضتها في دور المجموعات في النهائيات القارية، في حين حقق العراق فوزه الأول على اليابان منذ عام 1982 خلال دورة الألعاب الآسيوية.
وأجرى مدرب العراق خمسة تغييرات على التشكيلة التي تغلبت على أندونيسيا 3-1 الإثنين. فجلس علي عدنان ومهند علي وزيدان إقبال وأسامة الرشيد وميرخاس دوسكي على مقاعد البدلاء وحل بدلا من هؤلاء ريبين سولاقا وفرانس بطرس ويوسف الأمين وأيمن حسين وأحمد يحيى.
في المقابل، أجرى مدرب اليابان هاجيمي مورياسو تغييرين فقط على تشكيلة منتخب اليابان، فلعب تاكوما أسانو وتاكيفوسا كوبو بدلا من ماو هوسويا وكيتو ناكامورا، في حين استمر غياب جناح برايتون الإنكليزي كاورو ميتوما المتواجد ضمن التشكيلة الرسمية لكنه لم يتعافَ من إصابة تعرض لها في صفوف ناديه.
قدم المنتخب العراقي مباراة بطولية بكل ما للكلمة من معنى وعرف كيفية التعامل مع سرعة اللاعبين اليابانيين من خلال الضغط على حامل الكرة وسد المساحات الضيقة أمامه، في حين استغل الكرات العرضية داخل المنطقة وتردد الحارس الشاب زيون سوزوكي في الخروج لها ليسدد من كرتين رأسيتين.
ولم تمض خمس دقائق على بداية المباراة حتى تمكن العراق الذي بدأ المباراة مهاجما، من افتتاح التسجيل عندما مرر علي جاسم كرة عرضية من داخل المنطقة أبعدها الحارس زيون سوزوكي لتصل باتجاه أيمن حسين ليتابعها الأخير برأسه داخل الشباك.
قام المنتخب الياباني الساعي إلى إحراز لقبه الخامس وتعزيز رقمه القياسي برد فعل وتبادل لاعبوه الكرة بسلاسة لكنهم تميزوا بالرعونة في حين نجح الدفاع العراقي في حماية حارسه جلال حسن الذي لم يجرب كثيرا.
"اللاعبون يستحقون الشكر"وفي الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع أضاف حسين الهدف الثاني بسيناريو مماثل تماما عن هدفه الأول عندما تلقى تمريرة متقنة من أحمد يحيى ليتابعها من مسافة قصيرة برأسه داخل الشباك.
ورفع حسين رصيده في البطولة إلى 3 أهداف ليتساوى مع القطري أكرم عفيف.
وقال مسجل هدفي العراق بأنه يعاني من شد عضلي ولهذا السبب لم يظهر في الشوط الثاني من المباراة وحل بدلا منه مهند علي.
وقال حسين عن المواجهة "كانت صعبة للغاية والأهم حصد النقاط الثلاث".
وتابع "اللاعبون يستحقون الشكر، لقد قاموا بمجهود كبير والتركيز كان عاليا، قمنا بما طلبه منا المدرب".
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح اليابان لكنه تراجع عنها إثر مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد إذ تبين أن ريبين سولاقا لم يلمس مهاجم اليابان أسانو بل شتت الكرة من أمامه فقط (56).
وسدد المهاجم البديل ريتسو دوان كرة من ركلة حرة مباشرة علت العارضة بقليل (62).
وكاد مهند علي يوجه الضربة القاضية لليابان عندما وصلته الكرة داخل المنطقة فسددها عكسية مرت قرب القائم (68).
وضغط المنتخب الياباني في الدقائق الأخيرة وبعد محاولات عدة غير ناجحة، استغل إيندو كرة من ركلة ركنية ليتابعها من مسافة قريبة برأسه داخل المنطقة.
وقال مدرب اليابان مورياسو "الأجواء كانت كما لو أننا نلعب مباراة خارج أرضنا وبطبيعة الحال تأذينا كثيرا من دخول مرمانا هدف مبكر".
وأضاف "ثم تلقينا ضربة قوية بدخول شباكنا هدف آخر في الثواني الأخيرة من الشوط الأول ما صعب المباراة علينا كثيرا. يتعين علينا أن نتعلم من أخطائنا".
وفي المباراة الثانية، فاجأت إندونيسيا منافستها فيتنام وتغلبت عليها بهدف وحيد سجله أسناوي مانغكوالام في الدقيقة 42 من ركلة جزاء.
وكانت إندونيسيا خسرت مباراتها الأولى أمام العراق 1-3، في حين سقطت فيتنام أمام اليابان 2-4.
إيران تحجز مقعدها في الدور الثانيوفي المجموعة الثالثة حجز المنتخب الإيراني، المرشح الآخر للفوز بالبطولة، مقعده في الدور ثمن النهائي بعد فوزه بهدف نظيف على هونغ كونغ المتواضعة.
وكانت إيران قد استهلت مشوارها نحو لقب أول منذ 1976 حين توجت به لمرة ثالثة تواليا، بفوز كبير على فلسطين 4-1، فرفعت رصيدها إلى ست نقاط في الصدارة بفارق نقطتين أمام الإمارات الثانية التي تعادلت الخميس مع فلسطين الثالثة بنقطة واحدة (1-1)، فيما بقيت هونغ كونغ من دون رصيد بعدما خسرت في الجولة الأولى أمام الإمارات 1-3.
وكان منتخب هونغ كونغ الذي يخوض النهائيات للمرة الأولى منذ نسخة 1968 في إيران بالذات، ندا قويا في الشوط الأول وهدد مرمى الحارس علي رضا بيرانوند في أكثر من مناسبة لكن من دون توفيق، فدفع الثمن باهتزاز شباكه في الدقيقة 24 بهدف سجله مهدي قائدي بتسديدة أرضية في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس هونغ فاي ياب بعد تمريرة من ميلاد محمدي.
وعلى الرغم من فرص عدة من قبل الطرفين، بقي هدف قائدي الفاصل بين الفريقين مع دخولهما استراحة الشوطين. ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني مع وصول الاستحواذ الإيراني إلى قرابة 75 بالمئة لكن من دون نجاعة أمام المرمى، لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.
وكانت كل من قطر وأستراليا قد حجزتا أول مقعدين في دور الستة عشر بعد فوز الأولى على على طاجيكستان الأربعاء، والثانية على سوريا الخميس، بنفس النتيجة 1-0.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج المنتخب العراقي اليابان لكأس آسيا المنتخب الإيراني كأس آسيا لكرة القدم كرة القدم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قطر منتخب اليابان منتخب العراق منتخب إيران كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر محمد صلاح الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا داخل المنطقة هونغ کونغ فی حین
إقرأ أيضاً:
بعد ليلة بكى فيها الكوماندوز في زغرب.. استقبال رسمي لأبطال منتخب مصر لكرة اليد بمطار القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسدل الستار على مسيرة منتخب مصر لكرة اليد في بطولة العالم بعد الخروج الدراماتيكي من دور ربع نهائي بطولة العالم لكرة اليد ٢٠٢٥، المقامة حاليًا في كرواتيا والدنمارك والنرويج، وتستمر حتى ٢ فبرايرالمقبل والخسارة أمام منتخب فرنسا بطل العالم في الثانية الأخيرة.
وتستمر حالة سوء الحظ التى تلاحق الفراعنة فى البطولات الدولية والأولمبية وهم على بعد خطوة واحدة من منصات التتويج ليتكررالسيناريو بعد أولمبياد باريس ٢٠٢٤ ومن قبلها طوكيو ٢٠٢٠ حتى بطولة العالم ٢٠٢٥.
ليلة بكى فيها الكوماندوز على صالة زغرب فى كرواتيا بعد أن كان الحلمبين أيدينا، وتنهمر دموع اللاعبين فى مشهد جعل الجميع داخل صالة زغرب يقف لتحية نجوم الفراعنة على الأداء البطولى أمام بطل العالم.
قدّم منتخب مصر لكرة اليد أداءً مشرفًا فى مباراته أمام المنتخبالفرنسى فى ربع نهائى بطولة العالم لكرة اليد ٢٠٢٥، المقامة حاليًا فىكرواتيا والدنمارك والنرويج، وتستمر حتى ٢ فبراير المقبل.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التى واجهها الفريق قبل وأثناء البطولة، إلا أن اللاعبين أظهروا روحًا قتالية وقدرة عالية على المنافسة مع أقوى منتخبات العالم.
ودخل المنتخب المصرى البطولة بغيابات مؤثرة فى صفوفه، كان أبرزهايحيى الدرع، مهاب سعيد، وحسن قداح، بالإضافة إلى إصابة النجمأحمد هشام دودو أثناء البطولة، ورغم هذه التحديات، استطاع المنتخبتحقيق نتائج مميزة وأداء قوى أمام منتخبات كبرى، حتى وصل إلىالدور ربع النهائي.
فى مواجهة فرنسا، أحد أبرز منتخبات العالم وحامل ٦ ألقاب فىالبطولة، قدّم الفراعنة مباراة تُدرَّس فى العزيمة والإصرار، وعلى الرغم منانتهاء المباراة بخسارة المنتخب المصري، إلا أنه نجح فى تقديم أداء كبيروقلّص الفارق فى الشوط الثاني، ليُثبت مرة أخرى أنه من بين أفضلالمنتخبات على الساحة العالمية.
وحصل اللاعب سيف الدرع على جائزة أفضل لاعب فى المباراة، حيثظهر متأثرًا أثناء تسلم الجائزة، فى مشهد عكس حجم المسئولية التىحملها اللاعبون ورغبتهم فى تحقيق إنجاز يفرح الجماهير المصرية.
رغم الخروج من البطولة، أظهر المنتخب المصرى روحًا قتالية ومهاراتجعلته نموذجًا يُحتذى به فى الرياضة المصرية.
ونجح الفراعنة فى تقديم مستويات عالمية أمام منتخبات قوية مثل فرنسا،سلوفينيا، وكرواتيا، ما عزز مكانة منتخب اليد كأحد أفضل المنتخباتالجماعية فى تاريخ الرياضة المصرية.
قدم منتخب مصر ملحمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وكان ندا كبيرالمنتخب فرنسا العملاق، فى ظل تألق كتيبة نجوم منتخبنا وعلى رأسهمأحمد هشام دودو والحارس كريم هنداوى وأحمد سيسا وغيرهم مناللاعبين.
وتعود بعثة منتخب مصر لكرة اليد إلى القاهرة فجر اليوم الجمعه، بعدالأداء البطولى وسط استقبال رسمى من وزارة الشباب والرياضة واللجنةالأولمبية واتحاد اليد فى ظل تواجد إعلامى كبير للاحتفال باللاعبينوالجهاز الفنى والإداري.
من جانبه؛ أشاد وزير الرياضة الدكتور أشرف صبحى بالأداء البطولىالذى قدمه أبطال منتخب كرة اليد فى مواجهته أمام المنتخب الفرنسي،رغم الخسارة فى بطولة العالم.
وأكد وزير الرياضة أن الفريق أثبت روحًا قتالية عالية وقدم أداءً مشرفًايعكس تطور مستوى اللعبة، مثنيًا على الجهود المبذولة من قبل اللاعبينوالجهاز الفني.
وأكد أحمد هشام دودو لاعب المنتخب الوطنى لكرة اليد، بعدما ودعمنتخب اليد بطولة العالم من ربع النهائى عقب الهزيمة من فرنسا فىاللحظات الأخيرة بنتيجة "٣٤-٣٣".
كان هدفنا التأهل إلى نصف النهائى وتحقيق مركز جيد لإسعاد الشعبالمصري، ولكن لم يحالفنا التوفيق".
وأضاف: "بذلنا ما فى وسعنا من جهد ومع الأسف الشديد أننا دائمًانخسر فى الثوانى الأخيرة بهذا السيناريو فى ربع نهائى بطولة العالم،وسنتعلم من أخطائنا من أجل التتويج بالبطولة فى يوم من الأيام".
واختتم لاعب منتخب اليد: "لدينا أفضل مما قدمناه، ولن نرتاح غير عندمانتوج بلقب مونديال اليد".