شركة الاتصالات الفلسطينية تعلن عودة الاتصالات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "جوال" عن بدء عودة خدمات الاتصالات تدريجيا إلى مناطق مختلفة من قطاع غزة بعد إصلاح العديد من الأعطال الرئيسية التي سببها القصف الإسرائيلي.
وقالت الشركة في بيان على منصة "إكس" إنه بالرغم من خطورة وصعوبة الظروف، إلا أن طواقمنا تمكنت من إعادة الخدمات الأساسية للمشتركين على ما كانت عليه قبل الانقطاع الأخير.
نُعلن عن بدء عودة خدمات الاتصالات تدريجياً في مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث عملت طواقمنا الفنية خلال الأيام الماضية على إصلاح العديد من الأعطال الرئيسية التي سببها العدوان المتواصل على القطاع.
— Jawwal (@JawwalPal) January 19, 2024تجدر الإشارة إلى أن اثنين من طواقم شركة الاتصالات الفلسطينية لقيا مصرعهما مؤخرا خلال عملية الإصلاح الأخيرة جراء استهدافهم بقذيفة مباشرة، مما يرفع عدد الضحايا بين العاملين في الشركة إلى 14 منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودخل انقطاع خدمات الاتصالات والانترنت في قطاع غزة، اليوم الجمعة، يومه الثامن وهو الأطول منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الغزيّون يصلّون العيد على ركام المساجد رغم تواصل حرب الإبادة
الثورة نت/وكالات أدى أهالي قطاع غزة صلاة عيد الفطر صباح اليوم الأحد، على ركام المساجد وفي أطراف الخيام وداخل مدارس النزوح، لإحياء شعيرة العيد تحت أزيز القصف والموت. وصدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار، في جميع مناطق قطاع غزة المكلوم، مُحيين شعيرة عيد الفطر المبارك، في أماكن النزوح وعلى أنقاض المدينة المدمرة. وأدى الغزيون صلاة عيد الفطر داخل المسجد العمري الكبير بمدينة غزة، والذي تعرض للتدمير الجزئي بفعل استهدافه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو تجمع مئات المواطنين في أماكن سُكناهم، لأداء صلاة العيد، بينما استقبلت عائلات القطاع العيد بالفقد والشهداء الذين ارتفع عددهم إلى أكثر من 20 شهيدا منذ فجر اليوم. ففي مخيم البريج وسط قطاع غزة، اصطف مئات المواطنين في الطرقات، لأداء صلاة العيد، بينما وقف المصلون في مدينة خانيونس جنوب القطاع على أنقاض المساجد المدمرة. وعلى أصوات تكبيرات العيد في خانيونس، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة. ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه المسعورة على القطاع 1109 مساجد، وحَصد أرواح عشرات آلاف الفلسطينيين الذين كانوا يسارعون إلى الصفوف الأولى وينتظرون بشوق الشهر الفضيل.