شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قنبلة صافر الموقوتة ما الذي حال دون انفجارها حتى الآن؟، صافر المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قنبلة صافر الموقوتة.. ما الذي حال دون انفجارها حتى الآن؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

قنبلة صافر الموقوتة.. ما الذي حال دون انفجارها حتى...

صافر" المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غرب اليمن، قنبلة موقوتة، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بكارثة بيئية.

لكن ما الذي حال دون "انفجارها" حتى الآن؟

فعندما دوى جرس الإنذار على متن الناقلة المتهالكة عام 2020، سارع حسين ناصر وقرابة 6 من زملائه إلى العمل على مدار الساعة لأيام، وابتكروا شرائح من الحديد لإصلاح أنبوب مثقوب، قبل وصول فريق من الغطاسين الذين ثبتوا صفيحة من الفولاذ للحؤول دون تسرب مياه البحر إلى الناقلة، وفق فرانس برس.

كما كان يمكن لغرق السفينة أو وقوع انفجار على متنها، أن يؤدي إلى تسرب بقعة كثيفة من النفط في البحر الأحمر، تنعكس سلباً على الحياة البحرية ومساحات الصيد والملاحة البحرية والمواني المنتشرة على طول الشواطئ.

بارقة أمل نادرة

وترسو "صافر" قبالة مدينة الحديدة. ولم تخضع لأي صيانة منذ 2015 ما أدى لتآكل هيكلها وتردي حالتها، وهي متوقفة منذ ذلك العام على بُعد 4.8 أميال بحرية (نحو 9 كيلومترات) من السواحل اليمنية.

أما بالنسبة إلى أفراد الطاقم، فتشكل هذه المحطة فرصة للتأمل في فترات أمضوها بعرض البحر تحت ضغط نفسي لا يستكين، مع كميات محدودة من الغذاء وفي غياب تكييف للهواء في ظل حرارة مرتفعة.

كما أضاف أن "القلق مستمر ليلاً نهاراً على مدى 24 ساعة".

الصدأ والفطريات

وأوضح الأمين العام للهيئة العامة للشؤون البحرية في الحديدة إبراهيم المشكي أن "الناقلة صافر أو أي ناقلة موجودة حول العالم تحتاج إلى عمليات صيانة بشكل دوري وبشكل متتابع" من أجل الحفاظ على "سلامة السفينة".

وكانت معالجة التسربات تحت سطح السفينة معقدة على وجه الخصوص نظراً للحرارة المرتفعة والأبخرة المنبعثة من النفط الخام التي قد تتسبب بانفجار بمجرد احتكاكها بشرارة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حتى الآن

إقرأ أيضاً:

ماذا حل بميناء الحديدة؟.. عقب الضربات الإسرائيلية..

أفقدت الضربات الإسرائيلية المتعاقبة التي استهدفت ميناء الحديدة الاستراتيجي المُطلّ على ضفاف البحر الأحمر، قدرته الكاملة على العمل، وأخرجته عن الجاهزية بشكل كلي.

 

وقال مدير عام مكتب إعلام محافظة الحديدة المحسوب على الحكومة اليمنية المُعترف بها دوليًا، علي الأهدل، إن "الميناء الذي كان يستقبل حوالي نحو 80% من واردات السلع التجارية بمختلف أنواعها، بات يعجز حتى عن استقبال باخرة تجارية واحدة فقط".

 

وأضاف الأهدل أن "الغارات التي نفذتها المقاتلات الإسرائيلية تسببت بأضرار عديدة لمخازن الوقود والآليات والمعدات التشغيلية في الميناء، ومن بينها وتحديدًا زوارق القطر أو القاطرات البحرية التي تتكفل في سحب البواخر التجارية وسفن الشحن من البحار المفتوحة إلى موقع رسوها في الميناء، والعكس".

 

وذكر الأهدل أن "ميناء الحديدة يمتلك 4 قاطرات بحرية، دُمرت جميعها، مما نجم عن ذلك عجز الميناء عن استقبال أية بواخر"، لافتًا إلى "تزامن تدمير تلك الزوارق مع رسو إحدى السفن التجارية في الميناء، لتعجز إدارته التي تُشرف عليها ميليشيا الحوثي عن إخراجها من الميناء لمغادرة الحديدة".

 

ويرجّح المسؤول المحلي، وفق معلومات متوفرة لديه، بأن "ميليشيا الحوثي ستلجأ إلى استخدام ميناءي رأس عيسى والصليف النفطيين كمحاولة لاستقبال السفن والبواخر التي ستصل إلى الحديدة خلال الأيام القليلة المُقبلة".

 

وبحسب المسؤول، فإن "ميناء الحديدة كان يستقبل 80% من الواردات التجارية القادمة إلى البلاد، بما فيها المناطق التي تُسيطر عليها الحكومة الشرعية".

 

وفسر ذلك بأن "أغلبية التجار مراكزهم الرئيسة في صنعاء، ويقومون باستيراد بضائعهم عبر ميناء الحديدة، التي تُنقل إليهم برًا إلى صنعاء، ومن صنعاء يتم بيعها وتوزيعها إلى باقي المحافظات اليمنية الأخرى الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو المحافظات المحررة". 

 

وظلّ ميناء الحديدة، منذ أول هجوم إسرائيلي في يوليو/ تموز الماضي، يفقد جاهزيته وأداءه شيئًا فشيئًا حتى خرج عن العمل بشكل كامل، مع توالي الضربات في الأشهر اللاحقة.

 

وفي تقرير حديث صدر عن برنامج الأغذية العالمي (WFP)، فإن واردات الوقود عبر ميناء الحديدة انخفضت بنحو 73%، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني، وحتى نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي 2024، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه 2023. 

 

وكانت مصادر يمنية مُطلعة كشفت في تصريحات سابقة لـ"إرم نيوز" عن أن خسائر اقتصادية جسيمة تتكبدها الدولة اليمنية نتيجة الضربات الإسرائيلية، إذ بلغت كُلفة الخسائر نحو 3 مليارات دولار أمريكي، نجمت فقط عن أول ضربتين إسرائيليتين على محافظة الحديدة شمال غربي البلاد في الـ20 من يوليو/تموز، والـ29 من سبتمبر/ أيلول.

 

وتركزت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق نفوذ ميليشيا الحوثي على بُنى تحتية ومنشآت مدنية حيوية ومرافق خدمية، في كلٍّ من صنعاء شمالًا والحديدة غربًا، في حين تظل المعاقل العسكرية للميليشيا في مأمن ومنأى عن صواريخ وقاذفات المقاتلات الإسرائيلية.

 

  ومع تصاعد هجمات ميليشيا الحوثيين أخيرًا باتجاه إسرائيل، ارتفعت نبرة التهديدات الإسرائيلية بقصف البنى التحتية اليمنية في المناطق الخاضعة لها، ما ينذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية اليمنية إلى مراحل متدنية أكثر سوءًا. 

 

وكان اقتصاديون يمنيون قد أشاروا، في تصريحات سابقة لـ"إرم نيوز"، إلى أن الضربات الإسرائيلية التي تستهدف المرافق الخدمية في اليمن تخدم ميليشيا الحوثي أكثر مما تضرهم، كونها تخلق لهم الذرائع للتنصل من التزاماتهم تجاه المواطنين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

  

مقالات مشابهة

  • موقعة بلوزداد تفجر ثورة الغضب في الأهلي
  • قذائف الحوثي تصيب امرأة جنوبي الحديدة وسط تصاعد الانتهاكات الإنسانية
  • الإفراج عن 421 سجينًا في محافظة الحديدة
  • ماسك يفجر قنبلة في بريطانيا: ستارمر شريك في جرائم جنسية ضد قاصرات
  • شرطة البيضاء تضبط متهمين بتفجير قنبلة في مدرسة بمديرية ولد ربيع
  • البيضاء: ضبط متهمين بتفجير قنبلة في مدرسة بمديرية ولد ربيع
  • “أكسيوس”: بايدن ناقش خطط ضرب مواقع نووية إيرانية في حال سارعت طهران إلى صنع قنبلة
  • الحديدة.. وفاة وإصابة 25 شخصا بحادث مروع في جبل رأس
  • ماذا حل بميناء الحديدة؟.. عقب الضربات الإسرائيلية..
  • إيلون ماسك يعلن سبب انفجار سيارة "تسلا" أمام فندق ترامب