دول البلطيق تتفق على تحرك موحد ضد روسيا وبيلاروسيا
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الإستونية اليوم الجمعة 19 يناير، إن إستونيا ولاتفيا وليتوانيا اتفقت على بناء خط دفاعي على بحر البلطيق في السنوات المقبلة لتعزيز الحدود الشرقية مع بيلاروسيا وروسيا.
وتنص الاتفاقية التي وقعها وزراء دفاع إستونيا ولاتفيا وليتوانيا على إنشاء منشآت دفاعية على حدودهم لردع التهديدات العسكرية والحماية منها إذا لزم الأمر، بحسب ما أورده موقع "كييف إندبندنت".
وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور: "لقد أظهرت حرب روسيا في أوكرانيا أننا، بالإضافة إلى المعدات والذخيرة والقوى البشرية، نحتاج أيضًا إلى دفاعات مادية على الحدود من أول متر لحماية إستونيا".
وتخطط تالين لبناء حوالي 600 مخبأ محصن على طول الحدود، مع تصميم كل مخبأ لاستيعاب ما يصل إلى 10 جنود.
ووقع وزراء دفاع الدول الثلاث أيضًا على خطاب نوايا بشأن قاذفات الصواريخ المتعددة HIMARS، والذي يهدف إلى إنشاء إطار للاستخدام المشترك لنظام الأسلحة في زمن السلم وزمن الحرب.
وفي الفترة من أواخر يناير وحتى مايو، من المقرر أن يجري حلف شمال الأطلسي مناوراته العسكرية الأكثر شمولاً في العقود الأخيرة، والتي يشارك فيها حوالي 90 ألف جندي.
وأثارت الحرب الروسية الأوكرانية مخاوف من أن تصبح دول البلطيق، التي تعد من أكبر منتقدي موسكو وأقوى حلفاء كييف منذ اليوم الأول من الحرب الشاملة، الهدف التالي للعدوان.
وتعززت هذه المخاوف التهديدات المتكررة التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لدول حلف شمال الأطلسي.
وفي يوليو 2023، وصفت دول الناتو روسيا بأنها التهديد الأكثر أهمية في بيان قمة فيلنيوس مع التأكيد على أنها "لا تسعى إلى المواجهة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دول البلطيق روسيا بيلاروسيا بحر البلطيق حرب روسيا في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا وأكرانيا تتبادلان القصف وزيلينسكي يعلن مقتل ستة
تعرض مصنع للبتروكيماويات في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية لهجوم بطائرة مسيرة، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالمصنع وتوقف الإنتاج فيه. وأعلنت شركة "سيبور" الروسية للبتروكيماويات، في بيان السبت، أن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة للمنشأة.
من جهتها، أفادت وزارة الطوارئ الروسية بأن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد حريق اندلع في المصنع نتيجة الهجوم. وجاء هذا الحادث بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجومًا على نيجني نوفغورود باستخدام ثلاث طائرات مسيرة.
وفي تطور آخر، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية سيطرت على قرية كريمسكي في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا. وأضافت الوزارة أن قواتها شنت هجمات استهدفت منشآت الغاز ومرافق البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، كما أسقطت 108 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وعلى جانب اخر٬ أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، مقتل 6 أشخاص في هجمات روسية استهدفت مناطق متفرقة من البلاد. وقال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" إن روسيا استخدمت صواريخ وطائرات مسيرة في هذه الهجمات.
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63 — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 31, 2025
وأوضح أن الهجوم الروسي على مدينة بولتافا (شمال شرق أوكرانيا) تسبب بمقتل 3 أشخاص وإصابة 10 آخرين، بينهم أطفال. كما أشار إلى أن الهجمات الروسية خلفت أضرارًا في مناطق زاباروجيا وأوديسا وسومي وخاركيف وخملنيتسكي وكييف.
وأضاف زيلينسكي أن الهجوم على خاركيف أسفر عن مقتل شخص واحد، بينما قتل شخصان في سومي. واتهم الرئيس الأوكراني روسيا بتنفيذ "هجمات إرهابية" على أوكرانيا، مؤكدًا أن بلاده بحاجة إلى المزيد من أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة هذه التهديدات.
منذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى الكيانات العسكرية الغربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلاً في شؤونها السيادية.