فاروق جعفر: العندليب زعل مني بسبب 100 جنيه حصلت عليها من فريد الأطرش
تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT
قال الكابتن فاروق جعفر نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، إن عبدالحليم حافظ كان صديقا شخصيا له هو وبليغ حمدي.
وأضاف جعفر خلال لقاءه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة “مرة كنت ضيفا في برنامج اتنين على الهوا وكان في أغنية لفريد الأطرش تعاد أكثر من مرة أثناء اللقاء وكان معروف في الوسط الفني بعداوته مع عبد الحليم وعلقت على هذه الأغنية وقلت إنها جميلة جدا أثناء اللقاء”.
وأوضح “بعد اللقاء استوقني فؤاد الأطرش شقيق الفنان الراحل فريد الأطرش وعرفني بنفسه وأخبرني أن فريد الأطرش يريد مقابلتي وفي انتظاري وبالفعل ذهبت معه لمنزل الفنان المطل على النيل ودعاني للعشاء وتحدثنا معا كثيرا وعرض علي مبلغ 100 جنيه مقابل رأيي الذي قلته في البرنامج وأخذتها”
وتابع “بلغت الأستاذ نبيل عصمت بما حدث وكتب بعدها مانشيت كبير بأن فاروق جعفر حصل على 100 جنيه من فريد الأطرش مكافأة على صناعة هدف لحسن شحاتة”.
وختم جعفر ، أن علاقته بفريد الأطرش توطدت بعد ذلك وأصبحت كثير التردد عليه فكان محبوبا ومتواضعا للغاية، في حين غضب مني بشدة عبدالحليم حافظ بسبب ذلك وبدأ يتجنب لقائي، والمقربين منه أخبروني أنه غاضب مني فذهبت له وصالحته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكابتن فاروق جعفر نجم الزمالك الزمالك عبدالحليم حافظ بالخط العريض فرید الأطرش
إقرأ أيضاً:
«القط وإيزيس وأوزوريس».. مجسمات «زينب» من وحي التاريخ المصري القديم
تتجول فى شوارع المحروسة، تلتقط عيناها أبرز المشاهد والمجسمات التى تؤثر عليها بالإيجاب، وتُشعرها بعظمة التاريخ المصرى، مثل تمثال القط فى محطة مترو التحرير، أبراج الحمام فى الريف، ومنها بدأت زينب صبحى أولى خطواتها لتعبر عما بداخلها، وتضع بصمة مميزة لها بالفن التشكيلى.
تخرجت «زينب» فى كلية الفنون الجميلة، قسم النحت، عام 2011، وقررت أن تطبق ما درسته عملياً لمدة 7 سنوات، حتى اتجهت إلى الفن التشكيلى، وبدأت أول أعمالها بمجسمات للقطط، إذ تعد مصدراً لإلهامها، بعد أن رأتها فى المتحف المصرى، بالإضافة إلى قراءتها عنها فى كتب التاريخ، مع وجود نسخ لها بمحطة مترو التحرير، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «لما بشوف تماثيل القطط بحس بروحانيات عالية، وحنين كبير للتاريخ».
تمثال إيزيس وأوزوريس بلمسات «زينب»تعيش «زينب» فى محافظة القاهرة، وقررت أن تُصقل مهارتها وعلمها بتجسيد أشكال أخرى غير القطط، مثل أبراج الحمام، تمثال إيزيس وأوزوريس، تمثال نوت، وغيرها من المجسمات التى تحمل عبق التاريخ، ويحتاج التمثال وقتاً طويلاً لإعداده، بما لا يقل عن 30 يوماً: «دائماً بكون حريصة إن الشغل يطلع ولا غلطة، لأن ده اسمى وسمعتى، علشان كده باخد وقت طويل جداً فى القطعة الواحدة».
تنفذ «زينب» عدداً محدوداً من المجسمات، لا يتجاوز كل نوع 8 تماثيل، ويعد القط وتمثال إيزيس وأوزوريس هى الأكثر مبيعاً، ولا تواجه مشكلة فى التوفيق بين منزلها وعملها، لأنها تعيش بمفردها، بل تجد بعض الصعوبات فى أدوات النحت، بسبب صوتها العالى، وانبعاث الأتربة والغازات الكريهة منها، وعدم وجود مكان مناسب لأداء هذه المهمة، ما يضطرها إلى العمل فوق سطح منزلها: «أغلب شغلى بالليل».
حصلت «زينب» على الدعم المادى والمعنوى خلال مشوارهاحصلت «زينب» على الدعم المادى والمعنوى فى بداية مشوارها من شقيقتها، وبعد فترة من صديق مُقرب لها، إذ كان يشاركها المعرض الخاص به لعرض تماثيلها، وفى الفترة الأخيرة كان زوجها السابق هو الداعم الأكبر مادياً أو معنوياً.