قال الشاب عبد الله أشرف المونتير بمنصة watch it والبطل الحقيقي لمسلسل «حالة خاصة»، إنه طالب في آخر سنة بكلية إدارة أعمال بجامعة حلوان ويقدم محتوى عبر «يوتيوب» في أوقات فراغه، وكان الدافع له هو إعجابه بفكرة صنع الفيديوهات وخطواتها اللازمة إذ يعتبر المونتاج فنا، لافتًا إلى أنه بدأ المجال منذ المدرسة وازداد الشغف وحبه للعمل منذ سن الـ18، وفوجئ عندما أتت له الفرصة ليتدرب كمونتير ويقدم يد المساعدة بالمسلسل أيضًا.

وأضاف خلال لقاء ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «دي إم سي»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أنه يرى المستقبل مختلفا خاصة بوجود الذكاء الاصطناعي لافتًا إلى أن أكثر ما يشعره بالسعادة هو اهتمامه بالآخرين ومساعدتهم: «بحس إني مضايق لما بقصر مع حد بحبه».

وتابع أن أكثر ما يحزنه هو التفكير بالماضي والخوف من المستقبل وتحديد أهدافه وطريقة وصوله لها وعدم تضييع الوقت، مواصلًا أن حالة التوحد الخاصة به اكتشفها عن طريق جمعية خاصة وكانت نسبة بسيطة ومختلفة عن الكل.

حالات التوحد وطرق التواصل

واستكمل حديثه واصفًا حالة التوحد، قائلًا: «درجات التوحد تختلف من شخص لآخر وتأثيره مختلف، وتتنوع أساليب التواصل للمصابين به بين الكلام والإشارات وغيرها لصعوبة تواصلهم مع الآخرين، ولهم طرق معينة بأداء المهام إلى جانب وجود ضعف اجتماعي وصعوبة بالتواصل مع العالم الخارجي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج مصر تستطيع مونتاج التوحد مسلسل حالة خاصة

إقرأ أيضاً:

التضامن تفتتح معرض أعمال ومنتجات أبناء الجمعية المصرية لذوي التوحد

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية اليوم العالمي للتوحد التي نظمتها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.

وحضر الاحتفالية  مها هلالي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد والمستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، و خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى قيادات العمل بقطاع الإعاقة بالوزارة وعدد واسع من مؤسسات المجتمع المدني وأولياء أمور الأبناء ذوي التوحد والخبراء المعنيين بشؤون ذوي الإعاقة والتوحد.

واستهلت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الاحتفالية بافتتاح المعرض الخاص بأعمال ومنتجات أبناء الجمعية من ذوي التوحد، والذي شمل أشغال المكرمية، والديكورات الخشبية، والمنتجات الخزفية، وأشغال السجاد الكليم اليدوي، ومنتجات البامبو، والحلي.

و أشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالمنتجات وتصميماتها المتميزة.

ووجهت المهندسة مرجريت صاروفيم الشكر للجمعية على جهودها الرامية إلى زيادة الوعي وتعزيز الفهم حول اضطراب التوحد، وقبول التنوع واختلاف القدرات، مؤكدة أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون قوة كبيرة يجب استثمار قدراتهم وتمكينهم في المجتمع.

وأضافت صاروفيم أن القيادة السياسية والحكومة ومنظمات المجتمع المدني أولت رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة أهمية وأولوية، انطلاقًا من منظور حقوقي وترسيخًا للعدالة الاجتماعية.

وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التنمية المنشودة وتوفير بيئة آمنة قادرة على استثمار قدراتهم، مع ضمان الإتاحة والدعم اللازم لهم.

كما أكدت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل ضمن محاور استراتيجية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مع التحول إلى النموذج المجتمعي الشامل الذي يتكاتف فيه الجميع لفهم وتقبل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتستند استراتيجية العمل على الانتقال من الرعاية إلى تكافؤ الفرص، والتأهيل والتمكين والدمج بدلاً من الفصل أو التمييز.

وأشارت صاروفيم إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة مهمة للتأكيد على ضرورة رفع الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، القائم على المعرفة الشاملة والخبرة المعرفية لتوفير آليات المساعدة، حيث يعتبر ذلك دورًا أصيلاً لجميع المعنيين بشؤون ذوي الإعاقة والتوحد في إطار مجتمع واعٍ يتقبل ويدرك أن في الاختلاف جمال وقوة وعزيمة.

ومن جانبها، أكدت  مها هلالي أن الاحتفال يأتي تماشياً مع ما قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة من تحديد 2 أبريل كيوم عالمي للتوعية بالتوحد منذ عام 2007.

و عملت الأمم المتحدة على تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص المشخصين باضطراب طيف التوحد وضمان مشاركتهم المتساوية في المجتمع، وعلى مر السنين، تم إحراز تقدم ملحوظ بفضل جهود المدافعين عن حقوق الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد الذين عملوا بلا كلل لتسليط الضوء على تجاربهم.

وأشارت هلالي إلى أن الأشخاص ذوي التوحد يواجهون تحديات عديدة، خاصة من الناحية الحسية، مما يؤكد أهمية فهم طرقهم الفريدة في التعبير عن أنفسهم.

وأكدت على أهمية تسليط الضوء على “الهوية التوحدية الإيجابية” التي تعكس توجهًا جديدًا ومهمًا في التعامل مع اضطراب طيف التوحد وتعزيز الجوانب الإيجابية للهويات التوحدية.

وأضافت هلالي أن شعار الاحتفال لهذا العام “أنا كما أنا” يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تقبل الاختلافات لدى ذوي التوحد والاحتفاء بها، حيث إن قبول الاختلافات يعزز من الإنسانية والتنوع، ويساهم بشكل فعال في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا، مشيرة إلى  التقدير الحقيقي للاختلافات يعزز من روح الإنسانية، ويشجع على العمل نحو تحقيق أهداف مشتركة.

وشهدت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن جمعية التقدم ومسيرة ٢٥ عاما من العطاء، واستعرض الخبراء أهمية استيعاب التنوع وجودة الحياة لذوي اضطرابات طيف التوحد، كما قدم الطلاب عددًا من المشاركات تحت شعار “أنا كما أنا”.

مقالات مشابهة

  • مع انقلاب حالة الطقس .. توصيات عاجلة من الزراعة للفلاحين
  • لا شيء محسوم.. كلامٌ لافت من الحريري عن الإنتخابات البلدية
  • التضامن تفتتح معرض أعمال ومنتجات أبناء الجمعية المصرية لذوي التوحد
  • عمرو الليثي يجبر بخاطر أمهاتنا بدار المسنين ويقدم لهم مسابقات وجوائز
  • لبنان.. أكثر من 9 آلاف حالة وفاة سنوياً بسبب التدخين
  • بسبب التدخين المفرط.. مستشفى عراقي يستقبل حالة طارئة لمنتسب ثلاثيني
  • بعد أكثر من سنتين .. اعادة عوائل مهجرة بسبب النزاعات العشائرية بالبصرة
  • أيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟
  • دراسة: اكتشاف حل طبيعي لوقاية الأطفال من «التوحد»
  • تضرر أكثر من 270 ألف رحلة جوية بسبب إغلاق مطار هيثرو