أعرب الرئيس البلغاري رومين راديف عن أمله في إنهاء النزاع في أوكرانيا بطرق دبلوماسية.
وجاء في بيان للرئاسة البلغارية، صدر في أعقاب لقاء الرئيس بوزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا يوم الجمعة، أن الجانبين أشارا إلى "المخاطر على الأمن والاستقرار الإقليمي بسبب الوضع في أوكرانيا"، وأن النزاع يؤثر على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لدول أوروبا.
إقرأ المزيد
رئيس بلغاريا يعترض على توفير 100 ناقلة جند مدرعة لأوكرانيا
وأضاف البيان أن "الرئيس راديف أعرب عن أمله في وقف العمليات القتالية بأسرع ما يمكن بوسائل دبلوماسية، تضمن مراعاة مبادئ القانون الدولي".
وخلال زيارته لبلغاريا التقى الوزير الإستوني كذلك نظيرته البلغارية ماريا غابرييل. وأكد الوزيران أن البلدين "سيدعمان أوكرانيا طالما كان ذلك ضروريا".
وجدير بالذكر أن بلغاريا اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على أنها ستساهم بـ 16 مليون يورو في حزمة المساعدات الأوروبية لأوكرانيا، والتي يبلغ حجمها الإجمالي 3.6 مليار يورو.
كما صادق البرلمان البلغاري في نوفمبر الماضي على تسليم مدرعات لأوكرانيا مجانا. واستخدم الرئيس راديف حق النقض (الفيتو) ضد قرار البرلمان، لكن المشرعين تمكنوا من تجاوز الفيتو الرئاسي بأغلبية الأصوات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
الأزمة الأوكرانية
الاتحاد الأوروبي
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
معلومات عن مبادرة قطرية ومصرية لوقف الحرب.. السيسي لميقاتي: ندعم الحلّ السلمي للنزاع
من المرتقب أن يشيّع "حزب الله" الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله اليوم الأحد أو نهار غد الإثنين، وفق ما تقول أوساط على صلة وثيقة بالحزب. وأعلنت رئاسة الحكومة الحداد الرسمي على السيد نصرالله أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، تنكس خلالها الأعلام على سائر الإدارات الرسمية والمؤسسات
العامة والبلديات، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون ويكون يوم التشييع يوم توقف عن العمل في كل الإدارات العامة والبلديات والمؤسسات العامة والخاصة. وفي وقت يواصل العدو الاسرائيلي عدوانه الجوي على العديد من المناطق اللبنانية وبشكل خاص منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، تواصلت الاتصالات الديبلوماسية لوقف العدوان، حيث أفادت معلومات أن قطر ومصر ستقدمان مبادرة للمسؤولين اللبنانيين لمنع تدهور الوضع ووقف الحرب. وذكر أن المبادرة منسقة مع دول عدة على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا ودول عربية وتتضمن اجراء تواصل مع إيران لضمان الذهاب إلى حل شامل. وفي هذا السياق، تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أكد أن "مصر تدعم
لبنان تماما في هذه الظروف الدقيقة وترفض اي انتهاك لسيادته، وتدعم الحل السلمي للنزاع"، مشدداً على أن "مصر سترسل مساعدات طبية وانسانية الى لبنان". كذلك، تلقى رئيس الحكومة اتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي الذي اعتبر أن "الحل الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار ووقف العمليات العسكرية". وفي جلسة مجلس الوزراء الطارئة غدا، دعا الرئيس ميقاتي الى "مواجهةِ ما يجري بمسؤولية وطنية تصون وحدَتَنا ونؤكد تضامننا لأنَّ من أهدافِ العدوِّ الاسرائيلي ضربَ هذهِ الوحدةِ التي طالما شكّلتْ السلاحَ الاقوى في مواجهةِ مخططاتهِ الاجراميّة" . وقال: "إنَّ الشهداءَ الذينَ سقطوا، مِنْ كلِّ المناطق ورَووا بدمائهم الأرضَ، والجرحى الذين تعجُّ بهم المستشفيات والمراكز الصحية، وأهلَنا الذين هُجِّروا قسراً من بيوتِهم وأرضِهم، يستصرخونَ ضمائرَ الجميع بأنْ يتناسوا كلَّ ما يفّرق ويركّزوا على كلِّ ما يجمع. تضامنَنا اليومَ في هذه اللحظاتِ المصيريّة مِنْ عمرِ الوطن هو أقوى ردّ على العدوانِ الاسرائيليِّ". وفي سياق متصل، اعتبرت اوساط ديبلوماسية أنّ "لحظة هجوم إسرائيل على مقر قيادة حزب
الله في حارة حريك، بمثابة بداية المرحلة الحربية الأشد خطورة منذ اندلاع المواجهات بين حزب الله وإسرائيل انهارت فيها كل قواعد الاشتباك والخطوط الحمر". المصدر: خاص "لبنان 24"