بقلم: علي عبد الزهرة ..
بداية اي مشروع تخريبي، تنطلق بـ”هجمة”، تكون منظمة تهدف لتسقيط شخصية يرون فيها سداً منيعاً يحول دون تحقيق مآربهم الدنيئة، بهذه الهجمة تبدأ الخطوة الاولى، لتلحقها خطوة الاستحواذ على مقدرات مؤسسة ما، بعد الاطاحة بمن كان درعاً لها.
وفق هذا، نرى ما يقوم به مجموعة من “المرتزقة” المحسوبين على الوسط الصحفي، ممن يكتب حسب ما “يدفع” له، من دون ان يفكر بأبعاد ذلك، نراهم اليوم يشنون هجمة على نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب الزميل مؤيد اللامي.
يستهدفون اللامي لانه لا يتبع جهة سياسية محددة، ولا ينصاع لاي سياسي او صاحب نفوذ من اي نوع كان، لانه رجل ملء كرسيه هيبة، وجعل لصوت النقابة احتراماً ومهابة، عند الجميع، مؤسسات وقادة، كتل واحزاب.
هذا الأمر لم يرق لمن تعودوا على فتات ما يرمى لهم، وطمعوا بتدمير هذه المؤسسة التي طوال فترة تولي مؤيد اللامي زمام قيادتها، وهي شامخة.. لكنهم لا يعرفون بانها ستبقى شامخة وتسحق تحت اقدام مؤيدها مشاريعهم الخسيسة.
علي عبد الزهرة
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب استبدال الإضاءة الصفراء؟
في ظلّ التطور التكنولوجي المتسارع، ما زالت العديد من المدن حول العالم -ومنها مدن عربية- تتشبث بمصابيح الشوارع الصفراء العتيقة، غير مدركة أن هذا الاختيار يُهدد سلامة المواطنين ويُكبّد الاقتصاد خسائرَ فادحة. فوفقًا لدراسات علمية حديثة، تُعد الإضاءة الصفراء من أخطر العوامل الخفية وراء ارتفاع حوادث السير ليلًا وزيادة معدلات الجريمة، ناهيك عن تأثيرها السلبي على الصحة النفسية للمجتمع.
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في عام 2020 أن الإضاءة الصفراء (أقل من 3000 كلفن) تقلل وضوح الرؤية بنسبة 40% مقارنة بالإنارة البيضاء (4000 كلفن)، ما يرفع حوادث الدهس بنسبة 50%، خاصة بين كبار السن والأطفال الذين يعتمدون على المشي. أما على مستوى الأمن، فقد ربط تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية في (2022) بين الإضاءة الخافتة وزيادة جرائم السرقة بنسبة 30% في المناطق الحضرية، إذ توفر الظلال بيئة مثالية للمجرمين.
لا تقتصر الآثار السلبية على الجوانب المادية، بل تمتد إلى الصحة النفسية. فبحسب بحث نُشر في مجلة Environmental Psychology (2021)، يرتبط التعرّض الطويل للضوء الأصفر بزيادة الشعور بالكآبة والإرهاق البصري، في حين يحاكي الضوء الأبيض سطوع النهار الطبيعي، مما يُحسّن المزاج ويُعزز الإنتاجية.
على الجانب الاقتصادي، تشير بيانات البنك الدولي (2023) إلى أن تحويل الإنارة إلى مصابيح LED بيضاء يوفر 60% من استهلاك الطاقة، كما حدث في مدينة الرياض التي خفّضت فواتير الكهرباء بنسبة 55% بعد التحول عام 2022. وعلى الرغم من التكلفة الأولية المرتفعة للتحديث، تُظهر تجارب مدن مثل لوس أنجلوس أن الاستثمار يُعوّض نفسه خلال 3 سنوات فقط.
في المقابل، تُبرر بعض البلديات تمسكها بالإنارة الصفراء برغبتها في «الحفاظ على الطابع التراثي». لكن خبراء يُذكّرون أن التقنيات الحديثة توفّر خيارات مثل مصابيح LED بيضاء دافئة (3000 كلفن) تحاكي الجو التراثي دون التضحية بالوضوح أو الكفاءة.
الحلول موجودة، لكنها تنتظر إرادة لأن في ذلك حفاظ على أرواح المواطنين ويُقلل الهدر من موارد الدولة، لنخطو نحو مدن أكثر أمانًا وحداثة