الدفاع البريطانية: سلاح الجو الروسي أصبح أكثر حذرا بعد تدمير طائرة A-50
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع البريطانية، في تقرير أصدرته، اليوم الجمعة 19 يناير 2024، إنه بعد تدمير طائرة تجسس من طراز A-50؛ بدأت القوات الجوية الروسية تشغيل طائرة أخرى من هذا الطراز في منطقة أكثر أمانًا، شرق أوكرانيا.
وأشارت الدفاع البريطانية، إلى أن هذا يشير إلى أن الطائرة A-50، التي قيل إنها دمرت في 14 يناير، أسقطتها القوات الأوكرانية ولم تتعرض لحادث، بحسب ما أورده موقع "كييف إندبندنت".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد الجيش الأوكراني أنه دمر طائرة روسية من طراز A-50 ومركز تحكم محمول جواً من طراز Il-22، مما زاد من الخسائر الجوية الأخيرة لموسكو.
ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على تدمير الطائرات.
ووفقًا لوزارة الدفاع البريطانية، بدأت روسيا تحليق طائرة أخرى من طراز A-50 داخل الأراضي الروسية بالقرب من كراسنودار كراي في 17 يناير 2024، مضيفة أن نقل الطائرة بعيدًا قد يؤدي إلى "خسارة فعاليتها الشاملة فوق أوكرانيا".
وتوفر طائرة A-50 العديد من الوظائف الحاسمة للحرب المستمرة في أوكرانيا، مثل الكشف عن أنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ الموجهة، وتنسيق الأهداف للطائرات المقاتلة الروسي، وتشغل روسيا أقل من 10 طائرات في أسطولها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع البريطانية طائرة تجسس القوات الجوية الروسية أوكرانيا الجيش الأوكراني وزارة الدفاع الروسية الدفاع البریطانیة من طراز
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم
أعلن الجيش الأوكراني، إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم.
وفي وقت سابق، بدأت روسيا عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.