طالب أهالي قرية العتمور المستجد بمركز كوم أمبو محافظة أسوان مسؤلي الصرف الصحى بسرعة التدخل من خطر إنهيار منازلهم الغارقة بمياه الصرف الصحى، وصعوبة عبور الطريق الملئ بمياه الصرف الصحي، ودخولهم لقضاء مصالحهم وإحتياجاتهم اليومية متفادين خطر السقوط في بركة مياة غير نظيفة أو اتساخ ملابسهم، أو تعرضهم لبكتريا وفيروسات.

حيث تتراكم أمام منازلهم وداخلها، برك مليئة بمياه الصرف الصحي، التي تسببت في انتشار الأمراض للأطفال والكبار بسبب إانتشار الروائح الكريهة وزيادة الحشرات والبعوض، مما يجبر الأهالى بأن يكونوا محاصرين بالروائح الكريهة.

ألتقت بوابة "الإسبوع "اهالى قرية العتمور المستجد، المتضررين من مياه الصرف الصحى، وبالرغم من إنه قرية العتمور ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ولكن منطقة العتمور المستجد، لم تدرج ضمن خطط الصرف الصحى، ولكن المياه تغرق منازلهم من الداخل والخارج.

وأضاف على عجلان أحد الأهالى المتضررين التى تصب المياه بمنزله، قائلا الرائحة كريهة للغاية مع إنتشار الاوبئة والجراثيم. وتواصلنا بمجلس المدينة وهيئة المياه والشرب ولكن دون جدوى ولا إهتمام وكلاهما يقول إنهم جهة غير مختصة.

وأضاف على عجلان أن المشهد بالمنازل وبالأخص منور البيت والصالة أكثر الأماكن غرقا بالمياه، وتجمع المياه والروائح الكريهة، لنجد صعوبة تجعلنا فى ممارسة حياتنا اليومية في ذهاب وإياب أولادنا للمدرسة، ولكبار السن أثناء صرف مستحقاتهم من المعاش.

وطالب على عجلان أحد أهالي القرية، سرعة تدخل هئية الصرف الصحي لإنقاذ أهالى المنطقة وانتشار البرك والمستنقعات، وسرعة إدراج منطقة العتمور المستجد بمركز كوم امبو ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

يذكر أن القانون رقم 38 لسنة 67 في شأن النظافة العامة بحظر وضع القمامة أو القاذورات أو المخلفات الملوثة في غير الأماكن المخصصة لها، ومخالفة ذلك يتعرض المخالف لغرامات.

مع غرامة المواطن المخالف في مثل هذه الحالة تتراوح مابين ٢٠٠ إلى ٥٠٠ جنيهاً فقط. مطالباً المواطنين بالتعاون مع مسؤولين والإبلاغ عن أي مواطن يرتكب هذه السلوك. الذي يضر بالعديد من المواطنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار المحافظات اخبار أسوان الصرف الصحی الصرف الصحى

إقرأ أيضاً:

بكامل إرادتهم.. الأهالي يشربون مياه الصرف الصحي في الفيوم

يشرب الأهالي في قرى الفيوم مياه الصرف الصحي بكامل إرادتهم، بعد أن تصل إليهم عبر خطوط مياه الشرب التي تمر بجوار خزانات الصرف بالشوارع.

وتتسبب خزانات الصرف البدائية المنتشرة على جانبي الشوارع في اختلاط المياه النقية بفائض الخزانات الذي يتسرب منها بعد عجز الأسر عن الكسح بصفة مستمرة.

 المشهد الواضح عند الدخول إلى شوارع القرى والعزب يتمثل في خزانات الصرف الموجودة امام كل منزل والتى امتلأت عن آخرها لتضخ ما بداخلها في الشوارع وتعرقل حركة المشاه والمركبات بأنواعها على السواء فى انتظار جرارات الكسح التى تحمل محتويات الخزان بمبلغ مائة جنيه للنقلة الواحدة، وكل خزان يحتاج الى نقلتين في الأسبوع الواحد لإفراغ جزء من محتوياته على نفقة الأهالي الخاصة، بعد أن عجزت الوحدات المحلية عن القيام بأعمال الكسح لكل هذه الخزانات والتي تحتاج إلى عدد كبير من المعدات للقيام بذلك.

والأخطر من ذلك هي تجمعات المياه التي تخرج منها الرائحة الكريهة التى تفوح وتملأ المكان بدرجة يصعب على المارين استنشاقها، فما بالك بالمقيمين حولها والمستنشقين لها بشكل دائم؟ بالإضافة إلى ما تحمله تلك المياه من أمراض وأوبئة تسببت في إصابة العديد منهم بأمراض خطيرة.

وتتدفق مياه الخزانات أمام الجميع معلنة امتلاء الخزان الذى يعلن بدوره ضرورة توفير ثمن نقلة الكسح حتى نتفادى حدوث تراكمات مياه الصرف في الشوارع وإلا تحول الأمر إلى حدوث شجار بين الجيران بسبب مماطلة أحدهم في عملية كسح الخزان، وهو ما يجعل الأمر يتحول إلى مشكلة بين عائلة وأخرى بسبب عدم كسح الخزان وتجمعات المياه الناتجة عن ذلك.

في البداية يقول شعبان السيد من أبناء قرية الوابور الجديدة التابعة للوحدة المحلية بقرية الغرق مركز إطسا، أن القرية غارقة وسط البرك والمستنقعات التى صنعتها خزانات الصرف الصحي الموجودة أمام المنزل، موضحا أن هناك بعض الأسر هجروا منازلهم لانهم يئسوا من حل مشكلة الصرف الصحي لأن منازلهم المنخفضة جعلتها نقطة ارتكاز لما يفيض من خزانات الصرف مما يجعل ذلك سببا مقنعا وسهلا لاشعال الخلافات بين الجيران وقاطنى المساكن المتجاورة تصل الى حد التشابك بالايدى حتى يدبر صاحب الخزان ثمن نقل محتوياته من خلال جرارات الكسح لتظهر بذلك المشكلة اليومية الحياتية التى يعانيها أهل المنطقة من أصحاب المساكن المنخفضة أو المرتفعة على السواء لأن على الجانب الآخر تجد الخزانات اذا امتلأت ترتد احيانا داخل المنازل وتتسبب فى أزمة أخرى، وتتمثل المصيبة الأكبر في قيام جرارات الكسح بتفريغ حمولتهم في مساحة أرض فضاء بين أسوار مدرسة الشهيد حسام جمال الثانوية الصناعية ومدرسة الوابور للتعليم الأساسي ولا يفصلها عن القرية سوى الطريق.

ولا يختلف الحال كثيرا في قرية التوفيقية بمركز سنورس، بعد الانقطاع المتكرر لمياه الشرب مما يتسبب في تفريغ خطوط المياه، وخلال فترة انقطاع المياه تمتليء الخطوط بمياه الصرف الصحي الناتجة عن الخزانات، ويروي لنا أسامه عبدالباري من أهالي القرية المأساة اليومية بسبب عدم وجود خدمة الصرف الصحي مما حول الشوارع إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات وتسببت في إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية، فضلا عن تصدع وانهيار المنازل بسبب تجمعات مياه الصرف الصحي، ومازلنا ننتظر إنقاذ القرية من كارثة المياه الملوثة والمتراكمة في كافة الشوارع والمنازل.

خطوط مياه الشرب المتهالكة تبتلع مياه الصرف من الخزانات وتنقلها إلى المنازل بالفيوم 

لاشك أن الإصابات التي طالت أبناء محافظة أسوان قد أصابت أهالي قرى الفيوم بالذعر من تكرار الكارثة بسبب خطوط مياه الشرب المتهالكة، التي تتسبب في اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى بسبب طول فترة انقطاعها وخلال هذه الفترة تمتليء الخطوط بمياه الصرف الزراعي والصحي من الخزانات المنتشرة بالشوارع والمصارف، وعندما تأتى المياه فى بعض المناطق فى ساعات متأخرة من الليل يجدونها مختلطة بمياه الصرف ولها رائحة كريهة، وبالرغم من تغطية مبادرة حياة كريمة لعدد كبير من قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق وكذا القرى التي يتم تنفيذها ضمن منحة بنك إعادة الإعمار الأوروبي، إلا أن الأهالي ما زالوا ينتظرون تدخل المسئولين لإنقاذهم قبل أن تتكرر المأساة  مرة أخرى. 

 

مقالات مشابهة

  • ضبط خضروات مصدرها الصرف الصحي في البيضاء
  • محافظ الفيوم يتابع أعمال تنفيذ برنامج توسعات الصرف الصحي
  • قرية "ميت محسن" بالدقهلية غارقة فى مياه الصرف الصحى
  • بكامل إرادتهم.. الأهالي يشربون مياه الصرف الصحي في الفيوم
  • أسوان في أسبوع.. الخدمات الطبية متاحة والإشغال لا يتجاوز 51% .. “الإيكولاي” وراء النزلات المعوية.. واحتفالات سياحية بعروض نهرية وجوية مبهرة
  • السفير المصري في داكار يلتقي مع وزير المياه السنغالي
  • حملات توعية مكثفة لشركة المياه والأوقاف بمطروح ضمن المبادرة الرئاسية " بداية “
  • بيان من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا عن تلوث المياه
  • محافظ الجيزة: 3 مشروعات لمعالجة ورفع الصرف الصحي بأطفيح
  • محافظ الجيزة: 3 مشروعات لمعالجة ورفع الصرف الصحي لدعم القري المحرومة بأطفيح