خبراء: «2024» عام تحقيق المزيد من الأرقام التاريخية للبورصة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
اتفق خبراء سوق المال على أن عام 2023 من أفضل الأعوام فى تاريخ البورصة، وأن 2024 عام الانطلاق نحو تحقيق المزيد من الأرقام التاريخية على مستوى جميع المؤشرات، وتطوير منتجات جديدة بمثابة بضاعة جديدة للسوق، من شأنها أن تساعد على نشاطها، وجذب المزيد من المستثمرين.
«عطا»: تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية أسهم في تنشيط السوق خلال العام الماضيوقال محمود عطا، خبير أسواق المال، إن سوق الأوراق المالية شهد خلال عام 2023 أداء هو الأفضل منذ سنوات عديدة.
وأوضح «عطا» أن نتائج أعمال غالبية الشركات المقيدة داخل البورصة خلال التسعة أشهر المنقضية من عام 2023، حققت معدلات نمو إيجابية، وكانت أحد المحركات الرئيسية أيضاً لأداء البورصة خلال هذا العام، وأيضاً أسهم دخول أدوات استثمارية جديدة من تداول أذون الخزانة والحديث عن إصدار مؤشر متوافق مع الشريعة الإسلامية كإحدى الأدوات الاستثمارية التى تواكب حركة الأسواق المالية العالمية بشكل كبير فى عمق سوق الأوراق المالية، متوقعاً مع السير فى تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية أن يكون عام 2024 استكمالاً للأداء الإيجابى للبورصة، ودفع المؤشر الرئيسى إلى تحقيق مستويات تاريخية جديدة، مدعوماً أيضاً بقرب انتهاء وتيرة التشديد النقدى عالمياً ومحلياً.
من جانبها، قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن عام 2023 كان عاماً مختلفاً فى البورصة، فقد شهد نشاطاً ملحوظاً على مستوى جميع المؤشرات، ليكون عودة لأعوام البورصة الذهبية.
وأضافت «رمسيس» أن العام الماضى شهد العديد من الصفقات العربية والأجنبية لأفراد وصناديق استثمار وصناديق سيادية، حيث زاد أعداد المكودين الأفراد «المستثمرين الجدد» ليصل إلى 385 ألف مستثمر جديد خلال العام 2023، فيما ارتفع عدد صناديق الاستثمار من 1500 إلى 3600 صندوق.
وأشارت خبيرة أسواق المال إلى أن البورصة من أفضل أدوات التمويل للدولة دون أى تكلفة، حيث شهد العام 2023 صدور وثيقة ملكية الدولة، الأمر الذى يعزز من مشاركة القطاع الخاص فى عملية التنمية وحرص الدولة على ذلك. تابعت «رمسيس» أن الهيئة العامة للرقابة المالية عملت خلال العام الماضى على عدد من الملفات داخل السوق، تهم المستثمر وساهمت فى نشاطها، منها بعض التعديلات على قواعد القيد والتداول لتيسير الإجراءات.
وأكدت «رمسيس» أن البورصة أصبحت من أهم فرص الاستثمار بالنسبة للأفراد، حيث أصبح لديهم الثقافة المالية التى تشجعهم وتدفعهم إلى الاستثمار فى البورصة، للتحوط ضد مخاطر انخفاص القيمة الشرائية للنقود، وحصلت على جزء كبير من الاستثمارات، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها القدرة على تسييل الأسهم إلى نقود سريعاً، ومعدل دوران رأس المال فيها عالٍ غير أى استثمار آخر، ومعدلات العوائد مرتفعة جداً، مع عدم تحميل المتعامل أى مصاريف، وعدم فرض أى ضرائب تؤدى إلى خفض قيم التداول، لافتة إلى أن البورصة تسهم بنسبة 16% من الناتج المحلى الإجمالى وقد تزيد هذه النسبة مع المزيد من الاهتمام بها، وزيادة عدد الشركات المتداولة والمقيدة فى البورصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المؤشرات البورصة الخضراء التنمية والاستثمار أسواق المال خلال العام المزید من عام 2023
إقرأ أيضاً:
مصر تتجه لإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة.. ومصدر يوضح السبب
القاهرة، مصر (CNN)-- تجهز الحكومة المصرية تعديلا تشريعيا لإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة، وذلك قبل تنفيذ خطة لطرح شركات مملوكة للدولة وللجيش لزيادة إيرادات موازنة البلاد، وكذلك زيادة مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد، ومن المقرر أن تتقدم بالتعديل التشريعي للبرلمان خلال أيام لمناقشته والتصديق عليه.
وألغت مصر ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة عام 2014، وأقرت بدلا منها ضريبة الأرباح الرأسمالية بنسبة 10% على التوزيعات النقدية، وبعدها بعام أجلت تطبيق الضريبة لمدة عامين بسبب الخسائر التي تكبدها سوق المال، واستمر التأجيل لمدة 10 سنوات متتالية ومع قرب انتهاء فترة التأجيل منيت البورصة بخسائر جديدة، مما دفع الحكومة في مايو/ أيار 2024 لتأجيل تطبيقها مجددا.
وقال مسؤول حكومي إنه يتم تجهز تعديلا تشريعيا لإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة، والعودة لضريبة الدمغة، وذلك ضمن خطة حكومية لتنشيط سوق المال، تتضمن تبسيط إجراءات المحاسبة الضريبية للمتعاملين في البورصة، لزيادة تنافسية سوق المال المصري في المنطقة.
وتستهدف الحكومة المصرية تطوير أداء البورصة وذلك ضمن خطة لتحسين مناخ الاستثمار، وتتضمن خطة تطوير سوق المال، طرح 10 شركات منها 4 مملوكة للجيش بهدف جذب المزيد من الاستثمارات لسوق المال، وفي الوقت نفسه تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة عبر زيادة مساهمة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.