بايدن ناقش مع نتانياهو "آخر التطورات" في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مكالمة الجمعة لبحث التطورات في غزة، وهي المكالمة الأولى بينهما منذ نحو شهر، وسط أنباء عن توترات بينهما.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن ونتانياهو "ناقشا آخر التطورات في إسرائيل وغزة".
ويرفض نتانياهو فكرة بايدن إقامة دولة فلسطينية تتعايش سلميا إلى جانب دولة إسرائيلية، وأعاد تأكيد رفضه الخميس قائلا: يجب أن تمتلك إسرائيل السيطرة الأمنية الكاملة على الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، هذا شرط ضروري بالنسبة لإسرائيل، وهو ما يتعارض مع فكرة السيادة (الفلسطينية)، وأوضح أنه عبر عن ذلك مباشرة للأميركيين.
موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي ليس جديدا، لكن تصريحه وطريقة صياغته سلطت الضوء مجددا على الخلافات بين الولايات المتحدة وحليفتها.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عندما سئل عن تصريحات نتانياهو، قائلا: "من الواضح أننا نرى الأمور بشكل مختلف".
ويعود آخر اتصال هاتفي بين الزعيمين إلى 23 ديسمبر، وقد تخللته نقاشات صاخبة، بحسب الصحافة الأميركية التي كشفت أن بايدن ختم المكالمة قائلا: "لقد انتهت هذه المحادثة".
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مُلتقى «صوتك مسموع» يُناقش الترابط الأسري
دبي: «الخليج»
نظّم مركز شرطة القصيص بالتعاون مع الإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، مُلتقى «صوتك مسموع»، في مدينة بدر بمنطقة المحيصنة 1، بهدف الاستماع لآراء المواطنين وملاحظاتهم حول تعزيز الأمن المجتمعي والترابط الأسري، ودعم دور الأسرة والمرأة والطفل في بناء مُجتمع مُستدام.
وشهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، بحضور مديري مركز الشرطة ومديري الإدارات في قطاع البحث الجنائي، وكبار الضباط، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة فعاليات الملتقى.
وأكد العميد سلطان العويس، مدير مركز شرطة القصيص، أن الملتقى يأتي في إطار الالتزام بتعزيز التواصل المجتمعي، وترسيخ قيم التعاون والتلاحم بين أفراد المجتمع ومؤسساته، بما ينسجم مع رؤية عام المجتمع الذي يحمل شعار «يداً بيد».
وناقش الملتقى 3 محاور رئيسية، هدفت إلى بناء مجتمع متماسك ومستدام، وتمثلت في محور «الأسرة» باعتبارها النواة الأساسية للمجتمع، ومصدر القيم والأخلاق، ومحور المرأة وأهمية دورها المحوري في تربية الأجيال والمساهمة في التنمية المجتمعية، وأخيراً محور الطفل باعتباره مستقبل المجتمع وأساس استدامته.