شفق نيوز:
2025-03-04@11:11:02 GMT

الوباء إكس.. مرض غير موجود يثير مخاوف العالم

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

الوباء إكس.. مرض غير موجود يثير مخاوف العالم

شفق نيوز/ زادت مؤخرا في الأوساط العلمية وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، المخاوف من وباء مجهول قد ينتشر فجأة في العالم، أطلق العلماء عليه مصطلح "الوباء إكس".

ولا يشير هذا المصطلح إلى مرض بعينه، وإنما وباء مفترض قد يظهر في أي وقت، وينتشر مشكلا خطورة على حياة الناس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية من "الوباء إكس"، وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال حلقة نقاش بعنوان "الاستعداد لمرض إكس" بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن "العالم يخطط لمواجهة جائحة دولية يمكن أن تتسبب في وفيات أكثر 20 مرة من كورونا".

وطالب غيبريسوس بالاستعداد لمواجهة هذا الوباء المفترض، وعبر عن تفاؤله بتوصل البلدان لاتفاق بشأنه قبل مايو المقبل.

وتعطي منظمة الصحة العالمية "الوباء أكس" أولوية في حملتها للتوعية، إلى جانب كورونا ومجموعة من الأمراض الأخرى.

وقال استشاري الطب الوقائي والصحة العامة في مصر، شريف حته، إن التحذيرات من "الوباء إكس" مستمرة منذ انتشار وباء كورونا، معتبرا أن "ما يجري مجرد تكهنات من منظمة الصحة العالمية".

ونقل موقع "سكاي نيوز عربية"، عن حته قوله إنه "طالما هناك فيروسات منتشرة فهناك فرص لحدوث أوبئة غير متوقعة"، موضحا أن "التغيرات الجينية التي تحدث في الفيروسات أفرزت في وقت سابق أمراض كوفيد وسارز وإيبولا وأنواع أخرى، وبالتالي يتوقع انتشار أوبئة في أي وقت".

لكن "في الوقت الحالي يصعب معرفة ما هي هذه الأوبئة بدقة، حيث لم يتضح أي شيء حتى الآن"، وفق الطبيب.

وذكر حته أن فرص تحول أمراض الجهاز التنفسي لأوبئة عالمية تزيد عن غيرها، وأبرز هذه الأمراض التي قد تتحور: كورونا، وسارز، والإنفلونزا، إضافة إلى الالتهاب السحائي والحمى الشوكية.

وأوضح أن "أسباب قدرة الأمراض التنفسية على التحول لأوبئة عالمية هي سرعة انتشارها عن طريق الرذاذ عبر السعال أو الملامسة، وعدم اتخاذ إجراءات احترازية جيدة في الأماكن المزدحمة".

كما لفت إلى أن "الفيروسات تنشط بشكل عام في فصل الشتاء، وفي نفس الوقت تقل قدرة المناعة في هذا الفصل على التصدي لها، مما يزيد من احتمالية انتشارها".

وأشار حته إلى أن أبرز المناطق التي قد تكون منطلقا لانتشار الأوبئة في العالم، هي:

- الأماكن الباردة حول العالم.

- الصين، حيث تنتشر بعض العادات الغذائية التي قد تساهم في تحور الفيروسات.

- الأماكن التي تشهد تجارب بيولوجية، حيث يمكن أن تتسرب بعض الفيروسات منها وتنتشر بشكل وبائي.

- الأماكن المزدحمة حول العالم، مثل الأماكن السياحية صيفا.

ودعا استشاري الطب الوقائي إلى اتخاذ إجراءات قد تحول دون انتشار هذه الأوبئة، مثل الالتزام بالإجراءات الاحترازية من تباعد وغسيل للأيدي ونظافة للأسطح، والتغذية الصحية، والاهتمام بتعزيز جهاز المناعة، وممارسة الرياضة.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الفيروسات اوبئة جديدة الوباء إکس

إقرأ أيضاً:

العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان

أثار القرار الذي أصدرته وزارة التعليم العالي السودانية يوم الأربعاء، والقاضي بإلزام الجامعات الحكومية والخاصة التي ظلت تواصل عملها عبر مراكز خارج البلاد، بالعودة الفورية واستئناف عملها من داخل السودان وإغلاق مراكزها الخارجية، مخاوف كبيرة من تعرض الطلاب مجددا لمخاطر أمنية وضياع المزيد من السنوات الدراسية في ظل غياب مؤشرات لنهاية الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023.
وقبل اندلاع الحرب كان نحو مليون طالب يدرسون في 155 جامعة وكلية متخصصة، يقع 60 في المئة منها في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، والتي شهدت اشتباكات واسعة أدت إلى أحداث دمار هائل في البنى التحتية للجامعات مثل المكتبات والمعامل وغيرها من المنشآت المهمة.
وفي أعقاب اندلاع القتال عملت العديد من تلك الجامعات على فتح مراكز لها في الدول التي تشهد تمركزات كبيرة للسودانيين الفارين من القتال.
وعلى الرغم من التكاليف المالية العالية التي تحمّلها الطلاب، إلا أن تلك المراكز ساعدت عشرات الآلاف على الاستمرار في الدراسة، وتمكنت بعض الجامعات من إكمال 4 فصول دراسية في مراكزها الخارجية.
ويأتي القرار الجديد لوزارة التعليم العالي السودانية على الرغم من استمرار القتال في معظم أنحاء البلاد، وعدم توفر الظروف اللازمة لعودة أكثر من 15 مليون شخص فروا من مناطقهم خصوصا مدن العاصمة الخرطوم ومدن إقليم دارفور وكردفان التي تشكل مركز الثقل السكاني في البلاد، إذ كان يعيش فيها أكثر من 45 في المئة من مجمل سكان البلاد البالغ تعدادهم نحو 48 مليون نسمة.
وإضافة إلى الدمار الهائل الذي لحق بمباني ومنشآت معظم الجامعات الرئيسية، تشتت السبل بالآلاف من أساتذة الجامعات الذين هاجر بعضهم نهائيا إلى دول أخرى بعد اندلاع الحرب.
صعوبات عملية

وصف محمد يوسف الأستاذ في جامعة الخرطوم وأحد مؤسسي تجمع المهنيين السودانيين قرار العودة الإجبارية بأنه “غير مدروس”، وستواجهه مصاعب كبيرة، معتبرا أنه يهدف للإيحاء بأن “الوضع بالداخل آمن و تحت السيطرة”.

وفي حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشار يوسف إلى صعوبات عملية وواقعية كبيرة، أوضحها قائلا: “تعاني الجامعات بالداخل من دمار واسع في بنيتها التحتية الضرورية لأي عملية تعليمية ذات معنى، كما أن الطلاب والأساتذة سيواجهون مشكلة كبيرة في إيجاد السكن المناسب والآمن، إضافة إلى غياب الخدمات الضرورية للمعيشة من مياه و كهرباء”.
وأضاف يوسف: “ستترتب على الجامعات خسائر مادية كبيرة إذا أجبرت على إخلاء مراكزها الحالية في الخارج بهذه الطريقة المتعجلة”.
ويرى خبراء ومختصون أن إصلاح الدمار الذي لحق بالجامعات سيحتاج إلى سنين عديدة بعد انتهاء الحرب، خصوصا أن معظم الجامعات كانت تعاني من شحّ الموارد وضعف التمويل، مما يجعل من الصعوبة بمكان تعويض الأضرار التي لحقت بالمكتبات والمعامل والمنشآت الأساسية والتي ستتطلب مبالغ كبيرة.
كما يتوقع أن تواجه الجامعات أزمة كبيرة في استعادة أعضاء هيئات التدريس وغيرهم من الكوادر المساعدة والذين اضطر نحو 70 بالمئة منهم للهجرة والعمل بجامعات ومؤسسات بحثية في الخارج، وفقا لبيانات غير رسمية.
رفض مهني

أعلن تحالف تجمعات أساتذة الجامعات السودانية رفضه للقرار، وطالب باتخاذ إجراءات تضمن عودة تدريجية ومنظمة تأخذ في الاعتبار التحديات الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تواجه منسوبي الجامعات من طلاب وأساتذة وعاملين.
وقال التحالف إن القرار لم يضع في الاعتبار الواقع الذي فرضته الحرب والتحديات الجسيمة التي تواجه المؤسسات الأكاديمية.
وأكد أن الحرب تسببت في دمار شامل للجامعات السودانية حيث دمرت البنى التحتية لمؤسسات التعليم العالي وأجبرت العديد من الأساتذة والعاملين على الهجرة خارج السودان.
ودعا التحالف إلى إجراء تقييم شامل للوضع الراهن للجامعات وتحديد الاحتياجات الأساسية التي تضمن العودة الآمنة والفعالة، ووضع خطة واضحة لتعويض الأساتذة والعاملين عن الأضرار التي لحقت بهم على المستويين المادي والنفسي، وتوفير بنية تحتية مناسبة تضمن استقرار العملية التعليمية في بيئة آمنة ومجهزة.
مخاوف كبيرة

تقول نهى عثمان إنها عندما اندلع القتال في العاصمة السودانية الخرطوم في منتصف أبريل 2023، كانت تستعد لبدء الفصل التاسع في كلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية، بينما كان شقيقها محمد عثمان قد بدأ للتو الفصل السابع بكلية الطب أيضا في جامعة خاصة، لكنه اليوم بات على وشك التخرج حيث كانت جامعته من أوائل الجامعات التي نقلت مقارها للخارج في أعقاب القتال.
وأوضحت عثمان لموقع “سكاي نيوز عربية” أنه “بعد الانتقال المتأخر لجامعتنا إلى الخارج شعرنا ببعض الاستقرار رغم ضياع وقت طويل كان كفيلا بتمكيننا من إنهاء دراستنا، لكننا اليوم نشعر بالقلق من عودة حالة عدم الاستقرار فالعاصمة والمدن الأخرى التي تتركز فيها الجامعات لا تزال تشهد عمليات قتال وهجمات بالقصف الجوي والمسيرات مما يجعل من المستحيل استمرار الدراسة”.
واختتمت حديثها قائلة: “استفاد الطلاب كثيرا من نقل جامعاتهم إلى الخارج حيث أدى ذلك إلى استمرار الدراسة دون انقطاع فشقيقي الذي كنت أتقدم عنه بفصلين دراسيين بات على وشك التخرج ولا يدري حجم العقبات التي قد تواجهه بعد الانتقال إلى السودان”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأماكن والمواعيد.. أمطار متوسطة على أجزاء من منطقة الرياض
  • بشكر الخطيب على الفرصة.. كهربا يتحدث عن زيارته للأهلي
  • الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • طلاسم «المداح» تثير الجدل.. مخاوف اجتماعية وخبراء يحذرون
  • العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان
  • ترامب يعلق على مخاوف تقاربه مع بوتين
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • تفشي الحصبة بتكساس يثير مخاوف الأمريكيين
  • إياد نصار: ظلم المصطبة مرهق جدا وطبيعة تصوير المسلسل صعبة
  • تركيا أكبر مخاوف إسرائيل حاليًا