بقلم: علي عبد الزهرة ..
بداية اي مشروع تخريبي، تنطلق بـ”هجمة”، تكون منظمة تهدف لتسقيط شخصية يرون فيها سداً منيعاً يحول دون تحقيق مآربهم الدنيئة، بهذه الهجمة تبدأ الخطوة الاولى، لتلحقها خطوة الاستحواذ على مقدرات مؤسسة ما، بعد الاطاحة بمن كان درعاً لها.
وفق هذا، نرى ما يقوم به مجموعة من “المرتزقة” المحسوبين على الوسط الصحفي، ممن يكتب حسب ما “يدفع” له، من دون ان يفكر بأبعاد ذلك، نراهم اليوم يشنون هجمة على نقيب الصحفيين العراقيين ورئيس اتحاد الصحفيين العرب الزميل مؤيد اللامي.
يستهدفون اللامي لانه لا يتبع جهة سياسية محددة، ولا ينصاع لاي سياسي او صاحب نفوذ من اي نوع كان، لانه رجل ملء كرسيه هيبة، وجعل لصوت النقابة احتراماً ومهابة، عند الجميع، مؤسسات وقادة، كتل واحزاب.
هذا الأمر لم يرق لمن تعودوا على فتات ما يرمى لهم، وطمعوا بتدمير هذه المؤسسة التي طوال فترة تولي مؤيد اللامي زمام قيادتها، وهي شامخة.. لكنهم لا يعرفون بانها ستبقى شامخة وتسحق تحت اقدام مؤيدها مشاريعهم الخسيسة.
علي عبد الزهرة
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل
أكد الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ورئيس لجنة اختيار عمداء الكليات بالجامعة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما غير مسبوق بتعزيز القدرات المادية والبشرية بمنظومات الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، سعيا إلى تحسين الحالة المعيشية.
وأشار إلى أن ذلك ما يسلط الضوء على أهمية مهنة التمريض، وينعكس في الإقبال المتزايد للالتحاق بالدراسة في برامجها، ويدلل على أن التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل.
تخريج دفعة 2023جاء ذلك خلال حفل نظمته كلية التمريض بجامعة طنطا لتخريج دفعة 2023، مؤكدا أن تنظيم الحفل اليوم يأتي تأكيداً على مدى اعتزاز الجامعة وفخرها بأبنائها الخريجين، بعد تتويج جهودهم طوال السنوات الدراسية بالنجاح والتفوق، موجها الشكر والتحية والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على دعمهم للطلاب طوال فترة الدراسة ودورهم الهام في تخريج أجيالا ترفع اسم الكلية والجامعة عالياً.
بيئة عمل مناسبةأضاف « حسين» أن الجامعة تعمل على التطوير والتوسع الدائم في البنية التحتية للكلية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وجاري العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية والبنية الأساسية والبرامج التدريسية والتدريبية، متابعاً أن مجالات العمل لخريجي كليات التمريض من المجالات الأكثر طلبا في أسواق العمل الحالية والمستقبلية وعلى مستويات محلية وإقليمية ودولية، موجها الشكر لإدارة الكلية وجميع العاملين وأسرة طلاب من أجل مصر على تنظيم فاعليات حفل اليوم وظهوره بهذا الشكل اللائق.
الطالب محور العملية التعليميةمن جانبها أعربت الدكتورة عفاف بصل عميد تمريض طنطا، عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية، مؤكدة أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وإعداده لمواجهة تحدياتها في الحاضر والمستقبل هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الكلية، لتخريج أجيال متميزة مزودة بالعلوم والمعارف وقادرة على مواجهة متطلبات سوق العمل، لتقديم رعاية صحية للمرضى بأعلى مستوى من الكفاءة، لتحقيق رؤية الوطن وبناء مستقبله.