خارجية قبرص تكذب الجزائر وتنفي مزاعمها بشأن مذكرات توقيف في حق مسؤولين أمنيين مغاربة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية القبرصية، تيودوروس غوتسيس، اليوم الجمعة، إن المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ووكالة أنباء رسمية لبلد جار بشأن مذكرات توقيف صدرت في حق مسؤولين أمنيين مغاربة “لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأكد السيد غوتسيس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “السلطات المختصة في قبرص، أي المصالح القضائية والشرطة، تؤكد أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.
وأضاف أن الأمر يتعلق بـ”أخبار زائفة”، مشددا على أنه “ليس هناك أي قضية جنائية ولم يتم إصدار أي مذكرة توقيف في حق الأشخاص الذين أشارت إليهم وسائل الإعلام المذكورة”.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد استندت في قصاصة بعنوان “كبار المسؤولين الأمنيين بالمغرب محل مذكرة توقيف دولية”، نشرتها يوم 16 يناير 2024، إلى أخبار كاذبة وخاطئة روجها مواطن مغربي أدانه القضاء الإيطالي بارتكاب عمليات نصب واحتيال.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل للمنتدى السعودي للإعلام مع ممثلي وسائل الإعلام الدولية في الرياض
عقد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، لقاءً مع ممثلي ومراسلي وكالات الأنباء الدولية والصحف العالمية؛ لبحث سبل التعاون الإعلامي الدولي ، وتعزيز الشراكات الإعلامية الدولية بين المنتدى السعودي للإعلام والمؤسسات الإعلامية.
وناقش اللقاء الذي عقد ضمن ورش عمل المنتدى السعودي للإعلام، الدور المحوري للمنتدى في إثراء المشهد الإعلامي العالمي، وتعزيز الحوار بين المؤسسات المختلفة، وتسليط الضوء على التطورات المتسارعة في صناعة الإعلام، بما يسهم في نقل الحقائق واستشراف الرؤى المستقبلية.
وأكد الحارثي أن اللقاء يأتي ضمن جهود المنتدى في تعزيز التعاون والشراكة مع وسائل الإعلام الدولية، ومناقشة التوجهات المستقبلية في قطاع الإعلام والموضوعات التي ستُطرح في النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام.
وأشار إلى أن اللقاء ناقش الدور الذي تقوده مؤسسات ووسائل الإعلام في مواكبة التطور المتسارع في المشهد الإعلامي، وتأثيرها المحوري في صياغة الرؤى المستقبلية، وأهمية تمكين الإعلاميين من مواكبة التقنيات المتطورة من خلال رسم الأطر والسياسات عالميًا، وتعزيز التفاهم الثقافي من خلال تبني لغة الحوار والانفتاح على رؤى جديدة وأفكار مبتكرة تعزز التجارب والمعارف والمهارات.
كما تطرق اللقاء إلى النهج الاتصالي الذي يرتقب أن تقوده النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، وجرى خلال نسخه السابقة تشكيل منصة تجمع قادة الإعلام من مختلف أنحاء العالم لصياغة مستقبل الصناعة، والتأكيد على إمكانية جمع الثقافات رغم تعدد اللغات، ومشاركة آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الإعلامية وأحدث الابتكارات الرقمية.
يذكر أن اللقاء يأتي قبل انطلاق أعمال المنتدى السعودي للإعلام الذي ستفتتح فعالياته في 19 من فبراير الجاري، من أجل مناقشة وبحث التحديات العالمية في قطاع الإعلام، وتحليل ديناميكيات الاقتصاد الإعلامي وإستراتيجيات النمو والاستدامة في بيئة رقمية متطورة، واستشراف مستقبل الإعلام وتنمية المواهب ودور الكفاءات المبدعة في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي.