الرياض – (د ب أ) – وقع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام لمونتينيجرو (الجبل الأسود) رفعت فيزيتش، اليوم الاثنين، بمقر المشيخة الإسلامية بالعاصمة بودجوريتشا، مذكرة تفاهم في مجالات الشؤون الإسلامية، والتي ستسهم في تعليم الأئمة والخطباء والدعاة، ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح والتصدي للغلو والتطرف.

وذكرت وكالة الانباء السعودية”واس” اليوم الاثنين أن المذكرة نصت على أن يتعاون الطرفان في مجال التعريف بالإسلام، وبيان محاسنه، وسماحته، وموقفه من القضايا المعاصرة من خلال تبادل البحوث والكتب والإصدارات العلمية بمختلف اللغات، وعقد ندوات علمية ودورات تدريبية مشتركة تتعلق بتأهيل العاملين في مجال الشؤون الإسلامية. وتضمنت تنظيم المعارض المشتركة للتعريف بالإسلام، ومشاركة العلماء والدعاة المختصين في الشؤون الإسلامية في المؤتمرات والندوات الإسلامية التي تقام في البلدين، وإعداد وتنفيذ البرامج المشتركة للمناسبات الشرعية وتبادل الخبرات في ذلك. كما شمل التعاون بين الوزارة والمشيخة مجالات شؤون المساجد وعمارتها وصيانتها وعقد جلسات عمل مشتركة في مجال عمارة المساجد وصيانتها، والتعاون في مجال خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، من خلال تبادل المعلومات في مجال طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، وأن تزود وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة المشيخة الإسلامية بمونتينيجرو بنسخ من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. ونقلت”واس” عن الوزير آل الشيخ عقب مراسم التوقيع قوله “إن المذكرة ستكون نواة للعمل فيما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة في المملكة التي حملت لواء نشر قيم التسامح والرحمة بين الناس ونبذ الغلو والتطرف وكل الأسباب المؤدية للإرهاب بكل صوره وأشكاله”. من جانبه، أشاد رئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام للجبل الأسود بالجهود التي تقدمها المملكة لخدمة البشرية جمعاء، والمسلمين على وجه الخصوص. وبين فيزيتش أن المذكرة ستخدم العمل الإسلامي في مونتينيجرو وستسهم في تعليم الأئمة والخطباء والدعاة، والاستفادة من تجارب وخبرات المملكة في مجال العمل الإسلامي، ونشر منهج الوسطية والاعتدال والتسامح والتصدي للغلو والتطرف.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الشؤون الإسلامیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

السعودية تؤكد التزامها بالاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي

أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي، التزام المملكة بالاستثمار في مجالات العلوم والتقنية لتصبح من الدول الرائدة عالميًا بحلول عام 2030 من خلال إطلاقها للتطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار التي تتوافق مع رؤيتها الطموحة وتهدف إلى تعزيز الاستقرار العالمي والازدهار والرفاهية للأجيال القادمة.

الشناوي ينتظر موافقة الأهلي للرحيل إلى السعودية طقس حار وتوقعات بهطول أمطار ببعض مدن السعودية.. درجات الحرارة اليوم

جاء ذلك خلال رئاسته لوفد المملكة المُشارك في قمة مجموعة العلوم (Science20) ضمن مجموعة العشرين (G20)، التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو برئاسة البرازيل، ومُشاركة ممثلي أكاديميات العلوم في دول المجموعة، حيث أشار إلى سعي المملكة لتحقيق الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التزامها بالحوكمة والابتكار، ومبادئ أخلاقيات الذكاء الاصطناعي من خلال توظيفه في التوقعات المُستقبلية للبحث والتطوير، موضحت أن التعاون الدولي وتبادل المعرفة سيوفران مسارًا مستدامًا لضمان الأمن العالمي والاعتبارات الأخلاقية، وذكل حسبما ذكرت وكالة أنباء السعودية (واس).

وقال الدسوقي إن المملكة مُلتزمة بالتنوع الاقتصادي والاستدامة الذي يُعد أمرا محوريا في رؤيتها 2030 الطموحة، حيث استثمرت في الاقتصاد الحيوي والزراعة الصحراوية وتقنيات الحفاظ على المياه، وإيجاد حلول للطاقة المُتجددة من خلال مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف لزراعة 10 مليارات شجرة في العقود المُقبلة لخفض انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنويًا، وحماية 30% من المناطق البرية والبحرية بحلول عام 2030.

وفي مجال الطاقة، أكد الدسوقي أن المملكة تهدف للوصول إلى الريادة في مجال الطاقة النظيفة، والمساهمة في الجهود العالمية لمُكافحة تغير المناخ، حيث تعمل على تنويع مزيج الطاقة الوطني المُستخدم في إنتاج الكهرباء والمُكون من الطاقة المُتجددة والغاز بنسبة 50% للتخلص التدريجي من الوقود السائل، كما تعمل على إضافة 20 جيجاوات من الطاقة المُتجددة سنوياً للوصول إلى 130 جيجاوات بحلول عام 2030، ويجري تنفيذ أكثر من 80 مُبادرة في القطاعين العام والخاص، باستثمارات تتجاوز 705 مليارات ريال.

ونوه رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بأن المملكة أطلقت استراتيجية وطنية للتقنية الحيوية لمواجهة التحدّيات الصحية وتعزيز الابتكار الطبي من خلال علم الجينوم والطب الدقيق، وتحويل نتائج الرعاية الصحية، وتحسين نوعية الحياة على الصعيد الوطني، كما عززت المملكة رعاية الصحة العقلية بتنفيذها برامج تستهدف الفئات السكانية الضعيفة، لرفع مستوى الوعي بالصحة العقلية، ووضع سياسات قوية وأنظمة للدعم.

العدالة الاجتماعية

وفي مجال العدالة الاجتماعية، أكد الدكتور الدسوقي التزام السعودية الراسخ بمبادئ العدالة الاجتماعية، والقضاء على الفقر، والحد من عدم المساواة، منوها بجهود المملكة في تمكين المرأة من خلال حصولها عام 2020 على الجائزة العالمية لتمكين المرأة في مجال التقنية من الاتحاد الدولي للاتصالات، وفي عام 2022 صُنفت المملكة ضمن أفضل ثلاث دول تحسنت على مستوى العالم في سد الفجوة بين الجنسين من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • وزير البلدية والإسكان يشهد انطلاق المنتدى السعودي التركي للمقاولات
  • الإمارات وكوستاريكا توقعان اتفاقية تعاون في العمل والتطوير الحكومي
  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • قائد الكشافة الإسلامية الأمريكية: السعودية تقدم نموذجاً رائعاً في خدمة الحجاج
  • الإمارات وكوستاريكا توقعان اتفاقية تعاون في مجالات العمل والتطوير الحكومي
  • العراق وصندوق الأمم المتحدة للسكان يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية ومجموعة التعليم السويسري (SEG)
  • تونس وبوركينا فاسو توقعان 8 اتفاقيات تعاون في مجالات متنوعة
  • «الشؤون الإسلامية» تبحث التعاون مع «الجمعية الصينية»
  • السعودية تؤكد التزامها بالاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي