قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن عدد المصريين فى القرن الماضي كان حوالي 20 مليون نسمة، ومع هذا كانت هناك فتاوى من الأزهر الشريف ودار الافتاء، بتنظيم وتحديد النسل، عبر الوسائل، لافتا إلى أن كل الفتاوى كانت مستندة إلى أحاديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.

ما حكم خروج المرأة في فترة العدة لظروف اضطرارية؟.

. المفتي يجيب المفتي: احتكار العملة محرم.. ولا يجوز التعامل في النقد الأجنبي إلا بالبنوك وشركات الصرافة المعتمدة

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة تلفزيونية اليوم الجمعة: “البعض يقول إن في دعوة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، للتكاثر؛ لأنه هيباهي بينا الأمم يوم القيامة، نقول له: أي تباهٍ؟، وعلي أى نحو؟، هل نكون كثرة وكلنا ضعف وجريمة وخلافه؟، وهنا يأتي حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-،: ”توشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، هل من قلة يا رسول الله، يقول لا، بل كثير كغثاء السيل لا يهبأ لكم".

وأكمل حديثه: "يبقى هنا نفهم إن الكثرة التي كان يقصدها رسول الله، هي الكثرة القوية، والمؤمن القوي المتعلم المؤثر فيمن حوله، والذي يأخذ المجتمع إلى العلم والقوة، وليست الكثرة الفقيرة الضعيفة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية الفتاوى مفتى الجمهورية رسول الله

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التوكل على الله من مفاتيح النجاة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من مفاتيح النجاة: التوكل على الله تعالى. 

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الإمام الغزالي عرَّف التوكل بأنه اعتماد القلب على الوكيل وحده.  

دعاء الحاجة الشديدة .. كلمات مُجربة ومُستجابة فورًادعاء المذاكرة قبل الامتحان.. للحفظ وعدم النسيان

فإذا اعتقد الإنسان اعتقادًا جازمًا أنه لا فاعل إلا الله، وآمن مع ذلك بكمال علمه وقدرته سبحانه وتعالى، وأنه هو الفاعل الحقيقي لكل شيء، فإن هذا هو حقيقة التوكل.  

فالتوكل على الله يعني الاعتماد عليه، أي: لا حول ولا قوة إلا بالله.

وهذا التوكل بهذه الكيفية ينشئ في القلب التسليم والرضا، وهو مبنيٌّ على أمر الله تعالى، وعلى حب الله لهذا المقام، قال سبحانه:  {وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}. 

وقال: {وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، وقال أيضًا: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}، وقال: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.

ولابد أن نتدبر ونتفكر أن {وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ}، فإذا كان الله سبحانه يملك خزائن السماوات والأرض، فكيف يُتوكل على غيره؟!

وقد قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ}  كل شيء بأمر الله تعالى، {ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.

إذن، التوكل أمرٌ مهمٌّ جدًّا، وله آثار طيبة في الدنيا والآخرة؛ ولذلك قال رسول الله ﷺ:  «يدخل الجنة سبعون ألفًا بغير حساب».  
قيل: من هم يا رسول الله؟  

قال ﷺ:  «الذين لا يكتوون، ولا يتطيرون، ولا يسترقون، وعلى ربهم يتوكلون».

والمفتاح هنا أنهم “على ربهم يتوكلون”، ولابد من التنبه إلى الفرق بين "التوكل" و"التواكل":  
- فالتواكل هو ترك الأسباب، وهذا جهل.  
- أما التوكل فهو: فعل الأسباب مع الاعتماد على الله.  

وقد قيل: "ترك الأسباب جهل، والاعتماد عليها شرك".

وقد ثبت أن ترك الأسباب لم يكن من سنة الأنبياء عليهم السلام.

ويقول سيدنا النبي ﷺ:  «لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا». 

فالتوكل مأمور به، وهو يولد الرضا والتسليم.

وقال رسول الله ﷺ:  «من سره أن يكون أغنى الناس، فليكن بما عند الله أوثق منه بما في يده».

طباعة شارك علي جمعة التوكل على الله كيف نتوكل على الله

مقالات مشابهة

  • احذر يمين الخراب.. يجلب الفقر ويقطع النسل ويأتي بكل أمر عسير
  • حكم الصلاة على النبي لطلب الشفاء من الأمراض.. الإفتاء توضح
  • علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
  • هل يجوز إضافة لفظ سيدنا عند ترديد الصلاة على النبي؟.. الإفتاء تجيب
  • خلال زيارة مفتى الديار المصرية لمطروح .. تكثيف القوافل الدعوية للمحافظة
  • محافظ مطروح ومفتي الديار المصرية يتفقدان مبنى دار الإفتاء
  • ندوة مفتي الديار المصرية بمحافظة مطروح
  • مفتي الديار المصرية في زيارة لمحافظة مطروح
  • علي جمعة: التوكل على الله من مفاتيح النجاة
  • ما حكم ترديد الصلاة على النبي أثناء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب