عدسة البهجة للكاتب محمود سمير النشاشقي في القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
البوابة - بالتزامن مع انطلاق الدورة الـ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 ، تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، يصدر للكاتب المصري المبدع محمود سمير النشاشقي أجدد أعماله المجموعة القصصية: "عدسة البهجة وقصص أخرى"، عن دار ارتقاء للنشر والتوزيع وتصميم الغلاف يوسف السيد.
"عدسة البهجة" للكاتب محمود سمير النشاشقي في القاهرة للكتابعن المجموعة القصصية "عدسة البهجة وقصص أخرى" للكاتب المصري محمود سمير النشاشقي :
تأخذنا القصص إلى عوالم مختلفة ونبتعد معها عن عالمنا المعاصر إما هربًا من واقعنا، وإما لاختلاس بعض الوقت لقراءة ما يهبنا بعض لحظات من الراحة الذهنية أو المتعة النفسية التي تحدث لنا حين نقرأ، القصص هي حكايات لأشخاص أو أماكن حدثت بالفعل أو حكايات يتخيل الكاتب حدوثها، وأيًّا كان أصل الحكايات فالمهم فيها أن تحمل رسالة ما أو هدفًا ما يريد به الكاتب أن يوصله للقارئ بين سطور حكاياته، وعلى هذا الأساس كانت قصص هذا الكتاب الذي بين أيديكم، تطالعون فيه قصة من الأساطير ارتبطت بذاكرة الأجيال المختلفة وكان أي حدث يحدث يتم ربطه بتلك الأسطورة؛ فالأساطير ربما يكون فيها الكثير من المبالغات والأشياء الخارقة للطبيعة ولكنها لا بد وأن يكون لها صلة بحدث حقيقي، وكذلك تطالعون مأساة شعب بسبب جنون البشر لإثبات قوتهم المفرطة دون حساب نتائج ذلك الجنون على الأبرياء، وبالرغم من الفقد والشعور بالألم يكون الثبات، وكذلك تطالعون كيف كان الإنسان يستعبد غيره من البشر لمجرد أنهم من ذوي البشرة السمراء، وكيف كانوا يعانون من الاضطهاد والتفرقة، ومع الأسف برغم تقدم الزمان ظل الأمر على حاله، ونرى كيف أن عدسة الكاميرا قد تكون سببًا للمأساة إذا كان الغرض من وراء الصورة هو السبق الصحفي دون الالتفات للمشاعر الإنسانية، وكيف تكون أيضًا سببًا في رسم السعادة على الوجوه إذا كان حاملها إنسانًا يشعر بغيره، وتطالعون أيضًا كيف أن التسرع وعدم التفكير قد يكون سببًا في خسارة الكثير والكثير، وكيف أن العشق قد يكون سببًا في الحفاظ على أمة بأسرها، وكيف يكون أيضًا سببًا في الجنون وفقدان كل عزيز، وتطالعون كيف أن المثابرة والإصرار على تحقيق الأهداف قد تكون سببًا للسعادة، وأخيرًا أن الحِكَم قد نتلقاها ممن هم أكثر منا خبرة؛ فالزمن كفيل بتعليم المرء ما يجهله، ولمعرفة كل هذا وأكثر هيا لنقرأ هذا الكتاب.
موقع دار ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب: قاعة 2 جناح A27.
معرض القاهرة الدولي للكتاب
يأتي معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية بمشاركة 1200 ناشر، ومشاركة 70 دولة من جنسيات مختلفة، تحت شعار (نصنع المعرفة.. نصون الكلمة)، وتقام فعالياته الثقافية في الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، وتم اختيار اسم عالم المصريات الدكتور سليم حسن شخصية المعرض، واسم الكاتب يعقوب الشاروني شخصية معرض كتاب الطفل.
المصدر: صفحة الكاتب محمود سمير النشاشقي / صفحة دار ارتقاء للنشر الدولي والتوزيع
اقرأ أيضاً:
معلومات هامة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024
إدراج "الدبكة الشعبية الفلسطينية" على قائمة يونسكو
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القاهرة للكتاب معرض القاهرة القاهرة معارض الكتب معرض القاهرة الدولی للکتاب سبب ا فی کیف أن
إقرأ أيضاً:
«إكسبوجر 2025» يكرم الفائزين بجوائز الصحفي المستقل وعدسة العالم
كرّم المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025» في نسخته التاسعة، مساء أمس، الفائزين بجائزتي «المصور الصحفي المستقل» و«عدسة العالم»، احتفاءً بأفضل الأعمال في مجال التصوير الصحفي والسرد البصري العالمي. وفاز بالمركز الأول في جائزة «المصور الصحفي المستقل» المصور الفلسطيني ساهر الغورة، فيما تم تكريم 12 مصوراً ومصورة ضمن برنامج «عدسة العالم»، الذي يبرز رؤى إبداعية لمصورين من قارات العالم. وسلّم سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الجوائز للفائزين، بحضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والفنانين ومحبي التصوير. وجاء اختيار الفائزين ساهر الغورة، والفلسطيني مصطفى حسونة، من قائمة قصيرة ضمّت سبعة مصورين تأهلوا للمرحلة النهائية من بين مئات المشاركات في جائزة «المصور الصحفي المستقل» من دول العالم. وحصل ساهر الغورة على الجائزة عن مشروعه «لا مهرب لنا»، الذي يوثّق مشاهد بصرية مؤثرة تعكس تداعيات الحرب في غزة، فيما جاء المصور الفلسطيني مصطفى حسونة، في المركز الثاني عن عمله الذي يعكس أبعاد الحرب الإسرائيلية على فلسطين، ما يبرز الدور الحيوي للصورة في توثيق المعاناة الإنسانية. وواصل برنامج «عدسة العالم» مهمته في تسليط الضوء على السرديات البصرية الملهمة من القارات المختلفة، وضمت قائمة الفائزين لهذا العام مصورين ومصورات قدموا رؤى فنية تعكس قضايا بيئية وثقافية وإنسانية معاصرة. وبرزت من أفريقيا عدسة المصورة إديث تشيليبوي، التي استكشفت في مشروعها مفهوم الهوية وتجارب الطفولة، فيما قدم أندرو إيسيبو، رؤية بصرية فريدة حول إعادة استخدام إطارات المركبات المهملة في لاغوس، مسلطاً الضوء على البعد البيئي والابتكاري في مشهده التصويري. أما في آسيا فقدمت فكرت ديليك يورداكول، عملاً يوثق أوضاع العمال في أفران الطوب بجنوب شرق القارة، حيث تتجلى معاناة العمال في ظل بيئة قاسية، ومن إندونيسيا التقط روني زكريا، تفاصيل الحياة اليومية في قرية صيادي الحيتان، كاشفاً عن صراعها من أجل البقاء في وجه التغيرات البيئية والاقتصادية. وفي أوروبا استعرضت ناتيلا جريجالاشفيلي، في مشروعها أنماط الحياة التقليدية لمربي الماشية الرحل، موثقةً التحولات التي تهدد نمط عيشهم التاريخي، بينما تناول إنغمار بيورن نولتينغ، قضايا التحول المناخي في ألمانيا، مقدماً صوراً تعكس تحديات الانتقال إلى الحياد الكربوني. وفي أوقيانوسيا سلطت تاليا جريس، الضوء على عوالم الحياة البحرية من خلال مشروعها الذي استكشف سحر النظم البيئية تحت الماء، في حين قدم برونيسلاف كوزكا، دراسة بصرية لتفاصيل المشاهد الساحلية في أستراليا ونيوزيلندا، ملتقطاً تغيّراتها الطبيعية والإنسانية. ومن أميركا الشمالية وثقت مولي بيترز، في مشروعها «وحدة مقدسة» التعاون مع مجتمعات السكان الأصليين للحفاظ على مواقعهم المقدسة، بينما احتفى ساندرو ميلر، بجماليات الشعر الأفريقي كرمز للهوية والحرية في مشروعه «تيجان، شعري.. روحي.. حريتي». وفي أميركا الجنوبية تناولت آنا ماريا أريفالو جوسن، قضية النساء المسجونات في سجون أميركا اللاتينية، مقدمةً صوراً تكشف الواقع الإنساني الصعب خلف القضبان، بينما رصد مارلون ديل أغيلا غيريرو، العلاقة الوثيقة بين المجتمعات المحلية والأنهار، متتبعاً تأثيرها على الحياة اليومية والثقافة الشعبية. ويعكس تنوع الرؤى الفائزة في «عدسة العالم» التزام مهرجان «إكسبوجر»، بتعزيز التبادل الثقافي عبر الصورة وإبراز قوة السرد البصري في نقل التجارب الإنسانية بعدسات مصورين ينتمون إلى بقاع العالم المختلفة.
أخبار ذات صلة