قيادي بحركة فتح: ضمير العالم لم يستيقظ لرؤية مجازر جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
كشف الدكتور جهاد الحرازين، قيادي بحركة فتح الفلسطيني، عن أن جيش الاحتلال مستمر في جرائمه في حق الشعب الفلسطيني، ولا يستثني أحد من القصف المستمر وعلى رأسهم كلا من الشيوخ والأطفال والنساء حتى لم يستثني الشجار أو الحجارة فالجميع هالك بسبب قصف جيش الاحتلال.
حديث عن الوضع في قطاع غزةأضاف "الحرازين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى في برنامج "خط أحمر" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن العالم مازال نائم وضميره غير موجود حتى تلك اللحظة، على الرغم من سقوط الشهداء كل يوم في فلسطين وداخل قطاع غزة، ألا أن هذا الضمير سيتواجد وبشكل قوي حال حدوث أي أحداث دولية، "يشعروننا وكأن الدماء الغربية مقدسة عن بقية شعوب الأرض".
وتابع، أن ما يحدث في قطاع غزة لا يمكن تسمته بكلمة نكبة أو كارثة لأن الوضع فاق كل تلك الكلمات، وما ارتكبه جيش الاحتلال يعتبر إبادة جماعية بحث الشعب الفلسطيني، إذ أن كل مقومات الحياة داخل قطاع غزة لم تعد موجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الشعب الفلسطيني قطاع غزة محمد موسى برنامج خط أحمر جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظة حجة نشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لخطة التهجير
يمانيون/ حجة نُظمّت في محافظة حجة اليوم عقب صلاة الجمعة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على الجهوزية لدعم وإسناد المجاهدين في غزة.
وأكد المشاركون في الوقفات الاستعداد خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وعبروا عن رفضهم المطلق لمخططات ترامب لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.. منددين بالخروقات والاعتداءات الصهيونية اليومية في قطاع غزة والضعفة وجنوب لبنان.
وحملوا الأنظمة العربية المطبّعة مع الكيان الصهيوني الغاصب مسؤولية تمادي الصهاينة في مواصلة ارتكاب المجازر الوحشية بحق الأشقاء في غزة والضفة الغربية.
وأكد بيان صادر عن الوقفات، استمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى طرد الغزاة والمحتلين من الأراضي المقدسة وتحقيق النصر المبين.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية الدينية في الضغط على أنظمتها بإيقاف ورفض مشروع ومخطط التهجير بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على دعم صمود المقاومة والمجاهدين في غزة والضفة.
وندد بيان الوقفات بتعاون السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني في استهداف المجاهدين بالرغم من مخططات ضم الضفة والتهويد والاستيطان، معتبرين ذلك خيانة لن تقودها إلا إلى الندم والخسارة في الدنيا والآخرة.