يحمي الخلايا من التلف ويقضى على البرد.. عشب يمتلك فوائد خارقة
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
يعد الزعتر من أفضل التوابل والأعشاب المستخدمة في الأطعمة والأصناف المختلفة، ولكن لا يحرص الكثير من الأشخاص على تناوله بشكل مستمر بسبب عدم إدراك قيمته الغذائية والصحية .
فيما يلي بعض الفوائد الصحية المحددة لتناول الزعتر وفقا لما جاء في موقع فارمسي.
. الجديري المائي يسبب مضاعفات خطيرة.. وهذه حقيقة انتشاره بالمدارس
الجهاز الهضمي: الزعتر له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للتشنج، مما يساعد على تخفيف عسر الهضم وانتفاخ البطن والغازات، كما أنه يساعد على زيادة إنتاج العصارات الهضمية، مما يساعد على تحسين عملية الهضم.
الجهاز التنفسي: الزعتر له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، مما يساعد على علاج التهاب الشعب الهوائية والسعال ونزلات البرد كما أنه يساعد على فتح الشعب الهوائية، مما يسهل التنفس.
الجهاز المناعي: الزعتر يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من التلف، كما أنه يحتوي على مركبات تسمى كاروتينات، والتي تساعد على تعزيز جهاز المناعة.
الصحة العامة: الزعتر يحتوي على مركبات تسمى فلافونويدز، والتي تساعد على حماية الخلايا من التلف كما أنه يحتوي على مركبات تسمى أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تساعد على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعتر التهاب الشعب الهوائية الجهاز التنفسي الجهاز الهضمي الجهاز المناعي الشعب الهوائية الكوليسترول المناعة عسر الهضم یحتوی على تساعد على یساعد على کما أنه
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: مركب في الطحالب البحرية يحمي الكبد من السموم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بها الباحثون بمعهد الفيزياء الحيوية النظرية والتجريبية التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن وجود مادة فى الطحالب البحرية تحمى خلابا الكبد من السموم وفقا لما نشرته مجلة تاس.
كشف العلماء بمختبر التنظيم الدوائي أن مضاد الأكسدة الطبيعي الأستازانتين الموجود في الطحالب البحرية والكائنات البحرية الأخرى قادر على منع التغيرات التنكسية في الميتوكوندريا الناجمة عن تأثير الكحول وحماية بنية الميتوكوندريا وتحسين وظيفتها بعد التعرض المزمن للإيثانول.
وتقول الباحثة يوليا بابورينا من مختبر التنظيم الدوائي بالمعهد أن الأستازانتين هو أحد المركبات الذي يؤثر بشكل إيجابي على محطات الطاقة في خلايا القلب ويحميها من التلف في حالات الإصابة بالفشل القلبي.
رصد الباحثون تأثير الأستازانتين على خلايا الكبد التي تتعرض للتأثيرات السامة للكحول وفي السابق اكتشف العلماء أدلة على أن التأثير السلبي للكحول على الكبد يرتبط إلى حد بعيد بزيادة الإيثانول في الجسم مما يؤدي إلى اضطرابات في عمل الميتوكوندريا في خلايا الكبد ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى موت هذه الخلايا بكميات كبيرة وتطور أمراض الكبد.
وأشار الباحثون إلى أن الأستازانتين والمستحضرات القائمة عليه لا تستخدم حاليا في علاج آثار التسمم الكحولي ولكن النتائج التي تم الحصول عليها تشير إلى إمكانية توسيع استخدامات الأستازانتين في الطب مما يتطلب إجراء تجارب إضافية على الحيوانات النموذجية والمتطوعين.