تقرير برلماني: الأحياء الجامعية تعاني من الاكتظاظ وضعف الطاقة الاستيعابية وتغيب عنها الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال تقـرير أعدته لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، حول المهمة الاستطلاعية المؤقتة بشأن “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”، ترأسها رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيـد حمـوني، إن الأحياء الجامعية بالمغرب تتحول إلى بؤرة من المشاكل والعراقيل حين تعجز عن استيعاب عدد الطلبة الذين يتقدمون من أجل الاستفادة من غرفها، أو حين تستفيد بعض الفئات دون أخرى، أو حين يتجاوز عدد الطلبة المستفيدين طاقاتها الاستيعابية.
وهي الاختلالات والنواقص التي اعتبرها التقرير من شأنها أن تؤثر سلبا على حياة الطلبة الاجتماعية والعلمية، وتفرض عليهم، أوضاعا معقدة تعيق استمرارهم أو تحبطهم في طلب العلم والاستعداد للمستقبل.
وفي الوقت الذي أقر فيه تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة، بأن الأحياء الجامعية بالبلاد تعمل على توفير مجموعة من الخدمات لفائدة الطلبة، منها الإطعام والاستشارة الطبية والأنشطة التربوية والاجتماعية والعلمية والثقافية والفنية والرياضية، لكنه عاد ليكشف كون هذه الخدمات الجامعية تشهد أحيانا بعض التعثرات والعراقيل، مما يحرم الطلبة من الاستفادة منها.
كما أن حق الولوج إلى هذه الأحياء، حسب التقرير البرلماني، يخضع لبعض المعايير التي لا يتم احترامها هنا أو هناك، أو أن هذه المعايير تحتاج إلى إعادة النظر لكونها غير واقعية، وينبغي تمتيعها بعناصر المرونة واليسر.
ويضيف التقرير ذاته، أن مرفق الأحياء الجامعية على الرغم من أهميته، “مازال يعيش مشاكل عديدة، أبرزها الاكتظاظ، وضعف الطاقة الاستيعابية، وشبه انعدام الأجهزة والإمكانيات المادية الضرورية، وغياب الرعاية الصحية للطلبة بالمستوى المطلوب، وضيق أماكن الإطعام، وضعف التغذية وقلة جودتها، وممارسة العنف بين القاطنين أحيانا، وتعرض بعض البنايات لحوادث كالحريق والسرقة”.
كما أن الأحياء الجامعية، بحسب المصدر نفسه، تتفاوت من حيث أوضاعها التنظيمية والاجتماعية والواقعية، حيث توجد أحياء سيئة على كل المستويات، وأخرى متوسطة، وثالثها، وهي قليلة جدا، يمكن وصفها بأنها جيدة إلى ممتازة. مما يطرح السؤال عن العدالة والإنصاف بين هذه الأحياء، وبين الطلبة المستفيدين منها، رغم أن جميعها تابعة للمكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية، وتعمل تحت مسؤوليته وفق نفس القوانين.
كلمات دلالية الأحياء الجامعية البرلمان تقرير مهمة استطلاعية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأحياء الجامعية البرلمان تقرير مهمة استطلاعية
إقرأ أيضاً:
عبدالغفار يكرم مديري وحدات الرعاية الأساسية الحاصلة على اعتماد «الرقابة الصحية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مديري وحدات الرعاية الأساسية الحاصلة على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (الجهار)، وذلك خلال احتفالية حضرها الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، إلى جانب عدد من وكلاء الوزارة ومديري المديريات.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التكريم يأتي في إطار حصول أول خمس منشآت رعاية أولية على اعتماد "الجهار"، وفقًا للمعايير المحددة من الهيئة، مشيرًا إلى أن عدد المنشآت المسجلة حتى تاريخه بلغ 63 منشأة ضمن خطة قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، مؤكدًا أن المستهدف هو اعتماد 147 منشأة رعاية أولية بحلول 30 يونيو 2025.
وأشار المتحدث الرسمي إلى الإجراءات التي تمت للحصول على الاعتماد، والتي تضمنت تشكيل فريق مركزي بالقطاع وعلى مستوى المديريات برئاسة مديري الرعاية الأساسية، إلى جانب مشاركة الإدارات المعنية، وشملت الإجراءات تدريب المنسقين المركزيين ولجان الاعتماد بالمديريات والإدارات الصحية على آليات التقييم الذاتي ومعايير الاعتماد الخاصة بمنشآت الرعاية الأولية.
كما لفت "عبدالغفار" إلى أن التدريب شمل سياسات متعددة لضمان جودة الخدمات الصحية، من بينها سياسات تقييم الرعاية المتكاملة، تعريف المريض، إدارة وسلامة الدواء، إدارة التكنولوجيا والمعلومات، إدارة الموارد البشرية، الحوكمة المؤسسية، جودة الأداء وتحسينه، مكافحة العدوى، بالإضافة إلى تدريبات خاصة بأعمال الحماية المدنية، خطط الإخلاء، وكيفية استخدام طفايات الحريق.
يأتي هذا التكريم في إطار استراتيجية وزارة الصحة لتعزيز جودة خدمات الرعاية الأولية وضمان التزامها بالمعايير الوطنية، بما يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين ودعم منظومة الرعاية الصحية في مصر.
IMG-20250226-WA0009 IMG-20250226-WA0010 IMG-20250226-WA0008 IMG-20250226-WA0007 IMG-20250226-WA0005 IMG-20250226-WA0006 IMG-20250226-WA0004