بايدن يقر بعجزه.. هل فشلت سياسة واشنطن تجاه الحوثيين؟
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الضربات التي يشنها الجيش الأمريكي ضد أنصار الله الحوثيين في اليمن سوف تستمر، لكنه اعترف بأنها لم تؤثر على عمليات الحركة
ضد السفن المتجهة الى إسرائيل في البحر الأحمر..
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربة أولى ضد مواقع الحوثيين في اليمن قبل نحو أسبوع، ومنذ ذلك الحين، شنت الولايات المتحدة 4 ضربات إضافية، كان آخرها مساء الخميس.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحرب على غزة الحوثيون جو بايدن صواريخ قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
موقع أكسيوس الأمريكي: حادث الطائرتين في واشنطن الأكثر فتكًا منذ ربع قرن
اعتبر موقع "أكسيوس" الأمريكي حادث التصادم المميت في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني خارج العاصمة الأمريكية واشنطن، أول أمس الأربعاء، أخطر حادث تحطم طائرة في الولايات المتحدة منذ نحو 25 عاما.
واصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، على متنها 64 شخصًا في وقت متأخر من الأربعاء بمروحية "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي تحمل 3 جنود، ومن غير المتوقع العثور على أي ناجين من الحادث.
وذكر "أكسيوس" أنه في نوفمبر 2001 تحطمت طائرة ركاب في منطقة كوينز بمدينة نيويورك، ما أسفر عن مقتل 265 شخصًا، كما قُتل 265 آخرين في حوادث تحطم طائرات خلال هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
وداخل واشنطن، يعد حادث أول أمس الأربعاء هو أسوأ مأساة جوية في منطقة العاصمة منذ 13 يناير 1982، عندما تحطمت طائرة الخطوط الجوية فلوريدا ، ما أسفر عن مقتل 78 شخصًا كانوا على متنها.
وأشار الموقع إلى أن حوادث تحطم الطائرات التجارية المميتة في الولايات المتحدة أصبحت نادرة خلال القرن الحادي والعشرين، مع تعزيز اللوائح والقوانين، وتقدم التكنولوجيا، وتحسين تدابير السلامة والضوابط.
كان آخر حادث طائرة مميت، لكن ضحاياه كانوا أقل من حادث واشنطن، عام 2009 بالقرب من منطقة بافالو في ولاية نيويورك، حيث لقي جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 49 مصرعهم على متن رحلة (كولجان إير) عندما تحطمت الطائرة واصطدمت في منزل، كما توفي شخص واحد على الأرض، ما رفع عدد القتلى إلى 50.
ونوه الموقع بأن أخطر حادث تحطم طائرات في الربع الأخير من القرن الماضي في الولايات المتحدة عندما توفي 265 شخصًا على متنها في أربع حوادث تحطم طائرات في 11 سبتمبر 2001، وكانوا من بين ما يقرب من 3000 شخص قُتلوا في الهجمات الإرهابية.