قال تقـرير أعدته لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، حول المهمة الاستطلاعية المؤقتة بشأن “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”، ترأسها رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيـد حمـوني، إن الأحياء الجامعية بالمغرب تتحول إلى بؤرة من المشاكل والعراقيل حين تعجز عن استيعاب عدد الطلبة الذين يتقدمون من أجل الاستفادة من غرفها، أو حين تستفيد بعض الفئات دون أخرى، أو حين يتجاوز عدد الطلبة المستفيدين طاقاتها الاستيعابية.

وهي الاختلالات والنواقص التي اعتبرها التقرير من شأنها أن تؤثر سلبا على حياة الطلبة الاجتماعية والعلمية، وتفرض عليهم، أوضاعا معقدة تعيق استمرارهم أو تحبطهم في طلب العلم والاستعداد للمستقبل.

وفي الوقت الذي أقر فيه تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة، بأن الأحياء الجامعية بالبلاد تعمل على توفير مجموعة من الخدمات لفائدة الطلبة، منها الإطعام والاستشارة الطبية والأنشطة التربوية والاجتماعية والعلمية والثقافية والفنية والرياضية، لكنه عاد ليكشف كون هذه الخدمات الجامعية تشهد أحيانا بعض التعثرات والعراقيل، مما يحرم الطلبة من الاستفادة منها.

كما أن حق الولوج إلى هذه الأحياء، حسب التقرير البرلماني، يخضع لبعض المعايير التي لا يتم احترامها هنا أو هناك، أو أن هذه المعايير تحتاج إلى إعادة النظر لكونها غير واقعية، وينبغي تمتيعها بعناصر المرونة واليسر.

ويضيف التقرير ذاته، أن مرفق الأحياء الجامعية على الرغم من أهميته، “مازال يعيش مشاكل عديدة، أبرزها الاكتظاظ، وضعف الطاقة الاستيعابية، وشبه انعدام الأجهزة والإمكانيات المادية الضرورية، وغياب الرعاية الصحية للطلبة بالمستوى المطلوب، وضيق أماكن الإطعام، وضعف التغذية وقلة جودتها، وممارسة العنف بين القاطنين أحيانا، وتعرض بعض البنايات لحوادث كالحريق والسرقة”.

كما أن الأحياء الجامعية، بحسب المصدر نفسه، تتفاوت من حيث أوضاعها التنظيمية والاجتماعية والواقعية، حيث توجد أحياء سيئة على كل المستويات، وأخرى متوسطة، وثالثها، وهي قليلة جدا، يمكن وصفها بأنها جيدة إلى ممتازة. مما يطرح السؤال عن العدالة والإنصاف بين هذه الأحياء، وبين الطلبة المستفيدين منها، رغم أن جميعها تابعة للمكتب الوطني للأعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية، وتعمل تحت مسؤوليته وفق نفس القوانين.

 

 

كلمات دلالية الأحياء الجامعية البرلمان تقرير مهمة استطلاعية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأحياء الجامعية البرلمان تقرير مهمة استطلاعية

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية: 66 ألف برنامج تدريبي لتنمية مهارات الكوادر البشرية

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن تنفيذ أكثر من 66 ألف برنامج تدريبي متكامل، بهدف تنمية مهارات الكوادر البشرية العاملة في مختلف التخصصات المهنية والعلمية والبحثية والتكنولوجية.

صيام: هيئة التأمين الصحي تعتمد على الحوافز للتأثير في سلوك مقدمي الخدمة مدير التأمين الصحي بالقليوبية يوجه بإعادة توزيع العيادات ووضع خطة لتحسين الخدمات

وأكد الدكتور السبكي، أن هذه البرامج التدريبية تُجسد التزام الهيئة بتطوير العنصر البشري باعتباره المحرك الأساسي لتحقيق رؤية الدولة المصرية في تطوير منظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية الهيئة الرامية إلى تقديم خدمات صحية بجودة عالمية ومواكبة أحدث التطورات في القطاع الصحي.

وأوضح، أن البرامج التدريبية استهدفت العاملين في الإدارات المركزية والعامة وفروع الهيئة ومنشآتها الصحية بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وهي: بورسعيد، الإسماعيلية، الأقصر، جنوب سيناء، السويس، وأسوان. وقد شملت البرامج مجالات متخصصة مثل التخصصات الطبية الدقيقة، والمجالات البحثية المتقدمة، والأنظمة التكنولوجية الحديثة المستخدمة في تقديم الرعاية الصحية، وغيرها من المجالات.

وأشار السبكي، إلى أن الهيئة حرصت على تصميم وتنفيذ البرامج بأسلوب يضمن تغطية كافة الجوانب العملية والإدارية والتكنولوجية، مع التركيز على إعداد قيادات صحية قادرة على إدارة وتشغيل منظومة هيئة الرعاية الصحية بكفاءة وفق أعلى المعايير العالمية.

كما أوضح، أن الهيئة تعاونت مع مختلف الجهات والمؤسسات الكبرى والمؤسسات البحثية والشركات التكنولوجية المحلية والدولية لتنفيذ هذه البرامج، بما يعزز من جودة التدريب ويضمن الاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير الكوادر البشرية.

وأضاف السبكي، أن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية التي تولي أهمية كبرى للاستثمار في العنصر البشري كأحد أهم ركائز التنمية المستدامة، مؤكدًا أن تطوير مهارات العاملين في الهيئة يُعد أولوية لتحقيق أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل ورؤية مصر 2030.

واختتم الدكتور السبكي، بالتأكيد على استمرار الهيئة في تنفيذ المزيد من البرامج التدريبية، لضمان استدامة التميز في تقديم الخدمات الصحية، وتعزيز مكانة مصر كنموذج عالمي للرعاية الصحية الشاملة.
 


 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تدعو إلى وقف الهجمات على مراكز الرعاية الصحية في السودان بعد مقتل 70
  • الإمارات.. تقنيات متطورة تُحدث تحولاً في الرعاية الصحية
  • M42 تقود ثورة الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية
  • الأمم المتحدة: الوصول إلى الرعاية الصحية يتدهور في الضفة بسبب القيود الصهيونية
  • حوافز الأطباء على رأس اجتماع هيئة الرعاية الصحية
  • الأمم المتحدة: الرعاية الصحية في الضفة الغربية تتدهور بسبب قيود الاحتلال
  • أوتشا: الوصول إلى الرعاية الصحية يتدهور في الضفة بسبب القيود الإسرائيلية
  • تقرير: فرنسا تعاني من أعلى مستوى للاكتئاب بين الدول الأوروبية
  • وزير الصحة يبحث معدلات التنفيذ بمشروع تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • الرعاية الصحية: 66 ألف برنامج تدريبي لتنمية مهارات الكوادر البشرية