القبض على رئيس إدارة قوات الدعم السريع الأوكرانية في قضية فساد (صور)
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اعتقلت أجهزة الأمن الأوكرانية رئيس قسم إدارة قوات الدعم التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية للاشتباه في تورطه في قضية فساد واحتيال في صفقة شراء معدات دفاعية.
سياسي فرنسي بعد فقدان أسلحة بمليار دولار: واشنطن ستمتنع عن تقديم المساعدة لكييف "فضيحة فساد جديدة".. صحيفة بريطانية تكشف عن أداة تستخدمها كييف للاستيلاء على ممتلكات الشركات هكذا خسرت أوكرانيا الدعم الغربي وتبخرت الوعودووفقا لمكتب التحقيق، أبرم العقيد في نهاية العام الماضي، اتفاقا مع رجل أعمال لشراء سلع ومعدات لتلبية الاحتياجات الدفاعية مقابل حوالي مليون دولار، وحصل على رشوة من خلال هذه الصفقة.
وقد تم اعتقاله في كييف مع رجل أعمال، وفتح قضية جنائية في هذا الصدد.
وقبل بضعة أيام، تحدثت تقارير إعلامية عن أن الصحفي الأوكراني يوري نيكولوف بدأ يتلقى تهديدات بعد مقال حول الفساد في وزارة الدفاع الأوكرانية.
ولا تعد هذه الحادثة هي الأولى حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض في وقت سابق القبض على عدد من الأشخاص في قضايا مختلفة مرتبطة جميعها بالفساد.
وتواجه كييف انتقادات حادة من حلفائها الغربيين بسبب استشراء الفساد في مختلف القطاعات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفساد فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور
الخرطوم - قال مسعفون يتولون عمليات الإنقاذ إن 16 مدنيا سودانيا قتلوا وأصيب 18 آخرون عندما قصفت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين المنكوبين بالمجاعة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور التي يحاصرونها.
وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، وهي جزء من شبكة من المتطوعين للقيام بعمليات الإنقاذ والإسعاف في جميع أنحاء البلاد، أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، قصفت الاثنين سوقا في مخيم أبو شوك للنازحين.
في كانون الأول/ديسمبر، أفادت مراجعة نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المدعومة من الأمم المتحدة أن المجاعة ضربت ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال دارفور، بما فيها مخيم أبو شوك، بالإضافة إلى بلدات وتجمعات للنازحين في جبال النوبة في جنوب كردفان.
وضربت المجاعة كذلك مخيم زمزم للنازحين في الفاشر بشمال دارفور.
تشهد الفاشر التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو، بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على كل دارفور تقريبا كما استولت أيضا على مساحات شاسعة من منطقة جنوب كردفان. في حين ما زال الجيش يسيطر على شمال البلاد وشرقها. أما الخرطوم الكبرى فمقسمة بين الطرفين.
أودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليونا، مما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.
وقدر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن 24,6 مليون شخص يمثلون حوالي نصف سكان السودان من المتوقع أن يواجهوا "مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" بحلول أيار/مايو.
اتُهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بقصف المدنيين والمرافق الطبية دون تمييز، ومهاجمة المناطق السكنية عمدا واستخدام المجاعة الجماعية كسلاح حرب.
Your browser does not support the video tag.