روسيا تقول إنها ضغطت على حماس للإفراج عن الرهائن خلال زيارة وفد الحركة لموسكو
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة إنها استقبلت وفدا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحثته على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة ومن بينهم ثلاثة مواطنين روس.
وقالت الوزارة في بيان إن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية استقبل عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق.
وأضافت “أثناء المحادثات، انصب التركيز على المواجهة الدائرة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غمرة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة التي وصلت إلى أبعاد كارثية”.
وذكر البيان “أكد الجانب الروسي على ضرورة الإفراج سريعا عن المدنيين الذين احتجزتهم الفصائل الفلسطينية خلال هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، ومن بينهم ثلاثة مواطنين روس “.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لاحق اليوم الجمعة إن بوجدانوف أجرى أيضا محادثات مع سفيرة إسرائيل لدى روسيا سيمونا هالبرين.
وأكدت الخارجية في البيان أن روسيا تدعم التوصل إلى تسوية شاملة في الشرق الأوسط على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضافت أن السفيرة الإسرائيلية “أُطلعت أيضا على الجهود الهادفة التي تبذلها الدبلوماسية الروسية من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن المدنيين المحتجزين في قطاع غزة، بمن فيهم الروس”.
المصدر رويترز الوسومالاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي روسيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن
قال أسامة حمدان، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل، هو السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة رهائنها المحتجزين في غزة.
وقال حمدان إن إسرائيل: "تضغط لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، وإلغاء الاتفاق، من خلال البدائل التي تقترحها".
وأضاف إن تنفيذ الاتفاق، ومن بين ذلك الدخول الفوري في المرحلة الثانية، هو السبيل الوحيد لإعادة الرهائن.
يشار إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق انتهت يوم السبت الماضي .
وقالت إسرائيل إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان، وعطلة عيد الفصح اليهودية، التي تنتهي في 20 أبريل (نيسان).
ورفضت حماس الاقتراح، واتهمت إسرائيل بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية، التي من المقرر أن تطلق خلالها حماس سراح رهائن أحياء، بينما تنهي إسرائيل الحرب، وتسحب قواتها من غزة.
وأمس الأحد، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، إن حماس لم يعد بوسعها التمتع بإمدادات المعونات ووقف إطلاق النار، كما كان الحال خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بدون إطلاق سراح الرهائن.
وأضاف: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، مضيفاً أن حماس سيطرت على المساعدات التي يتم إدخالها إلى القطاع، وحولتها إلى دخل للجماعة، بينما تسيء معاملة المدنيين".
وحذر "إذا لم تطلق حماس سراح رهائننا، سيكون هناك المزيد من العواقب، التي لن أحددها هنا".