كأس إفريقيا للأمم 2023 السنغال يتأهل إلى دور الـ16 بفوزه على نظيره الكاميروني (3-1)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
تأهل المنتخب السنغالي إلى دور الـ16 لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم (كوت ديفوار 2023)، عقب فوزه على نظيره الكاميروني (3-1)، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة على أرضية ملعب شارل كونان باني بياموسوكرو، برسم الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.
وسجل أهداف منتخب السنغال كل من إسماعيل سار (د 16)، وحبيب ديالو (د 71) وساديو ماني (د 90+5)؛ فيما وقع للأسود غير المروضة جين كاستيلليتو (د 83).
ويتواصل برنامج منافسات النسخة الـ 34 من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، اليوم الجمعة، بإجراء مباراة عن المجموعة الثالثة بين غينيا وغامبيا.
يشار إلى أن النسخة الحالية من كأس إفريقيا للأمم تعرف مشاركة 24 منتخبا موزعة على ست مجموعات. وستتأهل إلى مرحلة خروج المغلوب المنتخبات التي تحتل المركزين الأول والثاني في كل مجموعة، إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إفریقیا للأمم
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????