متفوقا على فرق من الجزائر والإمارات.. المسرح المغربي يتوج من جديد بالجائزة الكبرى للمهرجان العربي ببغداد
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أسدل أمس الخميس الستار على فعاليات النسخة الـ 14 من المهرجان العربي للمسرح التي نظمت بمدينة بغداد العراقية، والتي عرفت تتويج فرقة "الفوانيس" من مدينة ورزازات (المغرب) بالجائزة الكبرى للمسابقة التي تمنح لأحسن عرض مسرحي، عن عرضها "تكنزا.. قصة تودة"، لمخرجها "أمين ناسور".
هذه المسابقة التي دامت لـ 9 ايام متواصلة، عرفت ندية وتنافس قوي بين الفرق الـ 12 المشاركة في المهرجان، قبل أن يتقلص العدد إلى 4 عروض كانت الأقرب حظا للفوز بالجائزة الكبرى، وهي مسرحية "ثورة" من الجزائر، مسرحية "زغنبوت" من الإمارات و مسرحية "حياة" سعيدة من العراق، قبل أن تحسم لجنة التحكيم في هوية الفائز، بجائزة جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لممثل المغرب، فرقة "فوانيس"، عن مسرحيتها "تكنزا.. قصة تودة".
هذا وتشكلت لجنة تحكيم هذه المسابقة من أسماء وازنة في سماء المسرح العربي، يتقدمها الفنان السوري الشهير "أيمن زيدان"، إلى جانب كل من "حسام أبو عيشة" من فلسطين، الدكتور "سامح مهران" من مصر، "علي الفلّاح" من ليبيا، والدكتور "هشام زين الدين" من لبنان.
يشار إلى أن مسرحية "تكنزا.. قصة تودة" هي من تأليف إسماعيل الوعرابي، طارق الربح، أمين ناسور، إخراج أمين ناسور، تشخيص كل هاجر كريكع، أحمد باحدا، هند بلعولة واسماعيل الوعرابي، عادل المحمدي، إلى جانب كل من إيمان تيفيور، أيوب أسوس في العزف والغناء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي يدين المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأردن
أدان معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، المخططات التخريبية التي كانت تستهدف الأمن والاستقرار في المملكة الأردنية الهاشمية، مشيدًا بيقظة الأجهزة الأمنية الأردنية وكفاءتها العالية في تصديها لهذه المخططات التخريبية وإحباطها بنجاح.
وأكد اليماحي في بيان أصدره اليوم تضامن البرلمان العربي التام مع الأردن في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي لأي تهديد يمس بأمن وسلامة المملكة.
أخبار ذات صلةوشدد على أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، داعيًا الله أن يحفظ الأردن وشعبها العزيز وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والازدهار.
المصدر: وام