مطران بور سعيد يترأس قداس عيد الغطاس المجيد بكنيسة السيدة العذراء مريم
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
صلى الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها قداس عيد الغطاس المجيد بكنيسة العذراء مريم الكائنة بشارع محمد على ببورسعيد بمشاركة أعداد كبيرة من الاخوة الأقباط الأرثوذكس الذين أتوا من كل حدب وصوب لأداء القداس.
ويشارك في الصلوات الخاصة بتلك المناسبة الدينية كهنة كنيسة العذراء مريم و الشمامسة وشعب الكنيسة من جميع الأعمار بمحافظة بورسعيد
. تنبيه لسكان ضواحي بورسعيد بسداد المتأخرات الاستنفار الأمني
وعلى جانب آخر، شهدت الشوارع المحيطة بكافة كنائس بورسعيد وعلى أبواب الكنائس أيضا استنفار أمنى مشدد بجانب وجود دوريات أمنية جابت شوارع المحافظة وقامت قوات الأمن أيضا بغلق الطرق المؤدية إلى الكنائس لحين انتهاء إقامة القداس.
ويحتفل الأخوة المسيحيون بجميع محافظات مصر لا سيما محافظة بورسعيد بعيد الغطاس المجيد ، والمعروف باسم عيد الظهور الإلهي وذلك كل عام يوم 19 يناير ، وهو يتزامن مع ذكرى عماد السيد المسيح علي يد يوحنا المعمدان، ويرتبط هذا العيد ببعض المظاهر الاحتفالية التي مازالت تتم حتى وقتنا الحالي مثل تناول مأكولات معينة مثل القلقاس والقصب.
قداس عيد الغطاس بكنيسة العذراء مريم برئاسة الانبا تادرس
وعيد الغطاس أو عيد العماد يرمز فى الديانة المسيحية لذكرى معمودية المسيح فى نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان وقد نزلت حمامة من السماء ووقفت على كتف المسيح فى ذلك الوقت ، حيث أن عملية التعميد تتم من خلال تغطيس الطفل بالماء وذلك على حسب المعتقدات المسيحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد عيد الغطاس الأنبا تادرس مطران بورسعيد السيدة العذراء مريم القلقاس والقصب جميع محافظات مصر ضواحى بورسعيد كنيسة السيدة العذراء مريم محافظة بورسعيد محافظات مصر العذراء مریم عید الغطاس
إقرأ أيضاً:
موكب شعبي واستقبال حاشد في احتفال “أحد الشعانين” بكنيسة العذراء والأنبا إبرام بفيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل كنيسة السيدة العذراء والأنبا إبرام بمنطقة فيصل بأحد الشعانين وسط أجواء روحانية مبهجة، شهدت مشاركة حاشدة من الأطفال والشباب والعائلات القبطية، حيث أعاد أبناء الكنيسة تجسيد دخول المسيح إلى أورشليم، وهو يركب جحشًا وسط أغصان الزيتون وسعف النخيل.
موكب تجسيدي لدخول المسيح الي اورشليم
تقدم الموكب الشعبي رجل بسيط يرتدي الزي الصعيدي، يقود جحشًا تجلس عليه فتاة تمثل شخصية المسيح، فيما اصطف المئات من المصلين على جانبي الطريق حاملين السعف، مرددين الترانيم ومرنمين “أوصنا في الأعالي”، في مشهد مهيب يعبر عن عمق الإيمان وبهجة المناسبة.
سعف النخيل يزين المكان و ترانيم “اوصنا” تملأ الاجواء
زين الموكب بالسعف والنخيل، وحرص الحضور على ارتداء تيجان من الزعف في تقليد كنسي قديم يرمز للفرح والانتصار، بينما ارتفعت الترانيم القبطية والترانيم الشعبية طوال المسيرة، لتملأ الأجواء بأصوات مبهجة تعبّر عن روح العيد.
تنظيم شبابي و مشاركة واسعة من الأسر
شارك في التنظيم عدد كبير من شباب الكنيسة الذين ارتدوا السترات البرتقالية لتأمين الموكب وتيسير حركة المشاركين، فيما امتلأت الساحة المحيطة بالكنيسة بالأهالي والأطفال الذين حرصوا على حضور هذا الحدث السنوي المميز، الذي يجمع بين الاحتفال الديني والروح الاجتماعية.
أحد الشعانين .. بداية اسبوع الالام في الكنيسة القبطية
يذكر أن “أحد الشعانين” يعد من الأعياد الكبرى في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحتفل فيه الأقباط بذكرى دخول المسيح إلى أورشليم، قبل بدء آلامه وصلبه، ويرمز استخدام السعف والنخيل في الاحتفال إلى الترحيب الذي قُدم له آنذاك من الشعب.